وفي مقابلة مع صحيفة (لا ستامبا) الإيطالية الجمعة، قال إن “جورجا أرادت أن تستريح، التقيتها في الميناء يوم الإثنين، حتى أنني لم أخرج من السيارة وأخذتها إلى مسكني. تركتها هناك. ثم تناولنا العشاء معها ومع عائلتي”، نافياً أن توني بلير كان حاضراً على العشاء. ثم تحدث راما عن موقف جعله يعتقد بأن ميلوني “عملاقة”، فـ”لم تتحدث وسائل الإعلام الألبانية وتيك توك مؤخراً إلا عن مجموعة إيطاليين هربوا من مطعم في مدينة بيرات دون أن دفع الحساب. الأمر الذي قلل صاحب المطعم من شأنه”، وأردف: “عندما أخبرت جورجا بما حدث، ضحك الجميع، لكنها ابتسمت وأمرت السفير قائلة: اذهب وادفع فاتورة هؤلاء الحمقى من فضلك، وحرر بياناً بهذا الشأن، فلا يمكن لإيطاليا أن تفقد احترامها لموقف كهذا”.
كما “تحدث الزعيمان بإسهاب عن العلاقات الدولية، عن التكامل الأوروبي الذي تعرفه (ميلوني) على أنه إعادة توحيد”. وعلى الصعيد الاقتصادي، “هناك أشياء كثيرة عالقة لدينا. قريباً، ستجتمع اللجنة الإستراتيجية للاستثمارات الإيطالية، التي تم إنشاؤها مع دي مايو، للمرة الثانية”، مشيراً الى أن ميلوني “شخص يمكنه تحريك الأمور، ولدي ثقة كبيرة بذلك”.
وأضاف راما أنه يجيب على من يسأله عن هذا الانسجام بين قائدين لأسرتين سياسيتين مختلفتين: “تيارا اليمين واليسار طموحان، ماهران في النقاش. لم نعد في القرن العشرين. أنتمي ليسار مميز، طريق ثالثة لكلينتون، بلير، شرويدر”. أما ميلوني “فهي يمينية، لكن قيل عنها إنها وحش فاشي سيزحف إلى بروكسل، إلا أنها منذ يومها الأول، لم ترتكب أي خطأ على خط السياسة الدولية”.
كما “تحدث الزعيمان بإسهاب عن العلاقات الدولية، عن التكامل الأوروبي الذي تعرفه (ميلوني) على أنه إعادة توحيد”. وعلى الصعيد الاقتصادي، “هناك أشياء كثيرة عالقة لدينا. قريباً، ستجتمع اللجنة الإستراتيجية للاستثمارات الإيطالية، التي تم إنشاؤها مع دي مايو، للمرة الثانية”، مشيراً الى أن ميلوني “شخص يمكنه تحريك الأمور، ولدي ثقة كبيرة بذلك”.
وأضاف راما أنه يجيب على من يسأله عن هذا الانسجام بين قائدين لأسرتين سياسيتين مختلفتين: “تيارا اليمين واليسار طموحان، ماهران في النقاش. لم نعد في القرن العشرين. أنتمي ليسار مميز، طريق ثالثة لكلينتون، بلير، شرويدر”. أما ميلوني “فهي يمينية، لكن قيل عنها إنها وحش فاشي سيزحف إلى بروكسل، إلا أنها منذ يومها الأول، لم ترتكب أي خطأ على خط السياسة الدولية”.