المغني الفرنسي شارل ازنافور
وكانت صحيفة "الصباح" ذكرت قبل اسبوعين ان ازنافور سيعلن في قرطاج تقاعده, استنادا الى مقابلة حصرية اجريت معه.
الا ان المغني الفرنسي الذي يبلغ من العمر 85 عاما نفى نفيا قطعيا هذه الشائعات.
وقال "أنفي نفيا قاطعا هذه المعلومات غير الصحيحة".
وفي ختام حفلته التي قدمها في اطار مهرجان قرطاج الدولي الخامس والاربعين الذي بدأ في التاسع من يوليو ويختتم في 17 أغسطس, ارتجل ازنافور اغنية "كابيلا" بدون موسيقى في محاولة منه لتأكيد انه لا يزال قادرا على الغناء ودحض اشاعة اعلان اعتزاله.
واحيا المطرب الفرنسي حفلته الغنائية الثلاثاء على خشبة المسرح الروماني في مدينة قرطاج الاثرية في الضاحية الشمالية للعاصمة التونسية امام جمهور قدر بنحو 15 الف شخص, بينهم وزير الثقافة رؤوف الباسطي. وغنى ازنافور خلال الحفلة التي استمرت ساعة ونصف الساعة اشهر اغانيه التي تتغنى بالحب وتلامس الواقع المعاش لبعض فئات المجتمع.
وافتتح ازنافور الحفلة التي رافقته فيها فرقة موسيقية سبعة موسيقيين باغنية "المهاجرون" وسط تصفيق حار من الجمهور الذي سرعان ما التزم الهدوء ليصغي الى مجموعة من اغانيه الاكثر الشعبية مثل "البندقية الحزينة" و"احملني بعيدا" و"باريس في أغسطس" و"اعوامي العشرين و"يجب ان تعلم".
واثار ازنافور مشاعر الحاضرين الذين رفعوا هواتفهم المحمولة لالتقاط صور له باغنيته "الحياة البوهيمية" التي يحفظها الجمهور عن ظهر قلب. وخاطب المطرب الفرنسي الجمهور اثناء الحفلة مباشرا, الا انه كاد ان يسقط على خشبة المسرح التي كانت مبللة مرات عدة, ما دفع المنظمين الى التدخل لتجفيف المياه ووضع بساط احمر فوقه لتفادي اي حادث.
وقال ازنافور الذي يزور تونس للمرة الثالثة مازحا "اجد صعوبة في التنقل فوق الخشبة انا معتاد على الحركة لكن لا بأس لقد حملت معي بدلة السباحة".
وتضمن برنامج الحفلة مجموعة اخرى من الاغاني التي اشتهر بها طيلة مسيرته التي بدأها في اربعينات القرن الماضي مثل "لم انس شيئا" و"ماريا" و"الشباب والكحول". كما اهدى اغنية لحفيدته ليلى.
كما غنى ازنافور برفقة ابنته كاتيا اغنية "من سفر الى سفر" لقيت استحسان الجمهور الذي صفق لها بحرارة.
وحضر الحفلة صخر الماطري صاحب صحيفة "الصباح" التي نشرت في وقت سابق حوارا مع المطرب الفرنسي, قال فيه انه "سيعلن اعتزال الفن من على مسرح قرطاج" ما اثار جدلا واسعا في الاوساط الثقافية دفع بالمسؤولين عن الصحيفة الى تقديم اعتذار للمطرب الفرنسي وللقراء عن هذا "الخطأ الفادح" بالتزامن مع وصول ازنافور الى تونس.
وكتبت الصحيفة "في غمرة حمى اصطياد السبق الصحفي عمد احد الصحافيين الى نشر ذلك الحوار الوهمي".
واضافت ان "المسؤولين اجروا تحقيقا في الموضوع واعترف الصحافي بخطئه وتمت اقالته". كما نشرت الصحيفة الناطقة بالعربية في صفحتها الاخيرة الثلاثاء حوارا حصريا لازنافور ترافقه صورة يظهر فيها المطرب الفرنسي برفقة رئيس التحرير ومالك الصحيفة في اشارة واضحة الى ان الحوار صحيح وليس وهميا.
وردا عن سؤال عن سر نجاحه الدائم, قال ازنافور "انا انسان ميال بطبعي الى الهزل والمرح في الحياة لكني لا امزح في شغلي وهذا سر نجاحي".
