وقالت الوكالة ان اللقاء بين الاسد والفيصل "كان بناء وايجابيا" وتلقى خلاله "تلقى دعوة من العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز لزيارة السعودية نقلها وزير الخارجية سعود الفيصل".
واضافت الوكالة ان الاسد والفيصل بحثا في "الوضع العربي والتحديات التي تواجه الامة في مختلف بلدانها وخصوصا في ضوء الانقسامات التي شهدتها الساحة العربية في الفترة الاخيرة " .
واكد الرئيس الاسد ان "لا بد ان يتوصل العرب الى طريقة ادارة الخلافات بمودة وباسلوب (..) يقلص مساحة الاختلاف".
واضاف "بعض القضايا لا يمكن ان يختلف عليها العرب وتتعلق بالحقوق العربية والمصالح العربية العليا وان تكون العلاقات دائما في خدمة الشعوب العربية ومصالحها وتصب في تمكينها من القيام بواجباتها وخاصة تجاه فلسطين والعراق".
وتطرقت المباحثات الى "المصالحة الفلسطينية وعزم البلدين على دعمها ودعم المصالحة العربية لما فيه خير العرب جميعا".
وكان الفيصل توجه الاربعاء من القاهرة الى دمشق في اول زيارة الى العاصمة السورية منذ ثلاث سنوات في اطار تعزيز جهود المصالحة بين الجانبين.
وتاتي زيارة وزير الخارجية السعودي الى سوريا بعد اقل من عشرة ايام من زيارة الوزير السوري وليد المعلم الى الرياض حاملا رسالة من الرئيس بشار الاسد الى الملك عبدالله بن عبد العزيز.
كما تاتي غداة اجتماع ثلاثي ضم وزراء خارجية مصر والسعودية وسوريا في القاهرة في اطار تنقية الاجواء العربية وانهاء الانقسامات قبل عقد القمة العربية في الدوحة في 30 اذار/مارس الحالي.
وشهدت العلاقات بين سوريا والسعودية توترا متصاعدا منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في شباط/فبراير 2005.
وتعود اخر زيارة رسمية قام بها الامير الفيصل الى دمشق الى كانون الثاني/يناير 2006، تبعتها زيارة للرئيس بشار الاسد الى السعودية، في اطار الجهود لانهاء القطيعة بين البلدين اثر اغتيال الحريري.
لكن الفتور عاد الى العلاقات التي توترت كذلك بين القاهرة ودمشق مع الحرب الاسرائيلية على لبنان في تموز/يوليو 2006 اذ اتهمت مصر مع السعودية والاردن حزب الله الذي تدعمه سوريا بالقيام ب "مغامرات سياسية".
واكد الفيصل في افتتاح اجتماعات الوزراء العرب صباح الثلاثاء "طرأ تحسن ملموس في العلاقات العربية-العربية بما في ذلك الاتصالات الايجابية القائمة بين الرياض ودمشق والتي من شأنها ان تدعم مسيرة المصالحة العربية عموما".
ورغم الحراك السياسي، وتراجع التوتر في الاجواء، قال الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى في ختام اجتماع وزراء الخارجية العرب الثلاثاء ان "العقبات كثيرة" على طريق المصالحة العربية.
وتابع "الجو اصبح اقل توترا واقرب الى الرغبة والنية الى التفاهم".
واكد سعود الفيصل في افتتاح الاجتماع الوزاري العربي ان جهود "المصالحة العربية والفلسطينية لن يكرسها وبدعمها الا توفر رؤية موحدة ومشتركة ازاء القضايا ذات المساس المباشر بالامن العربي مثل النزاع العربي-الاسرائيلي والتعامل مع التحدي الايراني سواء في ما يتعلق بالملف النووي او امن منطقة الخليج او اقحام اطراف خارجية في الشؤون العرابية سواء في العراق او فلسطين او في الساحة اللبنانية".
