أولا دعم عمليات تدخل ضمن التغيير الديمغرافي
يعرف التغيير الديمغرافي بأنه تغيير الطبيعة السكانية في منطقة ما وإحلال سكان من طبيعة أخرى مكانهم ,لدى دراسة تسلسل الاحداث في سوريا توقفنا عند اكثر من محطة تخص دور الأمم المتحدة ,فكان هنالك أسئلة تثار حول دور الأمم المتحدة في التغيير الديمغرافي الذي حدث ولازال يحدث في سوريا.
أ– دور المبعوث الدولي ديمستورا بما يتعلق بسياسات التغيير الديمغرافي في سوريا
هنالك دور واضح للأمم المتحدة بما يتعلق بدعم سياسات التغيير الديمغرافي في سوريا عندما اشرف المبعوث الدولي دي مستورا بنفسه على التهجير الجماعي و اقتلاع المدنيين من مدينة حلب بوساطة منه و أبدى استعدادا ليكرر ذلك الدور المشبوه في التوسط بخروج المدنيين من ادلب ان تم محاصرتها عبر السفر إلى إدلب وذلك عبر ممر إنساني يشرف على ترتيبه(1) فمن المؤكد ان قيام السيد دي مستورا وهو المبعوث الدولي للأمم المتحدة بهذه الاعمال يعتبر مشاركة في ارتكاب فعل يصنف كجريمة في القانون الدولي وهو التهجير الجماعي عبر المساعدة على عمليات اقتلاع مواطني تلك المناطق من أرضهم وبيوتهم واستعداده لتكرار ذلك ,ان ما حدث يعتبر محطة مهمة ضمن عمليات في التغيير الديمغرافي الذي يحدث في سوريا.
ب– دور الأمم المتحدة في اتفاق المدن الأربعة
في بداية شهر نيسان عام 2017 تم توقيع “اتفاق المدن الأربعة” ـ بنسخته المعدلة ـ بين ممثلين عن بعض فصائل المعارضة من جهة وبين ايران وذراعها ،حزب الله اللبناني، من جهة أخرى وبتغطية من النظام السوري و بمعزل عن الأمم المتحدة التي كانت حاضرةً في نسخة الاتفاق الأول(2) لقد عمل هذا الاتفاق على نقل كتل سكانية من مناطق الفوعة وكفريا والزبداني و مضايا وتهجيرها الى أماكن غيرها وتم بالطبع إحلال كتل سكانية مكان التي غادرت مناطقها.
–لقد كان هنالك رعاية اممية لاتفاق المدن الأربع الذي ساهم فياقتلاع المدنيين من اربع مدن وقرى سورية حيث أكد مصدر في الأمم المتحدة للجزيرة تحقيق تطورات هامة وإيجابية في المحادثات التي نظمتها المنظمة بشأن أوضاع قرى الفوعة وكفريا والزبداني وقالت مصادر إنه خلال فترة الاتفاق لن يتم تبادل إطلاق النار أو شن غارات جوية، وإن مكتب الأمم المتحدة في دمشق سيشرف على تطبيق الاتفاق.(3) وكان سكان تلك المدن ضحية لذلك الاتفاق .الذي رعته الأمم المتحدة بينما يعتبر ذلك مشاركة في ارتكاب فعل يصنف كجريمة في القانون الدولي.
ثانيا دور مفوضية اللاجئين في عمليات إعادة توطين للسوريين
أ –تعريف إعادة التوطين
تعرف عادة التوطين بأنها الحل الدائم الوحيد الذي ينطوي على نقل اللاجئين من بلد اللجوء إلى بلد ثالث
ب- الأمم المتحدة وعمليات إعادة التوطين
–تعرف عادة التوطين بأنها الحل الدائم الوحيد الذي ينطوي على نقل اللاجئين من بلد اللجوء إلى بلد ثالث حيث نلاحظ ان عمليات إعادة توطين السوريين تتم عن طريق مفوضية اللاجئين احدى مؤسسات الأمم المتحدة
فهنالك حصص لكل دولة غربية من اللاجئين السوريين تقبلبمبدئ التوطين .
