نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


عائلة لوركا تعارض نبش مقبرته وقاضي غرناطة يرفض استلام ملف القضية




مدريد- ا ف ب - اعلن قاض اسباني في غرناطة (جنوب اسبانيا) عدم اختصاصه النظر في قضية نبش المقبرة الجماعية حيث يرقد الشاعر الاسباني فيديريكو غارثيا لوركا الذي اعدمه انصار الجنرال فرانكو بالرصاص في العام 1936.
وبحسب البيان، رفض القاضي استلام الملف الذي تنازل له عنه جزئيا قاضي التحقيق بالتاثار غارثون في شهر تشرين الثاني/نوفمبر بناء على طلب عاجل من النيابة العامة.
ويضيف البيان انه يتعين الآن على المحكمة العليا تحديد السلطة القضائية التي ستنظر في هذا الملف.


عائلة لوركا تعارض نبش مقبرته وقاضي غرناطة يرفض استلام ملف القضية
وكان القاضي غارثون فتح في تشرين الاول/اكتوبر من العام 2008 تحقيقا مثيرا للجدل يتعلق بمصير اكثر من 114 الف جمهوري فقدوا خلال الحرب الاهلية الاسبانية (1936-1939) وابان ديكتاتورية فرانكو (1939-1975)، واعتبرهم ضحايا "جرائم ضد الانسانية".
غير انه اضطر الى التخلي عن هذاالتحقيق بسبب معارضة النيابة العامة التي استندت الى قانون العفو العام الذي اقر في العام 1977 والذي يمنع ملاحقة مرتكبي الجرائم التي حصلت خلال الحرب الاهلية الاسبانية وعهد الديكاتور فرانكو.
لكن بشان مسالة رفات الجمهوريين الذين القيي بهم في مقابر جماعية في انحاء اسبانيا ايد غارثون رأي النيابة العامة التي اعتبرت انه ينبغي للقضاة المحليين بحثها.
وكان القاضي غارثون امر في مرحلة اولى بنبش نحو عشرين مقبرة جماعية من بينها مقبرة الشاعر لوركا، غير ان هذا القرار لم ينفذ.
واصرت عائلة لوركا على رفض نبش المقبرة بالقرب من غرناطة حيث يرقد الشاعر الى جانب استاذ مدرسة واثنين من الفوضويين اعدما معه بالرصاص.



ا ف ب
الاحد 31 ماي 2009