وهذا الجهاز الجديد يسمح بقياس تقلبات الضوء وقد صمم لدراسة هندسة الكون ومعرفة كيف تكونت المجرات. وسيدرس كيف ان العناصر الكيميائية ولا سيما تلك الضرورية للحياة ظهرت وتحولت بشكل كبير مع مرور الزمن.
وكانت كاميرا المسح المتطورة حسنت قدرة هابل على المراقبة والرؤية، عشرة اضعاف عندما جهز بها العام 2002.
بيد ان احتكاكا كهربائيا داخليا بعد خمس سنوات على ذلك اتى على قدرة التلسكوب على مراقبة المجرات البعيدة. ويأمل الرائدان احياء عمل الكاميرا من خلال استبدال العلبة الالكترونية الداخلية وتجهيزها بمولد كهربائي جديد.
وخلال خروج الى الفضاء الجمعة نجح الرائدان مايك ماسيمينو ومايك غود بتجهيز التلسكوب الذي احدث ثورة في فهم الكون، باجهزة جيروسكوب (اداة لحفظ توازن التلسكوب) وبطاريات جديدة.
وجهز التلسكوب بستة جيروسكوبات مسؤولة عن تثبيت التلسكوب عند التقاط الصور، في عملية هي الاهم في المهمة التي تستمر 11 يوما وهدفها اطالة عمل هابل لخمس سنوات اضافية.
ولم تكن المهمة سهلة.
وقال ماسيمينو "في بعض الاحيان شعرت وكأنني اصارع دبا".
فعندما كانا يضعان الجيروسكوبات واجها صعوبة في وضع احداها ما اضطرهما الى ايجاد حلول اخرى وتجاوزا الوقت المحدد للمهمة.
وكان وضع هذه الاجهزة فضلا عن الكاميرا وجهاز الكمبيوتر الخميس اولويات في المهمة.
وكافأ المشرفون على المهمة رواد المكوك اتلانتيس على عملهم الدؤوب بمنحهم ساعة نوم اضافية قبل ان يخرجوا للمرة الثالثة الى الفضاء من اصل خمس مهام مقررة.
وكانت اخر اعمال صيانة اجريت على التلسكوب في اذار/مارس 2002.
ومع اطلاق اتلانتيس كانت ثلاثة جيروسكوبات فقط من اصل ستة تعمل.
وكان عدد مماثل من البطاريات في التلسكوب الذي يعمل على الطاقة الشمسية فقد قدرته على اعادة الشحن وتوفير التيار عندما يكون التلسكوب في الظلام.
وبعد الانتهاء من اعمال الصيانة يتوقع ان يتمكن هابل من القيام باكتشافات جديدة ورصد اقدم المجرات في الكون البعيد والمساهمة في فهم المادة السوداء والطاقة السوداء ومراقبة عملية تكون الكواكب في محيط نجوم اخرى.
ويأمل المسؤولون عن مهمة اتلانتيس ان تؤدي اعمال الصيانة هذه الى اطالة عمل هابل خمس سنوات اضافية قبل ان يحل مكانه التلسكوب جيمس ويب.
وقد انطلق المكوك الاثنين والتحم بهابل الاربعاء.
ووضع هابل وهو ثمرة تعاون بين الناسا ووكالة الفضاء الاوروبية في المدار في 25 نيسان/ابريل 1990 عبر المكوك ديسكوفري ونقل اكثر من 750 الف صورة رائعة عن اقاصي الفضاء الخارجي وملايين المعطيات مفتتحا حقبة جديدة في علم الفلك.
وكانت كاميرا المسح المتطورة حسنت قدرة هابل على المراقبة والرؤية، عشرة اضعاف عندما جهز بها العام 2002.
بيد ان احتكاكا كهربائيا داخليا بعد خمس سنوات على ذلك اتى على قدرة التلسكوب على مراقبة المجرات البعيدة. ويأمل الرائدان احياء عمل الكاميرا من خلال استبدال العلبة الالكترونية الداخلية وتجهيزها بمولد كهربائي جديد.
وخلال خروج الى الفضاء الجمعة نجح الرائدان مايك ماسيمينو ومايك غود بتجهيز التلسكوب الذي احدث ثورة في فهم الكون، باجهزة جيروسكوب (اداة لحفظ توازن التلسكوب) وبطاريات جديدة.
وجهز التلسكوب بستة جيروسكوبات مسؤولة عن تثبيت التلسكوب عند التقاط الصور، في عملية هي الاهم في المهمة التي تستمر 11 يوما وهدفها اطالة عمل هابل لخمس سنوات اضافية.
ولم تكن المهمة سهلة.
وقال ماسيمينو "في بعض الاحيان شعرت وكأنني اصارع دبا".
فعندما كانا يضعان الجيروسكوبات واجها صعوبة في وضع احداها ما اضطرهما الى ايجاد حلول اخرى وتجاوزا الوقت المحدد للمهمة.
وكان وضع هذه الاجهزة فضلا عن الكاميرا وجهاز الكمبيوتر الخميس اولويات في المهمة.
وكافأ المشرفون على المهمة رواد المكوك اتلانتيس على عملهم الدؤوب بمنحهم ساعة نوم اضافية قبل ان يخرجوا للمرة الثالثة الى الفضاء من اصل خمس مهام مقررة.
وكانت اخر اعمال صيانة اجريت على التلسكوب في اذار/مارس 2002.
ومع اطلاق اتلانتيس كانت ثلاثة جيروسكوبات فقط من اصل ستة تعمل.
وكان عدد مماثل من البطاريات في التلسكوب الذي يعمل على الطاقة الشمسية فقد قدرته على اعادة الشحن وتوفير التيار عندما يكون التلسكوب في الظلام.
وبعد الانتهاء من اعمال الصيانة يتوقع ان يتمكن هابل من القيام باكتشافات جديدة ورصد اقدم المجرات في الكون البعيد والمساهمة في فهم المادة السوداء والطاقة السوداء ومراقبة عملية تكون الكواكب في محيط نجوم اخرى.
ويأمل المسؤولون عن مهمة اتلانتيس ان تؤدي اعمال الصيانة هذه الى اطالة عمل هابل خمس سنوات اضافية قبل ان يحل مكانه التلسكوب جيمس ويب.
وقد انطلق المكوك الاثنين والتحم بهابل الاربعاء.
ووضع هابل وهو ثمرة تعاون بين الناسا ووكالة الفضاء الاوروبية في المدار في 25 نيسان/ابريل 1990 عبر المكوك ديسكوفري ونقل اكثر من 750 الف صورة رائعة عن اقاصي الفضاء الخارجي وملايين المعطيات مفتتحا حقبة جديدة في علم الفلك.