–اننا نرى ان إعادة التوطين تعتبر مساهمة في اقتلاع السوريين من ارضهم و هنالك مخاطر كبير في عدم عودة السوريين الذين يتم توزيعهم عبر برنامج إعادة التوطين على دول العالم الى سوريا بعد استقرارهم في دول اللجوء —اننا نرى ان إعادة التوطين كسياسة ترعاها مؤسسات الأمم المتحدة تعتبر مشاركة في تقويض الدولة السورية وتوزيع سكانها على دول العالم ومن المفترض ان تعمل الأمم المتحدة على إعادة اللاجئين الى وطنهم عبر العمل بقوة على تطبيق الحل السياسي وفق مسارات جينيف 1 وعبر قرارات مجلس الامن المختصة بدل توزيعهم على دول العالم وهنا نتذكر تصريح دومينيك بارتش، ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (التابعة للأمم المتحدة) لدى الأردن، (لسوء الحظ، لا يبدو ممكنا عودة هؤلاء اللاجئين السوريين إلى وطنهم في المستقبل القريب).(5)
ت– لقد صرحت الامم المتحدة انها تحاول جاهدة اعادة توطين 450 الف لاجئ سوري يشكلون عشر الاعداد الموجودة الان في دول الجوار السوري في نهاية عام 2018. وكما تحض المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة دول العالم علي قبول سوريين لإعادة توطينهم (4)
ثالثا عمليات إعادة التوطين مقارنة مع مثيلتها في القضية الفلسطينية
أ– لا يُنظَرْ أبداً إلى إعادة التوطين على أنَّه حلٌ إنسانيٌ خالصٌ لأنّه دائماً ما يكون مصطبغاً بالصبغة السياسية. وتعيد إعادة التوطين للسوريين هذه إلى الاذهان ما جرى للشعب الفلسطيني حيث تم توزيع الشعب الفلسطيني على دول العالم بدل من الضغط لحل قضيته
ب–في المقارنة مع الحالة الفلسطينية و جدنا ان مما اتفق عليه الفلسطينيون اتفاقاً جماعياً معارضتهم الثابتة لإعادة التوطين كحل دائم لأزمتهم. فقد رفضت القواعد الشعبية ومن ثمَّ منظمة التحرير الفلسطينية أي اقتراح بإعادة التوطين في بلد ثالث على أساس أنَّ ذلك الحل سيقوِّض حقوق الفلسطينيين السياسية والوطنية كشعب لذلك من المستغرب ان تقوم احدى مؤسسات الأمم المتحدة بتوزيع السوريين في دول العالم عبر إعادة التوطين وكان سوريا أصبحت من الماضي ومن المفترض توزيع مواطنيها في دول العالم كل تحت نجم .
–للأسف لا يبدو الشعب السوري متيقظا لهذا الموضوع ولا يتم على مستوى مؤسسات المعارضة مناقشة هذا الموضوع وشرح ابعاده فالمعارضة السورية كعادتها تبتعد عن كافة الملفات المهمة .
رابعا تداعيات سياسة تشجيع اللجوء و نزيف الكوادر والطاقات البشرية
يعد تشجيع احدى مؤسسات الأمم المتحدة السوريين على اللجوء خسارة كبيرة لسوريا في مختلف الجوانب لكن الخسارة الأكبر هي في نزيف أبنائها واهمها فئات جيل الشباب من السوريين والذي يُعتبر أهم الفئات التي تعمل على بناء وتنمية المُجتمع والعمود الفقريّ للأمم وهنالك فئات مهمة أيضا تخسرها سوريا عبر اللجوء ومنهم رجال الأعمال و اليد العاملة الخبيرة من أصحاب المهن والحرف التخصصية و أصحاب الشهادات الجامعية والتكنوقراط حيث سنوضح مثال عنالاستنزاف الذي حصل للكوادر الطبية لتوضيح مشكلة استنزاف الجامعيين والتكنوقراط السوريين
1-حاليا هنالك 4486 طبيبا سوريا في ألمانيا وهم يحتلون المركز الأول بعدد الأطباء الأجانب العاملين في ألمانيا (6)
2-لاحظنا لدى الاطلاع على بيانات نقابة أطباء الحرة إدلب حدوث تناقص في أعداد الأطباء المسجلين في نقابة أطباء إدلب من 2100 طبيب عام 2011 إلى 525 طبيب في 2021 (قبل تخريج دفعات من الجامعات الجديدة) بينما كان من المفترض ان يتضاعف عدد الأطباء بدل ان يتناقص بهذا الكم الكبير ، أيضاً وجدنا عين المشكلة لدى كوادر ذات تخصصات جامعية متعددة غادرت البلاد.
