وتتضمن مذكرات جاو جيانج التي رفع الحظر عنها النقاشات التي دارت داخل الحزب والتي ادت في النهاية الى قمع التظاهرة الكبيرة.
وكان جاو قد وضع تحت اقامة جبرية في منزله مباشرة بعد احداث 1989 التي ادت الى طرده حتى وفاته عام 2005.
ويأتي رفع الحظر عن مذكرات القائد السابق قبل اسابيع قليلة من الذكرى الـ20 لتظاهرة تيانانمين التي ادت الى وقوع العديد من القتلى.
يشار الى ان النسخة الانجليزية لمذكرات القائد الشيوعي الصيني السابق تباع في اسواق هونج كونج، لكن من المقرر وضع النسخة الصينية للكتاب في الاسواق ابتداء من 29 مايو/ ايار الجاري.
ويعتقد ان المعلومات التي وردت في الكتاب ارتكزت على تسجيلات سرية اجراها جاو خلال اعوام الاقامة الجبرية التي خضع لها.
وتفيد الانباء بأن نحو 30 شريطا قد سجل وتم تهريبها الى خارج البلاد من اجل الكتاب الذي يصدر تحت عنوان "سجين الدولة: المذكرات السرية للامين العام جاو جيانج".
ويبدو ان امر الشرائط كان سريا لدرجة ان ابنة جاو، وانج يانان، لم تكن تعلم بهذا المشروع حسبما صرحت.
وقال الذين اطلعوا على الكتاب ان جاو "يصف قتل المتظاهرين في 3 و 4 يونيو/ حزيران 1989 بالمأساة".
وفي كتابه يقول جاو انه كان يريد ان تأخذ الصين مسار الاصلاحات السياسية، مشيدا بالديمقراطية كما يعتمدها الغرب.
ويقول في كتابه: "اذا لم نتقدم باتجاه هذا الهدف فسيكون من المستحيل حل الوضع الشاذ للاقتصاد الصيني.
وقال سكرتير جاو، باو تونج انه هو من خطط لنشر مذكرات رئيسه.
وقال باو انه "خطط لكلتي النسختين الصينية والانجليزية للكتاب"، متحديا الحكومة الصينية بنقض الحقائق كما يرويها جاو.
يشار الى ان الحكومة الصينية لا تزال حذرة في التعامل مع موضوع احداث عام 1989 التي جرت في ساحة تيينانمين والتي قتل خلالها مئات الطلاب والسكان على ايدي القوات الحكومية التي قمعت التظاهرات.
لذلك فمن المتوقع ان يشكل هذا الكتاب مصدر حرج للحكومة الصينية التي لا تزال تتفادى الكلام عن هذه الاحداث بعد 20 عاما من وقوعها
------------------------
الصورة: جاو جيانج الأمين العام السابق للحزب الشيوعي الصيني
وكان جاو قد وضع تحت اقامة جبرية في منزله مباشرة بعد احداث 1989 التي ادت الى طرده حتى وفاته عام 2005.
ويأتي رفع الحظر عن مذكرات القائد السابق قبل اسابيع قليلة من الذكرى الـ20 لتظاهرة تيانانمين التي ادت الى وقوع العديد من القتلى.
يشار الى ان النسخة الانجليزية لمذكرات القائد الشيوعي الصيني السابق تباع في اسواق هونج كونج، لكن من المقرر وضع النسخة الصينية للكتاب في الاسواق ابتداء من 29 مايو/ ايار الجاري.
ويعتقد ان المعلومات التي وردت في الكتاب ارتكزت على تسجيلات سرية اجراها جاو خلال اعوام الاقامة الجبرية التي خضع لها.
وتفيد الانباء بأن نحو 30 شريطا قد سجل وتم تهريبها الى خارج البلاد من اجل الكتاب الذي يصدر تحت عنوان "سجين الدولة: المذكرات السرية للامين العام جاو جيانج".
ويبدو ان امر الشرائط كان سريا لدرجة ان ابنة جاو، وانج يانان، لم تكن تعلم بهذا المشروع حسبما صرحت.
وقال الذين اطلعوا على الكتاب ان جاو "يصف قتل المتظاهرين في 3 و 4 يونيو/ حزيران 1989 بالمأساة".
وفي كتابه يقول جاو انه كان يريد ان تأخذ الصين مسار الاصلاحات السياسية، مشيدا بالديمقراطية كما يعتمدها الغرب.
ويقول في كتابه: "اذا لم نتقدم باتجاه هذا الهدف فسيكون من المستحيل حل الوضع الشاذ للاقتصاد الصيني.
وقال سكرتير جاو، باو تونج انه هو من خطط لنشر مذكرات رئيسه.
وقال باو انه "خطط لكلتي النسختين الصينية والانجليزية للكتاب"، متحديا الحكومة الصينية بنقض الحقائق كما يرويها جاو.
يشار الى ان الحكومة الصينية لا تزال حذرة في التعامل مع موضوع احداث عام 1989 التي جرت في ساحة تيينانمين والتي قتل خلالها مئات الطلاب والسكان على ايدي القوات الحكومية التي قمعت التظاهرات.
لذلك فمن المتوقع ان يشكل هذا الكتاب مصدر حرج للحكومة الصينية التي لا تزال تتفادى الكلام عن هذه الاحداث بعد 20 عاما من وقوعها
------------------------
الصورة: جاو جيانج الأمين العام السابق للحزب الشيوعي الصيني