وكشف ازنافور انه بصدد تحضير اغنية عن احداث مايو 1968 في فرنسا تحمل عنوان "ذاك الربيع".
واكد ان "الاغنية ليست ذا بعد سياسي بل انساني ذي علاقة بالحرية والحب والمشاعر الانسانية".
كما اكد انه "ليس ارمني الاصل بل الجذور", مشددا على انه "فرنسي المولد والمنشأ والحياة". وفي ظل الاقبال الجماهيري الكبير فتح المنظمون ابواب المسرح قرابة ثلاث ساعات قبل موعد الحفلة تفاديا للازدحام واتخذت تدابير امنية مشددة عند مداخل المسرح وداخله تحسبا لاي طارىء.
وكانت تذاكر الحفلة التي تراوحت اسعارها بين تسعين و170 دولارا قد نفدت خلال ساعات قليلة من فتح شبابيك البيع وعلى الانترنت وبلغت اسعارها في السوق السوداء 300 دولار. وشارل ازنافوريان وهو اسمه الحقيقي, مولود لابوين ارمنيين في باريس.
وقد اسس في 1988 لجنة "ازنافور من اجل ارمينيا" لجمع اموال بعد الزلزال الذي ضرب شمال البلاد واودى بحياة 25 الف شخص.
وفي 2004, اعلن الرئيس الارمني انذاك روبرت كوتشاريان المغني ازنافور "بطلا قوميا" بعدما عين سفيرا دائما لمنظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم يونيسكو في ارمينيا.
وفي ديسمبر 2008, منحه الرئيس الارمني سيرج سركسيان الجنسية الارمنية.
وبعد مهرجان قرطاج الذي قدم فيه حفلته السابقة في 1969, من المتوقع ان يقدم ازنافور عروضا في كولمار بفرنسا في السابع من اغسطس قبل ان يبدا في سبتمبر جولة في اميركا الجنوبية.
كما سيصدر البوما جديدا لموسيقى الجاز في 30 نوفمبر.
ويضاف اسم شارل ازنافور الى قائمة الفنانين الكبار الذين استقطبهم مهرجان قرطاج منذ انطلاقه في 1964 مثل كوكب الشرق ام كلثوم وفيروز وعبد الحليم حافظ وماجدة الرومي ونجاة الصغيرة ومريام ماكيبا وغوغوش.
الا ان المغني الفرنسي الذي يبلغ من العمر 85 عاما نفى نفيا قطعيا هذه الشائعات.
وقال "أنفي نفيا قاطعا هذه المعلومات غير الصحيحة".
وفي ختام حفلته التي قدمها في اطار مهرجان قرطاج الدولي الخامس والاربعين الذي بدأ في التاسع من يوليو ويختتم في 17 أغسطس, ارتجل ازنافور اغنية "كابيلا" بدون موسيقى في محاولة منه لتأكيد انه لا يزال قادرا على الغناء ودحض اشاعة اعلان اعتزاله.
واحيا المطرب الفرنسي حفلته الغنائية الثلاثاء على خشبة المسرح الروماني في مدينة قرطاج الاثرية في الضاحية الشمالية للعاصمة التونسية امام جمهور قدر بنحو 15 الف شخص, بينهم وزير الثقافة رؤوف الباسطي. وغنى ازنافور خلال الحفلة التي استمرت ساعة ونصف الساعة اشهر اغانيه التي تتغنى بالحب وتلامس الواقع المعاش لبعض فئات المجتمع.
وافتتح ازنافور الحفلة التي رافقته فيها فرقة موسيقية سبعة موسيقيين باغنية "المهاجرون" وسط تصفيق حار من الجمهور الذي سرعان ما التزم الهدوء ليصغي الى مجموعة من اغانيه الاكثر الشعبية مثل "البندقية الحزينة" و"احملني بعيدا" و"باريس في أغسطس" و"اعوامي العشرين و"يجب ان تعلم".
واثار ازنافور مشاعر الحاضرين الذين رفعوا هواتفهم المحمولة لالتقاط صور له باغنيته "الحياة البوهيمية" التي يحفظها الجمهور عن ظهر قلب. وخاطب المطرب الفرنسي الجمهور اثناء الحفلة مباشرا, الا انه كاد ان يسقط على خشبة المسرح التي كانت مبللة مرات عدة, ما دفع المنظمين الى التدخل لتجفيف المياه ووضع بساط احمر فوقه لتفادي اي حادث.