1-9-2022
المراجع
30-8-2018 دي ميستورا “مستعد للذهاب بنفسي إلى إدلب” لضمان الخروج الآمن للمدنيين ب ب سي(1)
مايو 2015 -تهجير مضايا والزبداني، الجريمة المركبة وأفق العودة-الرابطة السورية لكرامة المواطن(2)
25-9-2015 رعاية أممية لاتفاق الزبداني بين إيران والمعارضة السورية-الجزيرة مباشر (3)
29-3-2016 لأمم المتحدة تريد إعادة توطين 450 ألف لاجئ سوري وكالة REUTERS (4)
13-1-2022 مسؤول أممي: لا عودة وشيكة للاجئين السوريين إلى بلدهم (مقابلة) وكالة اناضول(5)
25-5-2020 ألمانيا: السوريون يحتلون المركز الأول بعدد الأطباء الأجانب العاملين في البلاد-أورينت نت (6)
يعرف التغيير الديمغرافي بأنه تغيير الطبيعة السكانية في منطقة ما وإحلال سكان من طبيعة أخرى مكانهم ,لدى دراسة تسلسل الاحداث في سوريا توقفنا عند اكثر من محطة تخص دور الأمم المتحدة ,فكان هنالك أسئلة تثار حول دور الأمم المتحدة في التغيير الديمغرافي الذي حدث ولازال يحدث في سوريا.
أ– دور المبعوث الدولي ديمستورا بما يتعلق بسياسات التغيير الديمغرافي في سوريا
هنالك دور واضح للأمم المتحدة بما يتعلق بدعم سياسات التغيير الديمغرافي في سوريا عندما اشرف المبعوث الدولي دي مستورا بنفسه على التهجير الجماعي و اقتلاع المدنيين من مدينة حلب بوساطة منه و أبدى استعدادا ليكرر ذلك الدور المشبوه في التوسط بخروج المدنيين من ادلب ان تم محاصرتها عبر السفر إلى إدلب وذلك عبر ممر إنساني يشرف على ترتيبه(1) فمن المؤكد ان قيام السيد دي مستورا وهو المبعوث الدولي للأمم المتحدة بهذه الاعمال يعتبر مشاركة في ارتكاب فعل يصنف كجريمة في القانون الدولي وهو التهجير الجماعي عبر المساعدة على عمليات اقتلاع مواطني تلك المناطق من أرضهم وبيوتهم واستعداده لتكرار ذلك ,ان ما حدث يعتبر محطة مهمة ضمن عمليات في التغيير الديمغرافي الذي يحدث في سوريا.
ب– دور الأمم المتحدة في اتفاق المدن الأربعة
في بداية شهر نيسان عام 2017 تم توقيع “اتفاق المدن الأربعة” ـ بنسخته المعدلة ـ بين ممثلين عن بعض فصائل المعارضة من جهة وبين ايران وذراعها ،حزب الله اللبناني، من جهة أخرى وبتغطية من النظام السوري و بمعزل عن الأمم المتحدة التي كانت حاضرةً في نسخة الاتفاق الأول(2) لقد عمل هذا الاتفاق على نقل كتل سكانية من مناطق الفوعة وكفريا والزبداني و مضايا وتهجيرها الى أماكن غيرها وتم بالطبع إحلال كتل سكانية مكان التي غادرت مناطقها.
