وعبق فضاء مكتبة سانت جنفياف العريقة وقاعة القراءة الكبرى فيها بقصائد درويش وخاصة احدى آخر القصائد التي كتبها ووجدت بين اربع قصائد في مكتبه اثر رحيله.
والقى هذه القصيدة بعد ان نقلها الى الفرنسية الشاعر المغربي عبد اللطيف اللعبي.
وتحمل القصيدة عنوانا موحيا: "الى شاعر شاب" ويقول مطلعها "لا تصدق خلاصتنا وانسها... كانك اول من يكتب الشعر وآخر الشعراء".
وحملت بطاقة الدعوة للامسية عنوان: "محمود درويش..اثر الفراشة" وهو مستوحى من قصيدته التي يقول فيها ان اثر الفراشة لا يمحى.
واستهل الحفل بكلمة مقتضبة لمدير مكتبة سانت جنفياف وصاحب الدعوة ايف بيري الذي قدم لكلمة عبد اللطيف اللعبي واضع انطولوجيا الشعر العربي بالفرنسية.
وقارن اللعبي في كلمة خاصة بين صديقه درويش والكاتب الفرنسي فيكتور هوغو وكاتب الملحمة اليوناني هوميروس معتبرا ان شعره ليس من النوع الذي يموت.
وتحدث اللعبي عن طريقة درويش في مقاربة اليومي وفي التشابه ما بين كلامه العادي وبين نصوصه الشعرية وهو ما اعتبره امرا نادرا لدى الكتاب.
"لقد جعل من الشعر لغته... اعماله الآن، بعد رحيله ستسمع اكثر مثل نشيد يعدي بالحياة" هكذا ختم اللعبي كلمته.
تلى ذلك كلمة للشاعر الفرنسي برنار نويل ارسل بها لتعذر حضوره بسبب وضعه الصحي وتمنى نويل في كلمته ان يكون درويش عاش اكثر ليحصل على جائزة نوبل له وللشعب الفلسطيني وهي جائزة طالما تمنى نويل ان يحوزها درويش في حياته.
وكتب نويل ان درويش "كان الناطق الطبيعي بصوت فلسطين وليس ناطقا رسميا باسمه".
بعد ذلك قرأ عدد من الشعراء العرب والفرنسيين قصائد لدرويش من مختلف اعماله وخاصة من ديوانه الاخير "اثر الفراشة".
وقرأ كل من الشعراء عائشة ارناؤوط وعيسى مخلوف وفينوس خوري غاتا قصائد لدرويش بالعربية فيما القى كل من زينو بياني وماري ايتيين وميشال دغي وغابرييل اتلين قصائد لدرويش بالفرنسية.
كما قرأت غادة الخليل بالعربية وفانسان بيرد بالفرنسية قصائد من "اثر الفراشة" الصادر بالفرنسية عن دار "آكت سود" بينما شارك الاخوة جبران الذين كانوا رافقوا درويش في كثير من امسياته الشعرية موسيقيا.
وحضر صوت درويش الذي ظل له سحره على مستمعه منذ البداية كانما ليكرر ما كان قاله الشاعر الراحل.. "لا اريد لهذه القصيدة ان تنتهي
والقى هذه القصيدة بعد ان نقلها الى الفرنسية الشاعر المغربي عبد اللطيف اللعبي.
وتحمل القصيدة عنوانا موحيا: "الى شاعر شاب" ويقول مطلعها "لا تصدق خلاصتنا وانسها... كانك اول من يكتب الشعر وآخر الشعراء".
وحملت بطاقة الدعوة للامسية عنوان: "محمود درويش..اثر الفراشة" وهو مستوحى من قصيدته التي يقول فيها ان اثر الفراشة لا يمحى.
واستهل الحفل بكلمة مقتضبة لمدير مكتبة سانت جنفياف وصاحب الدعوة ايف بيري الذي قدم لكلمة عبد اللطيف اللعبي واضع انطولوجيا الشعر العربي بالفرنسية.
وقارن اللعبي في كلمة خاصة بين صديقه درويش والكاتب الفرنسي فيكتور هوغو وكاتب الملحمة اليوناني هوميروس معتبرا ان شعره ليس من النوع الذي يموت.
وتحدث اللعبي عن طريقة درويش في مقاربة اليومي وفي التشابه ما بين كلامه العادي وبين نصوصه الشعرية وهو ما اعتبره امرا نادرا لدى الكتاب.
"لقد جعل من الشعر لغته... اعماله الآن، بعد رحيله ستسمع اكثر مثل نشيد يعدي بالحياة" هكذا ختم اللعبي كلمته.
تلى ذلك كلمة للشاعر الفرنسي برنار نويل ارسل بها لتعذر حضوره بسبب وضعه الصحي وتمنى نويل في كلمته ان يكون درويش عاش اكثر ليحصل على جائزة نوبل له وللشعب الفلسطيني وهي جائزة طالما تمنى نويل ان يحوزها درويش في حياته.
وكتب نويل ان درويش "كان الناطق الطبيعي بصوت فلسطين وليس ناطقا رسميا باسمه".
بعد ذلك قرأ عدد من الشعراء العرب والفرنسيين قصائد لدرويش من مختلف اعماله وخاصة من ديوانه الاخير "اثر الفراشة".
وقرأ كل من الشعراء عائشة ارناؤوط وعيسى مخلوف وفينوس خوري غاتا قصائد لدرويش بالعربية فيما القى كل من زينو بياني وماري ايتيين وميشال دغي وغابرييل اتلين قصائد لدرويش بالفرنسية.
كما قرأت غادة الخليل بالعربية وفانسان بيرد بالفرنسية قصائد من "اثر الفراشة" الصادر بالفرنسية عن دار "آكت سود" بينما شارك الاخوة جبران الذين كانوا رافقوا درويش في كثير من امسياته الشعرية موسيقيا.
وحضر صوت درويش الذي ظل له سحره على مستمعه منذ البداية كانما ليكرر ما كان قاله الشاعر الراحل.. "لا اريد لهذه القصيدة ان تنتهي