نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


رواية لموركامي تحمل عنوان رواية اورويل1984 تباع بكثافة قبل أن تصدر




طوكيو - سجلت الرواية الجديدة لهاروكي موراكامي، احد اهم الروائيين اليابانيين المعاصرين مبيعات كبيرة حتى قبل صدروها الجمعة.
وحجز عشرات الالاف من المعجبين بادب هذا الكاتب نسخا من الكتاب الذي يحمل عنوان "1984"، على ما قال الموزعون ودار النشر. ويعود تاريخ صدور اخر رواية لهاروكي موراكامي الى خمس سنوات والملاحظ امن اسم رواية موركامي الجديدة سبق استخدامه من قبل جورج اورويل في روايته الشهيرة 1984 التي ابدع فيها شخصية الاخ الاكبر الذي يراقب الجميع ويحصي انفاسهم
ولم يسبق اطلاق هذا العمل المؤلف من جزئين اي حملة اعلامية للترويج لها خلافا للضجة التي رافقت صدور رواية "كافكا على الشاطئ" في العام 2002. ولا يزال مضمون الكتاب الجديد سريا.


هاروكي موركامي
هاروكي موركامي
وقالت المسؤولة عن النشر في دار "شينشوشا" لوكالة فرانس برس "بعدما نشرنا كافكا، تلقينا تعليقات كثيرة من قراء اسفوا انهم عرفوا بموضوع الرواية قبل قراءتها".
واضافت "بحسب معلوماتي، هذه هي المرة الاولى التي ننشر رواية جديدة من دون الترويج لها"، وتابعت "ونلحظ اقبالا على شراء الكتاب اكثر بكثير مما تخيلنا".
وستطرح "دار شينشوشا" 580 الف نسخة من الكتاب في طبعة اولى. وقد تلقى موقع بيع الكتب الالكتروني الياباني امازون اكثر من 20 الف طلب لشراء الجزئين وهذا يعتبر رقما قياسيا لكاتب ياباني.
وغالبا ما يرد اسم موراكامي (60 عاما) كاحد المرشحين للفوز بجائزة نوبل للآداب وهو احد الكتاب اليابانيين الاكثر رواجا. ويتناول في اعماله الادبية دوما عبثية العالم المعاصر والوحدة وتمت ترجمة اعماله الى حوالى ثلاثين لغة.
وبعدما كان صاحب ناد للجاز في طوكيو لاعوام عدة عرف هذا الكاتب الذي هو ايضا مترجم لاعمال عدد من الكتاب الاميركيين، الشهرة. وكان اول نجاح كبير له من خلال روايته "انشودة المستحيل" التي صدرت في العام 1987.
وتتصدر هذه الرواية حتى اليوم قائمة الكتب الاكثر مبيعا في اليابان مع 9,27 ملايون نسخة مباعة. وسيقتبس عن هذه الرواية فيلم بعنوان "نورويدجن وود" ويخرجه السنة المقبلة المخرج الفيتنامي تران انه هونغ.
و هاروكي موركامي من الكتاب العالميين الذين انتقدوا ممارسات إسرائيل وسياستها القمعية ضد الشعب الفلسطيني، والسعي للنَّيْل من المقدسات الإسلامية في القدس المحتلة.
وسبق ان قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: "إنّ الأديب الياباني الشهير هاروكي موركامي وجَّه انتقادات حادّة غير مسبوقة لإسرائيل، رغم حصوله على جائزة أدبية مرموقة منها
وقال موركامي في مقال نشرته صحيفة الأدب اليابانية "شونجو بونجيي": إنني أتابع النّزاع الفلسطيني الإسرائيلي منذ أيام موشيه ديان، وأعرف كل تفاصيله، فإسرائيل تُمارس سياسة عزل وحبس الفلسطينيين في منطقتين فقط، هما الضفة الغربية وقطاع غزة، وتلك السياسة العنصرية تجرد اللاجئين الفلسطينيين من حقهم في العودة إلى أراضيهم مرة أخرى، وأن الاحتلال يقوم بممارسة تلك السياسة بزعم حماية مصالح الشعب اليهودي، وهو أمر ليس له مبرّر منطقي على الإطلاق".
وأرجع "هذه المعاملة الوحشية للصهاينة ضد الفلسطينيين إلى عقدة نفسية تراكمت لديهم منذ أيام "المحارق النازية ضد اليهود خلال الحرب العالمية الثانية على يد هتلر، مؤكدًا أن إسرائيل ما زالت تعاني من تلك العقدة النفسية حتى الآن، وأنها تستخدم القوة المفرطة بزعم الدفاع عن النفس، بعد أن فشل في حماية أنفسهم أيام المحارق النازية.


موركامي مع الرئيس الاسرائيلي بيريز
موركامي مع الرئيس الاسرائيلي بيريز
وقد فاز هاروكي موراكامي بجائزة القدس لحرية الفرد في مجتمع 2009، وتسلم موراكامي الجائزة من الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز ورئيس بلدية القدس نير بركات، في 24 فبراير الماضي بمعرض القدس للكتاب.
ويعد موراكامي من أبرز كتّاب الرواية في اليابان والعالم، وولد في مدينة كيوتو عام 1949 ويعيش حاليًا قرب طوكيو، وتُرجمت أعماله إلى 34 لغة، ونال عدة جوائز بينها جائزة يوميوري الأدبية وبوكرز للرواية، كما ترجمة روايات منها "كافكا على الشاطئ" "الغابة النرويجية" و"جنوب الحدود، غرب الشمس" و"سبوتنيك الحبيبة" باللغة العربية.
جدير بالذكر أن جائزة القدس منحت في السابق إلى عدد كبير من الكُتاب الذين تحدثوا عن الحرية في مؤلفاتهم، بينهم سيمون دي بوفوار عام 1975 وميلان كونديرا في 1985 وماريو فارغاس ليوسا في 1995 والكاتب المسرحي آرثر ميلر في 2003

الهدهد - ا ف ب
الجمعة 29 ماي 2009