زياد الرحباني
فبعد ان استضافت احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية خمس حفلات لزياد الرحباني في آب/اغسطس الماضي، انشأت مجموعة من الشباب الذين تولوا مهام التنظيم في الاحتفالية مجموعة "مينا" الخاصة لتنظيم الفعاليات.
وستشكل حفلات الرحباني القادمة افتتاحية نشاط هذه المجموعة، كما قال مسؤول فيها لفرانس برس متحفظا على ذكر اسمه.
واكد مسؤول مجموعة "مينا" ان زياد الرحباني "رحب" بالعودة مجددا الى دمشق، وان "الاتفاق معه تم على اقامة اربع حفلات في منتصف تموز القادم"، مشيرا الى ان هناك خيارين لمكان اقامة الحفلات.
وشرح المنظمون ان الحفلات ستقام اما على ارض مدينة المعارض القديمة وسط دمشق بعد بناء مسرح خاص عليها، كالذي اقيم لاحتضان حفلات انريكي ايغليسيس صيف 2007، او في قلعة دمشق التي استضافت حفلات الرحباني السنة الماضية.
ومجموعة "مينا" هي الاولى من نوعها في سوريا التي تختص بتنظيم الفعاليات الثقافية والفنية.
واوضح مسؤولها ان ما دفعهم الى تشكيلها هو "النجاح الجماهيري للحفلات التي نظمتها احفالية دمشق العام الفائت" الى جانب "ابداء العديد من الفنانين الذين احيوا تلك الحفلات رغبتهم الشديدة في العودة الى دمشق".
وسترعى محافظة دمشق حفلات الرحباني، بحسب المنظمين. وكانت رعت العديد من نشاطات احتفالية دمشق الثقافية واظهرت اهتماما مستجدا برعاية نشاطات فنية مستقلة مثل "المهرجان الاول للفيدو ارت" الذي اقيم في دمشق منذ اشهر.
وكانت حفلات زياد الرحباني في دمشق شهدت حضورا كبيرا من الجمهور ما اضطر احتفالية دمشق وقتها الى تمديدها حفلة واحدة، لتصير خمس حفلات حضرها ما يقارب 17 الف شخص.
وعبر الرحباني وقتها عن سعادته وتفاجئه باستقبال الجمهور له في سوريا، وقال ان دمشق ليست عاصمة ثقافية فقط بل "عاصمة اساسية"، كما دون على السجل الخاص بضيوف احتفالية دمشق انه جاء الى العاصمة السورية ليقيم نشاطا ثقافيا فاذا به نشاط يتجاوز ذلك ليصير "نشاطا انسانيا".
من جانبها اكدت الناقدة والمسرحية حنان قصاب حسن التي شغلت منصب امين احتفالية دمشق الثقافية، ان "لا علاقة ادارية مباشرة" تربطها بمجموعة "مينا".
لكن المجموعة لفتت الى ان قصاب حسن تقدم مساعدات "لوجستية" لها بحكم علاقاتها النشطة في الوسط الثقافي ومنها علاقتها المميزة بالعائلة الرحبانية.
من جهة اخرى، اوضحت قصاب حسن ان مسالة تمويل احتفالية دمشق لانتاج البوم فيروز الجديد والتي اعلنت عنها خلال حضور زياد الرحباني الى دمشق، كانت "اعلان رغبة" لكنه لم يعد "قابلا للتنفيذ" لان "عمليات تسجيل الالبوم تاخرت الى الان والاحتفالية انتهت صلاحياتها لان نشاطها كان محكوما بفترة زمنية محددة".
وستشكل حفلات الرحباني القادمة افتتاحية نشاط هذه المجموعة، كما قال مسؤول فيها لفرانس برس متحفظا على ذكر اسمه.
واكد مسؤول مجموعة "مينا" ان زياد الرحباني "رحب" بالعودة مجددا الى دمشق، وان "الاتفاق معه تم على اقامة اربع حفلات في منتصف تموز القادم"، مشيرا الى ان هناك خيارين لمكان اقامة الحفلات.
وشرح المنظمون ان الحفلات ستقام اما على ارض مدينة المعارض القديمة وسط دمشق بعد بناء مسرح خاص عليها، كالذي اقيم لاحتضان حفلات انريكي ايغليسيس صيف 2007، او في قلعة دمشق التي استضافت حفلات الرحباني السنة الماضية.
ومجموعة "مينا" هي الاولى من نوعها في سوريا التي تختص بتنظيم الفعاليات الثقافية والفنية.
واوضح مسؤولها ان ما دفعهم الى تشكيلها هو "النجاح الجماهيري للحفلات التي نظمتها احفالية دمشق العام الفائت" الى جانب "ابداء العديد من الفنانين الذين احيوا تلك الحفلات رغبتهم الشديدة في العودة الى دمشق".
وسترعى محافظة دمشق حفلات الرحباني، بحسب المنظمين. وكانت رعت العديد من نشاطات احتفالية دمشق الثقافية واظهرت اهتماما مستجدا برعاية نشاطات فنية مستقلة مثل "المهرجان الاول للفيدو ارت" الذي اقيم في دمشق منذ اشهر.
وكانت حفلات زياد الرحباني في دمشق شهدت حضورا كبيرا من الجمهور ما اضطر احتفالية دمشق وقتها الى تمديدها حفلة واحدة، لتصير خمس حفلات حضرها ما يقارب 17 الف شخص.
وعبر الرحباني وقتها عن سعادته وتفاجئه باستقبال الجمهور له في سوريا، وقال ان دمشق ليست عاصمة ثقافية فقط بل "عاصمة اساسية"، كما دون على السجل الخاص بضيوف احتفالية دمشق انه جاء الى العاصمة السورية ليقيم نشاطا ثقافيا فاذا به نشاط يتجاوز ذلك ليصير "نشاطا انسانيا".
من جانبها اكدت الناقدة والمسرحية حنان قصاب حسن التي شغلت منصب امين احتفالية دمشق الثقافية، ان "لا علاقة ادارية مباشرة" تربطها بمجموعة "مينا".
لكن المجموعة لفتت الى ان قصاب حسن تقدم مساعدات "لوجستية" لها بحكم علاقاتها النشطة في الوسط الثقافي ومنها علاقتها المميزة بالعائلة الرحبانية.
من جهة اخرى، اوضحت قصاب حسن ان مسالة تمويل احتفالية دمشق لانتاج البوم فيروز الجديد والتي اعلنت عنها خلال حضور زياد الرحباني الى دمشق، كانت "اعلان رغبة" لكنه لم يعد "قابلا للتنفيذ" لان "عمليات تسجيل الالبوم تاخرت الى الان والاحتفالية انتهت صلاحياتها لان نشاطها كان محكوما بفترة زمنية محددة".