خريطة توضح موقع قريتي الحلونجي ومحسنلي بريف حلب الشرقي (Guerra map)

خريطة توضح موقع قريتي الحلونجي ومحسنلي بريف حلب الشرقي (Guerra map)

مراصد عسكرية قالت إن الطيران الروسي شن غارات جوية بالصواريخ الفراغية على محيط الحلونجي ومحسنلي، بعد سيطرة مقاتلي العشائر عليهما.
 
ونشر ناشطون ومراصد عسكرية تسجيلات مصورة تعرض آثار الاستهداف، دون توفر تفاصيل رسمية عن طبيعة الاستهداف ومنفذه وحجم الخسائر.
 
وأعلن مقاتلو العشائر، السبت، السيطرة على قرية محسنلي وتلة عرب حسن بريف منبج شرقي حلب بعد اشتباكات مع “قسد”، ونشرت صفحات إخبارية محلية تسجيلات مصورة لذلك.
 
ولم تعلق “قسد” على سيطرة مقاتلي العشائر على بعض المناطق، في حين نفى “مجلس منبج العسكري” التابع لـ”قسد” سيطرة ما وصفهم بـ”مرتزقة الاحتلال التركي” على أي نقاط أو قرى في الريف الشمالي الغربي لمدينة منبج.
وقال المتحدث الرسمي لـ”مجلس منبج العسكري” شرفان درويش، إن قرية البويهج في الريف الشرقي لمدينة الباب تشهد حاليًا اشتباكات بين قوات المجلس والمهاجمين، وفق ما نقلته وكالة “هاوار” المقربة من “قسد” اليوم.
المواجهات المسلحة في ريف حلب مرتبطة بالاشتباكات القائمة في دير الزور، والتي دخلت يومها الخامس على التوالي بين “قسد” و”مجلس دير الزور العسكري” التابع لها، وتركزت الاشتباكات في بلدات منها العزبة شمالًا والبصيرة والشحيل شرقًا.
وكانت “قسد” أعلنت في 30 من آب الماضي، عزل قائد “مجلس دير الزور العسكري” أحمد الخبيل (أبو خولة)،  عبر بيان نشرته في موقعها الرسمي متهمة إياه بـ”التواصل مع جهات خارجية معادية للثورة”.
ونشر أدهم الخبيل شقيق قائد “مجلس دير الزور”، تسجيلًا مصورًا تداوله ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في 27 من آب، هدد خلاله من أسماهم “الدواعش الصفر” (في إشارة إلى “قسد”) بالتصعيد في حال لم تفرج عن شقيقه أحمد الخبيل.
ولا تتحدث “قوات سوريا الديمقراطية” عن قتال أو مواجهات ضد أبناء العشائر، إنما قالت في بيان لها إنها لا تزال في خضم عمليتها الأمنية بأرياف دير الزور شرقي سوريا لملاحقة خلايا “أرسلهم النظام السوري إلى المنطقة لإحداث فتنة أهلية”.
ودعا التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية إلى التهدئة ووضع نهاية للاشتباكات الحاصلة، قائلًا عبر بيان له إن “العنف في شمال شرقي سوريا لا بد أن يتوقف”، مضيفًا أنه هذا “الإلهاء” عن قتال الخلايا النائمة لتنظيم “الدولة الإسلامية” يثير مخاوف عودة التنظيم.