وقال الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير احمد بن حلي ان "اجتماعات المندوبين تناقش جدول اعمال القمة العربية الذي سيتم رفعه تمهيدا لعرضه على وزراء الخارجية اليوم قبل ان يعرض على القادة لاقراره".
واضاف بن حلي للصحافيين "سيكون هناك قرار خاص في ما يتعلق بمذكرة اعتقال الرئيس السوداني عمر البشير".
واوضح ان جدول الاعمال "تتصدره القضية الفلسطينية وتطوراتها ومبادرة السلام العربية والوضع في السودان والعراق والصومال والامن القومي العربي فضلا عن العلاقات والتعاون مع المنظمات والتكتلات الدولية مثل الاتحاد الافريقي والاتحاد الاوروبي".
من جهته اكد الامين العام للجامعة عمرو موسى خلال مؤتمر صحافي في الدوحة ضرورة استثمار القمة العربية لحل الخلافات العربية وعدم اضاعة المزيد من الوقت، "لانه كلما زاد الوقت، زادت هوة الخلافات"، متوقعا "ان تحقق قمة الدوحة شيئا مهما في اطار المصالحة العربية، وان يكون للكل فيها سهم".
واوضح موسى ان "نتيجة الجهود والجولات واللقاءات العربية الاخيرة منذ قمة الكويت وحتى الآن فتحت نوافذ كثيرة في جدار الخلافات العربية".
لكنه استطرد قائلا "لكن ثمرة هذه الجهود لم تنضج بعد" مضيفا "يجب ان تنطلق المصالحة من بحث اسباب الخلافات، وسبل تحقيق التقارب والوفاق بشكل افضل واكبر، لا ان تنطلق من عفا الله عما سلف دون الخوض في الاسباب والمسببات".
واشار موسى الى ان القمة العربية العادية الحادية والعشرين ستناقش قضايا عديدة تتعلق بالتحديات التي تواجه الدول العربية و"في مقدمتها الوضع العام في فلسطين في ضوء الاحتلال وعدم اكتمال المصالحة الوطنية، وما يجري في السودان واقليم دارفور".
من ناحيتها نقلت وكالة الانباء القطرية عن مساعد وزير الخارجية القطري سيف مقدم البوعينين قوله ان "هناك مشروع قرار يبحثه الاجتماع حول قرار المحكمة الجنائية الدولية في حق الرئيس البشير يؤكد الدعم العربي للسودان".
واضاف ان القرار "سيعرب عن الاسف لعدم تمكن مجلس الامن من استخدام المادة 16 من ميثاق محكمة الجنايات الدولية التي تسمح للمجلس بتأجيل قرارات المحكمة لمدة عام في حال الضرورة (..) مع تأكيد القرار على حصانة رؤساء الدول".
وتابع البوعينين ان "مشروع القرار يطلب من مجلس الامن تحمل مسؤولياته تجاه حفظ الامن والسلام في السودان".
والتقى الرئيس السوداني في سرت (600 كلم شرق طرابلس) الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، في ثالث زيارة له الى الخارج منذ صدور مذكرة التوقيف الدولية بحقه في 4 اذار/مارس، بعدما زار اريتريا الاثنين ومصر الاربعاء.
واكد وزير الخارجية السوداني دينق الور الاربعاء ان حكومته ما زالت في طور "تقدير الموقف" في ما يتعلق بمشاركة البشير في القمة العربية، مشددا على ان "ذلك يختلف تماما عن الحضور الى مصر واريتريا"، في اشارة الى ان زيارة الدول المجاورة للسودان مختلفة عن زيارة قطر التي تتطلب العبور في الاجواء الدولية، حيث يمكن نظريا بحسب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو اعتقال الرئيس السوداني.
ويعقد وزراء خارجية الدول العربية مساء الجمعة "جلسة لتبادل الافكار والاراء حول القضايا المطروحة على جدول اعمال القمة والذي يقره المندوبون الدائمون في ختام اجتماعاتهم" الخميس، بحسب ما افاد مصدر مشارك في الاجتماعات الجارية.
