ووصل رئيس المجموعة القتالية، يفغيني بريغوجين، إلى بيلاروسيا، يوم الثلاثاء، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء البيلاروسية، تنفيذا لاتفاق جرى التوصل إليه برعاية رئيس البلاد الحليف لموسكو.
وتحدث لوكاشينكو عن المكالمة التي أجراها مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من أجل وقف التمرد الذي كان قد أربك روسيا، وسط تساؤل حول مآلاته، وما إذا كان سيوقع البلاد في شراك حرب أهلية أو حالة من الفوضى.
ونقلت وكالة الأنباء البيلاروسية، أن بوتين تحدّث لحليفه لوكاشينكو، عن إمكانية تصفية بريغوجين، من أجل التصدي للتمرد الذي بدأته قواته حتى صارت على بعد نحو مئتين وخمسين كيلومترا من العاصمة موسكو.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن لوكاشينكو أبدى رفضه لهذا الخيار بسرعة، وفضّل التريث حيال الأزمة، قائلا لبوتين إن "السلام السيئ أفضل من أي حرب من الحروب".
وأضاف الرئيس البيلاروسي، أنه بادر بعد ذلك بالاتصال بزعيم فاغنر، وأخبره باستعداد بوتين لـ"سحقه"، في مسعى لثنيه عن التقدم أكثر صوب موسكو، وذاك ما حصل في اليوم نفسه.
وكان الرئيس بوتين قد أشاد بقوات الجيش في وقت سابق، مثنيًا على التضحيات التي بُذلت من أجل نزع فتيل حرب أهلية خلال تمرّد فاغنر، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.
وجاء تمرّد رئيس فاغنر، مؤخرًا، فيما ظل يهاجم قيادة الجيش الروسي باستمرار طيلة الأشهر الماضية، متهمًا إياها بعدم الإمداد ومحاولة وضع عقبات أمام مقاتليه على أرض القتال في أوكرانيا.
وتحدث لوكاشينكو عن المكالمة التي أجراها مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من أجل وقف التمرد الذي كان قد أربك روسيا، وسط تساؤل حول مآلاته، وما إذا كان سيوقع البلاد في شراك حرب أهلية أو حالة من الفوضى.
ونقلت وكالة الأنباء البيلاروسية، أن بوتين تحدّث لحليفه لوكاشينكو، عن إمكانية تصفية بريغوجين، من أجل التصدي للتمرد الذي بدأته قواته حتى صارت على بعد نحو مئتين وخمسين كيلومترا من العاصمة موسكو.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن لوكاشينكو أبدى رفضه لهذا الخيار بسرعة، وفضّل التريث حيال الأزمة، قائلا لبوتين إن "السلام السيئ أفضل من أي حرب من الحروب".
وأضاف الرئيس البيلاروسي، أنه بادر بعد ذلك بالاتصال بزعيم فاغنر، وأخبره باستعداد بوتين لـ"سحقه"، في مسعى لثنيه عن التقدم أكثر صوب موسكو، وذاك ما حصل في اليوم نفسه.
وكان الرئيس بوتين قد أشاد بقوات الجيش في وقت سابق، مثنيًا على التضحيات التي بُذلت من أجل نزع فتيل حرب أهلية خلال تمرّد فاغنر، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.
وجاء تمرّد رئيس فاغنر، مؤخرًا، فيما ظل يهاجم قيادة الجيش الروسي باستمرار طيلة الأشهر الماضية، متهمًا إياها بعدم الإمداد ومحاولة وضع عقبات أمام مقاتليه على أرض القتال في أوكرانيا.