سوزان الأسكتلندية لم تفز بالمرتبة الأولى في برنامج المواهب البريطاني

وكانت هذه العاطلة عن العمل، والاقرب الى الدمامة، خرجت من الظل لتحقق شهرة كبيرة بعد ان غنت في الحادي عشر من نيسان/ابريل الماضي، اغنية من المسرحية الغنائية "البؤساء" في تصفيات برنامج المواهب هذا الذي يحظى بنسبة مشاهدة عالية ويعرض على شبكة "اي تي في" البريطانية.
وبسرعة فائقة جال اداء سوزان جميع انحاء العالم بفضل موقع "يو تيوب". وتمت مشاهدة التسجيل المصور لمشاركتها اكثر من مئة مليون مرة، لتصير الحدث على مختلف وسائل الاعلام، بدءا من الولايات المتحدة، مرورا بالصين واليابان ووصولا الى استراليا.
الا ان النجمة الجديدة وجدت على ما يبدو صعوبة في التاقلم مع شهرتها المفاجئة والضغوط الاعلامية لتبدا في اظهار بوادر اضطراب عصبي في الايام الاخيرة الماضية.
وقد انتشرت تسجيلات لها على موقع "يو تيوب"، بطلة جديدة بعدما سرحت شعرها وارتدت ملابس أكثر أناقة من تلك التي ارتدتها خلال أول إطلالة تلفزيونية . وقالت صحيفة "إيفننغ ستاندارد" البريطانية ان طلة بويل الجديدة كانت نتيجة عمل صالون "ميس تونر" القريب من منزلها في بلدة بلاكبيرن الاسكتلندية، وكلف تسريح شعرها 51 دولاراً فيما تم تنظيف حاجبيها مقابل 7 دولارات. وذكر موقع "إي نيوز" الأميركي ان بويل البالغة من العمر 48 سنة، والتي وصف البعض وضعها وشكلها بالمزري، صبغت شعرها ونظفت حاجبيها وارتدت بنطالاً و سترة من الجلد. وقال متحدث باسم البرنامج للموقع "أخذها أخوتها إلى صالون تزيين". يذكر أن بويل أذهلت الناس ذاك أن مظهرها الرث كان يخبئ وراءه صوتاً رائعاً أدهش الكثيرين. وشوهدت مقتطفات من أدائها في برنامج المواهب أكثر من 100 مليون مرة على موقع "يو تيوب".