وتعتبر كل من القاهرة والرياض ان علاقات التحالف بين سوريا وايران يمكن ان تؤثر سلبا على المصالح العربية.
واضافت الوكالة ان الاسد والفيصل بحثا في "الوضع العربي والتحديات التي تواجه الامة في مختلف بلدانها وخصوصا في ضوء الانقسامات التي شهدتها الساحة العربية في الفترة الاخيرة " .
واكد الرئيس الاسد ان "لا بد ان يتوصل العرب الى طريقة ادارة الخلافات بمودة وباسلوب (..) يقلص مساحة الاختلاف".
واضاف "بعض القضايا لا يمكن ان يختلف عليها العرب وتتعلق بالحقوق العربية والمصالح العربية العليا وان تكون العلاقات دائما في خدمة الشعوب العربية ومصالحها وتصب في تمكينها من القيام بواجباتها وخاصة تجاه فلسطين والعراق".
وتطرقت المباحثات الى "المصالحة الفلسطينية وعزم البلدين على دعمها ودعم المصالحة العربية لما فيه خير العرب جميعا".
وكان الفيصل توجه الاربعاء من القاهرة الى دمشق في اول زيارة الى العاصمة السورية منذ ثلاث سنوات في اطار تعزيز جهود المصالحة بين الجانبين.
وتاتي زيارة وزير الخارجية السعودي الى سوريا بعد اقل من عشرة ايام من زيارة الوزير السوري وليد المعلم الى الرياض حاملا رسالة من الرئيس بشار الاسد الى الملك عبدالله بن عبد العزيز.
كما تاتي غداة اجتماع ثلاثي ضم وزراء خارجية مصر والسعودية وسوريا في القاهرة في اطار تنقية الاجواء العربية وانهاء الانقسامات قبل عقد القمة العربية في الدوحة في 30 اذار/مارس الحالي.
وشهدت العلاقات بين سوريا والسعودية توترا متصاعدا منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في شباط/فبراير 2005.
وتعود اخر زيارة رسمية قام بها الامير الفيصل الى دمشق الى كانون الثاني/يناير 2006، تبعتها زيارة للرئيس بشار الاسد الى السعودية، في اطار الجهود لانهاء القطيعة بين البلدين اثر اغتيال الحريري.
لكن الفتور عاد الى العلاقات التي توترت كذلك بين القاهرة ودمشق مع الحرب الاسرائيلية على لبنان في تموز/يوليو 2006 اذ اتهمت مصر مع السعودية والاردن حزب الله الذي تدعمه سوريا بالقيام ب "مغامرات سياسية".
واكد الفيصل في افتتاح اجتماعات الوزراء العرب صباح الثلاثاء "طرأ تحسن ملموس في العلاقات العربية-العربية بما في ذلك الاتصالات الايجابية القائمة بين الرياض ودمشق والتي من شأنها ان تدعم مسيرة المصالحة العربية عموما".
ورغم الحراك السياسي، وتراجع التوتر في الاجواء، قال الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى في ختام اجتماع وزراء الخارجية العرب الثلاثاء ان "العقبات كثيرة" على طريق المصالحة العربية.
وتابع "الجو اصبح اقل توترا واقرب الى الرغبة والنية الى التفاهم".
واكد سعود الفيصل في افتتاح الاجتماع الوزاري العربي ان جهود "المصالحة العربية والفلسطينية لن يكرسها وبدعمها الا توفر رؤية موحدة ومشتركة ازاء القضايا ذات المساس المباشر بالامن العربي مثل النزاع العربي-الاسرائيلي والتعامل مع التحدي الايراني سواء في ما يتعلق بالملف النووي او امن منطقة الخليج او اقحام اطراف خارجية في الشؤون العرابية سواء في العراق او فلسطين او في الساحة اللبنانية".
وتعتبر كل من القاهرة والرياض ان علاقات التحالف بين سوريا وايران يمكن ان تؤثر سلبا على المصالح العربية.