وجاء تعيينه في هذا المنصب الشاغر منذ تولي الملك عبد الله العرش في 2005 ليؤكد موقعه كثالث شخصية في النظام بعد الملك عبد الله وولي العهد والنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء الامير سلطان بن عبد العزيز.
وقال محللون في الرياض ان غياب الامير سلطان شقيق نايف عن المملكة منذ خمسة اشهر لاجراء فحوصات طبية، خلف فراغا وأثر بالخصوص على قدرة العاهل السعودي على القيام بزيارات خارجية.
وكان ولي العهد السعودي الامير سلطان (81 عاما) توجه الى نيويورك في 23 تشرين الثاني/نوفمبر لاجراء بعض الفحوصات الطبية على ما افاد بيان رسمي سعودي آنذاك.
وفي ايار/مايو 2004، اجرى الامير سلطان عملية جراحية في مستشفى عسكري في جدة.
وقال مسؤول سعودي طلب عدم كشف هويته "تقنيا ليس رئيس الوزراء (المنصب الذي يتولاه العاهل السعودي) من يسير الادارة بل نائب رئيس الوزراء".
واضاف ان هذا التعيين يؤكد ما هو حاصل اصلا منذ اشهر عديدة وهو تولي الامير نايف المساعدة في الاشراف على عمل الحكومة.
وبحسب النظام الساري في المملكة السعودية فان العديد من الامراء يمكنهم تولي منصب ولي العهد في حال شغوره.
وانشأ العاهل السعودي في 2006 هيئة البيعة التي تتمثل مهمتها في تامين انتقال الحكم ضمن ال سعود لا سيما عبر المشاركة في اختيار ولي العهد. وتتكون هذه الهيئة التي لم تعقد اي اجتماع حتى الان، من 35 اميرا من ابناء واحفاد الملك عبد العزيز آل سعود مؤسس المملكة.
ويشير بعض المحللين الى ان المشاكل الصحية للامير سلطان قد لا تكون بمنأى عن هذا التعيين الاخير رغم ان الامير نايف اكد مرارا في الاسابيع الاخيرة ان شقيقه الامير سلطان يتعافى وسيعود قريبا الى المملكة.
ولد الامير نايف في الطائف عام 1933 وكان تولى منصب امير منطقة الرياض حين كان عمره 20 عاما فقط.
واصبح نائبا لوزير الداخلية في 1970 ثم وزيرا للداخلية في 1975.
وتصدى الامير نايف بالخصوص في وزارة الداخلية لتنامي انشطة تنظيم القاعدة وخصوصا سلسلة اعتداءات دامية نفذها في السعودية منذ 2003.
وتصدت وزارة الداخلية في السنوات الاخيرة الى الاسلاميين المتطرفين وايضا لانشطة ناشطين حقوقيين ما جعلها موضع انتقاد مدافعين عن حقوق الانسان.
ويعتبر الكثيرون الامير نايف اكثر محافظة من الملك عبد الله الذي اجرى في الاونة الاخيرة تعديلا حكوميا واسع النطاق تميز بالخصوص بدخول اول سيدة سعودية الى الحكومة.
واكد في تصريحات صحافية انه لا يرى فائدة من انتخاب اعضاء مجلس الشورى السعودي الذي يتم حاليا تعيين اعضائه ال 150. كما قال انه لا يرى فائدة من وجود نساء في هذا المجلس.
وقال محللون في الرياض ان غياب الامير سلطان شقيق نايف عن المملكة منذ خمسة اشهر لاجراء فحوصات طبية، خلف فراغا وأثر بالخصوص على قدرة العاهل السعودي على القيام بزيارات خارجية.
وكان ولي العهد السعودي الامير سلطان (81 عاما) توجه الى نيويورك في 23 تشرين الثاني/نوفمبر لاجراء بعض الفحوصات الطبية على ما افاد بيان رسمي سعودي آنذاك.
وفي ايار/مايو 2004، اجرى الامير سلطان عملية جراحية في مستشفى عسكري في جدة.
وقال مسؤول سعودي طلب عدم كشف هويته "تقنيا ليس رئيس الوزراء (المنصب الذي يتولاه العاهل السعودي) من يسير الادارة بل نائب رئيس الوزراء".
واضاف ان هذا التعيين يؤكد ما هو حاصل اصلا منذ اشهر عديدة وهو تولي الامير نايف المساعدة في الاشراف على عمل الحكومة.
وبحسب النظام الساري في المملكة السعودية فان العديد من الامراء يمكنهم تولي منصب ولي العهد في حال شغوره.
وانشأ العاهل السعودي في 2006 هيئة البيعة التي تتمثل مهمتها في تامين انتقال الحكم ضمن ال سعود لا سيما عبر المشاركة في اختيار ولي العهد. وتتكون هذه الهيئة التي لم تعقد اي اجتماع حتى الان، من 35 اميرا من ابناء واحفاد الملك عبد العزيز آل سعود مؤسس المملكة.
ويشير بعض المحللين الى ان المشاكل الصحية للامير سلطان قد لا تكون بمنأى عن هذا التعيين الاخير رغم ان الامير نايف اكد مرارا في الاسابيع الاخيرة ان شقيقه الامير سلطان يتعافى وسيعود قريبا الى المملكة.
ولد الامير نايف في الطائف عام 1933 وكان تولى منصب امير منطقة الرياض حين كان عمره 20 عاما فقط.
واصبح نائبا لوزير الداخلية في 1970 ثم وزيرا للداخلية في 1975.
وتصدى الامير نايف بالخصوص في وزارة الداخلية لتنامي انشطة تنظيم القاعدة وخصوصا سلسلة اعتداءات دامية نفذها في السعودية منذ 2003.
وتصدت وزارة الداخلية في السنوات الاخيرة الى الاسلاميين المتطرفين وايضا لانشطة ناشطين حقوقيين ما جعلها موضع انتقاد مدافعين عن حقوق الانسان.
ويعتبر الكثيرون الامير نايف اكثر محافظة من الملك عبد الله الذي اجرى في الاونة الاخيرة تعديلا حكوميا واسع النطاق تميز بالخصوص بدخول اول سيدة سعودية الى الحكومة.
واكد في تصريحات صحافية انه لا يرى فائدة من انتخاب اعضاء مجلس الشورى السعودي الذي يتم حاليا تعيين اعضائه ال 150. كما قال انه لا يرى فائدة من وجود نساء في هذا المجلس.