وبدأت الاربعاء في الدوحة اجتماعات كبار الموظفين تمهيدا لاجتماعات كل من وزراء الاقتصاد والمالية ووزراء الخارجية التي سترسم على التوالي قرارات قمة اليوم الواحد المحددة الاثنين المقبل، على ان تليها في اليوم التالي القمة العربية- الاميركية اللاتينية.
وينعقد صباح الجمعة اول الاجتماعات الوزارية الرسمية للقمة وذلك بلقاء المجلس الاقتصادي والاجتماعي (وزراء الاقتصاد والمالية) لاعداد الملف الاقتصادي للقمة.
وحول الموضوعات والقرارات التي يناقشها المندوبون الدائمون تمهيدا لرفعها الى المجلس الوزاري، اشار البوعينين الى ان "هناك العديد من مشروعات القرارات خصوصا في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وتطوراتها ومبادرة السلام العربية ودعم موازنة السلطة الوطنية الفلسطينية ودعم وتنمية السودان (..) اضافة الى قضايا اخرى كالجولان والجزر الاماراتية الثلاث والعلاقات العربية مع الاتحاد الاوروبي والصين وتركيا وغيرها".
كما كشف عن "مشروع قرار بشأن مبادرة السلام العربية يأخذ في الاعتبار كل المواقف العربية".
وعلى صعيد مبادرة السلام العربية جدد موسى التأكيد على ان "الدول العربية قدمت كل ما بالامكان عمله من اجل احلال السلام، وان المبادرة العربية للسلام تمثل الموقف العربي الجماعي من السلام مع اسرائيل (...) لكنها لن تبقى مطروحة طويلا دون وجود تغيير واضح في السياسات الاسرائيلية" بحسب تعبيره.
وعلى الصعيد الاقتصادي والاجتماعي، "ستكون تداعيات الازمة المالية ابرز القضايا المطروحة على القمة بالاضافة الى متابعة نتائج قمة الكويت الاقتصادية وبحث مشروعي السوق المشتركة والاتحاد الجمركي وقضايا التجارة البينية والاستثمار والامن الغذائي وفتح الاجواء"، بحسب مصادر مشاركة في الاجتماعات.
واضاف بن حلي للصحافيين "سيكون هناك قرار خاص في ما يتعلق بمذكرة اعتقال الرئيس السوداني عمر البشير".
واوضح ان جدول الاعمال "تتصدره القضية الفلسطينية وتطوراتها ومبادرة السلام العربية والوضع في السودان والعراق والصومال والامن القومي العربي فضلا عن العلاقات والتعاون مع المنظمات والتكتلات الدولية مثل الاتحاد الافريقي والاتحاد الاوروبي".
من جهته اكد الامين العام للجامعة عمرو موسى خلال مؤتمر صحافي في الدوحة ضرورة استثمار القمة العربية لحل الخلافات العربية وعدم اضاعة المزيد من الوقت، "لانه كلما زاد الوقت، زادت هوة الخلافات"، متوقعا "ان تحقق قمة الدوحة شيئا مهما في اطار المصالحة العربية، وان يكون للكل فيها سهم".
واوضح موسى ان "نتيجة الجهود والجولات واللقاءات العربية الاخيرة منذ قمة الكويت وحتى الآن فتحت نوافذ كثيرة في جدار الخلافات العربية".
لكنه استطرد قائلا "لكن ثمرة هذه الجهود لم تنضج بعد" مضيفا "يجب ان تنطلق المصالحة من بحث اسباب الخلافات، وسبل تحقيق التقارب والوفاق بشكل افضل واكبر، لا ان تنطلق من عفا الله عما سلف دون الخوض في الاسباب والمسببات".
واشار موسى الى ان القمة العربية العادية الحادية والعشرين ستناقش قضايا عديدة تتعلق بالتحديات التي تواجه الدول العربية و"في مقدمتها الوضع العام في فلسطين في ضوء الاحتلال وعدم اكتمال المصالحة الوطنية، وما يجري في السودان واقليم دارفور".