وقال ازنافور الذي يزور تونس للمرة الثالثة مازحا "اجد صعوبة في التنقل فوق الخشبة انا معتاد على الحركة لكن لا بأس لقد حملت معي بدلة السباحة".
وتضمن برنامج الحفلة مجموعة اخرى من الاغاني التي اشتهر بها طيلة مسيرته التي بدأها في اربعينات القرن الماضي مثل "لم انس شيئا" و"ماريا" و"الشباب والكحول". كما اهدى اغنية لحفيدته ليلى.
كما غنى ازنافور برفقة ابنته كاتيا اغنية "من سفر الى سفر" لقيت استحسان الجمهور الذي صفق لها بحرارة.
وحضر الحفلة صخر الماطري صاحب صحيفة "الصباح" التي نشرت في وقت سابق حوارا مع المطرب الفرنسي, قال فيه انه "سيعلن اعتزال الفن من على مسرح قرطاج" ما اثار جدلا واسعا في الاوساط الثقافية دفع بالمسؤولين عن الصحيفة الى تقديم اعتذار للمطرب الفرنسي وللقراء عن هذا "الخطأ الفادح" بالتزامن مع وصول ازنافور الى تونس.
وكتبت الصحيفة "في غمرة حمى اصطياد السبق الصحفي عمد احد الصحافيين الى نشر ذلك الحوار الوهمي".
واضافت ان "المسؤولين اجروا تحقيقا في الموضوع واعترف الصحافي بخطئه وتمت اقالته". كما نشرت الصحيفة الناطقة بالعربية في صفحتها الاخيرة الثلاثاء حوارا حصريا لازنافور ترافقه صورة يظهر فيها المطرب الفرنسي برفقة رئيس التحرير ومالك الصحيفة في اشارة واضحة الى ان الحوار صحيح وليس وهميا.
وردا عن سؤال عن سر نجاحه الدائم, قال ازنافور "انا انسان ميال بطبعي الى الهزل والمرح في الحياة لكني لا امزح في شغلي وهذا سر نجاحي".
وكشف ازنافور انه بصدد تحضير اغنية عن احداث مايو 1968 في فرنسا تحمل عنوان "ذاك الربيع".
واكد ان "الاغنية ليست ذا بعد سياسي بل انساني ذي علاقة بالحرية والحب والمشاعر الانسانية".
كما اكد انه "ليس ارمني الاصل بل الجذور", مشددا على انه "فرنسي المولد والمنشأ والحياة". وفي ظل الاقبال الجماهيري الكبير فتح المنظمون ابواب المسرح قرابة ثلاث ساعات قبل موعد الحفلة تفاديا للازدحام واتخذت تدابير امنية مشددة عند مداخل المسرح وداخله تحسبا لاي طارىء.
وكانت تذاكر الحفلة التي تراوحت اسعارها بين تسعين و170 دولارا قد نفدت خلال ساعات قليلة من فتح شبابيك البيع وعلى الانترنت وبلغت اسعارها في السوق السوداء 300 دولار. وشارل ازنافوريان وهو اسمه الحقيقي, مولود لابوين ارمنيين في باريس.
وقد اسس في 1988 لجنة "ازنافور من اجل ارمينيا" لجمع اموال بعد الزلزال الذي ضرب شمال البلاد واودى بحياة 25 الف شخص.
وفي 2004, اعلن الرئيس الارمني انذاك روبرت كوتشاريان المغني ازنافور "بطلا قوميا" بعدما عين سفيرا دائما لمنظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم يونيسكو في ارمينيا.
وفي ديسمبر 2008, منحه الرئيس الارمني سيرج سركسيان الجنسية الارمنية.
وبعد مهرجان قرطاج الذي قدم فيه حفلته السابقة في 1969, من المتوقع ان يقدم ازنافور عروضا في كولمار بفرنسا في السابع من اغسطس قبل ان يبدا في سبتمبر جولة في اميركا الجنوبية.
كما سيصدر البوما جديدا لموسيقى الجاز في 30 نوفمبر.
ويضاف اسم شارل ازنافور الى قائمة الفنانين الكبار الذين استقطبهم مهرجان قرطاج منذ انطلاقه في 1964 مثل كوكب الشرق ام كلثوم وفيروز وعبد الحليم حافظ وماجدة الرومي ونجاة الصغيرة ومريام ماكيبا وغوغوش.