من ناحيتها نقلت وكالة الانباء القطرية عن مساعد وزير الخارجية القطري سيف مقدم البوعينين قوله ان "هناك مشروع قرار يبحثه الاجتماع حول قرار المحكمة الجنائية الدولية في حق الرئيس البشير يؤكد الدعم العربي للسودان".
واضاف ان القرار "سيعرب عن الاسف لعدم تمكن مجلس الامن من استخدام المادة 16 من ميثاق محكمة الجنايات الدولية التي تسمح للمجلس بتأجيل قرارات المحكمة لمدة عام في حال الضرورة (..) مع تأكيد القرار على حصانة رؤساء الدول".
وتابع البوعينين ان "مشروع القرار يطلب من مجلس الامن تحمل مسؤولياته تجاه حفظ الامن والسلام في السودان".
والتقى الرئيس السوداني في سرت (600 كلم شرق طرابلس) الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، في ثالث زيارة له الى الخارج منذ صدور مذكرة التوقيف الدولية بحقه في 4 اذار/مارس، بعدما زار اريتريا الاثنين ومصر الاربعاء.
واكد وزير الخارجية السوداني دينق الور الاربعاء ان حكومته ما زالت في طور "تقدير الموقف" في ما يتعلق بمشاركة البشير في القمة العربية، مشددا على ان "ذلك يختلف تماما عن الحضور الى مصر واريتريا"، في اشارة الى ان زيارة الدول المجاورة للسودان مختلفة عن زيارة قطر التي تتطلب العبور في الاجواء الدولية، حيث يمكن نظريا بحسب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو اعتقال الرئيس السوداني.
ويعقد وزراء خارجية الدول العربية مساء الجمعة "جلسة لتبادل الافكار والاراء حول القضايا المطروحة على جدول اعمال القمة والذي يقره المندوبون الدائمون في ختام اجتماعاتهم" الخميس، بحسب ما افاد مصدر مشارك في الاجتماعات الجارية.
وبدأت الاربعاء في الدوحة اجتماعات كبار الموظفين تمهيدا لاجتماعات كل من وزراء الاقتصاد والمالية ووزراء الخارجية التي سترسم على التوالي قرارات قمة اليوم الواحد المحددة الاثنين المقبل، على ان تليها في اليوم التالي القمة العربية- الاميركية اللاتينية.
وينعقد صباح الجمعة اول الاجتماعات الوزارية الرسمية للقمة وذلك بلقاء المجلس الاقتصادي والاجتماعي (وزراء الاقتصاد والمالية) لاعداد الملف الاقتصادي للقمة.
وحول الموضوعات والقرارات التي يناقشها المندوبون الدائمون تمهيدا لرفعها الى المجلس الوزاري، اشار البوعينين الى ان "هناك العديد من مشروعات القرارات خصوصا في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وتطوراتها ومبادرة السلام العربية ودعم موازنة السلطة الوطنية الفلسطينية ودعم وتنمية السودان (..) اضافة الى قضايا اخرى كالجولان والجزر الاماراتية الثلاث والعلاقات العربية مع الاتحاد الاوروبي والصين وتركيا وغيرها".
كما كشف عن "مشروع قرار بشأن مبادرة السلام العربية يأخذ في الاعتبار كل المواقف العربية".
وعلى صعيد مبادرة السلام العربية جدد موسى التأكيد على ان "الدول العربية قدمت كل ما بالامكان عمله من اجل احلال السلام، وان المبادرة العربية للسلام تمثل الموقف العربي الجماعي من السلام مع اسرائيل (...) لكنها لن تبقى مطروحة طويلا دون وجود تغيير واضح في السياسات الاسرائيلية" بحسب تعبيره.
وعلى الصعيد الاقتصادي والاجتماعي، "ستكون تداعيات الازمة المالية ابرز القضايا المطروحة على القمة بالاضافة الى متابعة نتائج قمة الكويت الاقتصادية وبحث مشروعي السوق المشتركة والاتحاد الجمركي وقضايا التجارة البينية والاستثمار والامن الغذائي وفتح الاجواء"، بحسب مصادر مشاركة في الاجتماعات.