–لقد كان هنالك رعاية اممية لاتفاق المدن الأربع الذي ساهم فياقتلاع المدنيين من اربع مدن وقرى سورية حيث أكد مصدر في الأمم المتحدة للجزيرة تحقيق تطورات هامة وإيجابية في المحادثات التي نظمتها المنظمة بشأن أوضاع قرى الفوعة وكفريا والزبداني وقالت مصادر إنه خلال فترة الاتفاق لن يتم تبادل إطلاق النار أو شن غارات جوية، وإن مكتب الأمم المتحدة في دمشق سيشرف على تطبيق الاتفاق.(3) وكان سكان تلك المدن ضحية لذلك الاتفاق .الذي رعته الأمم المتحدة بينما يعتبر ذلك مشاركة في ارتكاب فعل يصنف كجريمة في القانون الدولي.
ثانيا دور مفوضية اللاجئين في عمليات إعادة توطين للسوريين
أ –تعريف إعادة التوطين
تعرف عادة التوطين بأنها الحل الدائم الوحيد الذي ينطوي على نقل اللاجئين من بلد اللجوء إلى بلد ثالث
ب- الأمم المتحدة وعمليات إعادة التوطين
–تعرف عادة التوطين بأنها الحل الدائم الوحيد الذي ينطوي على نقل اللاجئين من بلد اللجوء إلى بلد ثالث حيث نلاحظ ان عمليات إعادة توطين السوريين تتم عن طريق مفوضية اللاجئين احدى مؤسسات الأمم المتحدة
فهنالك حصص لكل دولة غربية من اللاجئين السوريين تقبلبمبدئ التوطين .
–اننا نرى ان إعادة التوطين تعتبر مساهمة في اقتلاع السوريين من ارضهم و هنالك مخاطر كبير في عدم عودة السوريين الذين يتم توزيعهم عبر برنامج إعادة التوطين على دول العالم الى سوريا بعد استقرارهم في دول اللجوء —اننا نرى ان إعادة التوطين كسياسة ترعاها مؤسسات الأمم المتحدة تعتبر مشاركة في تقويض الدولة السورية وتوزيع سكانها على دول العالم ومن المفترض ان تعمل الأمم المتحدة على إعادة اللاجئين الى وطنهم عبر العمل بقوة على تطبيق الحل السياسي وفق مسارات جينيف 1 وعبر قرارات مجلس الامن المختصة بدل توزيعهم على دول العالم وهنا نتذكر تصريح دومينيك بارتش، ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (التابعة للأمم المتحدة) لدى الأردن، (لسوء الحظ، لا يبدو ممكنا عودة هؤلاء اللاجئين السوريين إلى وطنهم في المستقبل القريب).(5)
ت– لقد صرحت الامم المتحدة انها تحاول جاهدة اعادة توطين 450 الف لاجئ سوري يشكلون عشر الاعداد الموجودة الان في دول الجوار السوري في نهاية عام 2018. وكما تحض المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة دول العالم علي قبول سوريين لإعادة توطينهم (4)
ثالثا عمليات إعادة التوطين مقارنة مع مثيلتها في القضية الفلسطينية
أ– لا يُنظَرْ أبداً إلى إعادة التوطين على أنَّه حلٌ إنسانيٌ خالصٌ لأنّه دائماً ما يكون مصطبغاً بالصبغة السياسية. وتعيد إعادة التوطين للسوريين هذه إلى الاذهان ما جرى للشعب الفلسطيني حيث تم توزيع الشعب الفلسطيني على دول العالم بدل من الضغط لحل قضيته
ب–في المقارنة مع الحالة الفلسطينية و جدنا ان مما اتفق عليه الفلسطينيون اتفاقاً جماعياً معارضتهم الثابتة لإعادة التوطين كحل دائم لأزمتهم. فقد رفضت القواعد الشعبية ومن ثمَّ منظمة التحرير الفلسطينية أي اقتراح بإعادة التوطين في بلد ثالث على أساس أنَّ ذلك الحل سيقوِّض حقوق الفلسطينيين السياسية والوطنية كشعب لذلك من المستغرب ان تقوم احدى مؤسسات الأمم المتحدة بتوزيع السوريين في دول العالم عبر إعادة التوطين وكان سوريا أصبحت من الماضي ومن المفترض توزيع مواطنيها في دول العالم كل تحت نجم .
–للأسف لا يبدو الشعب السوري متيقظا لهذا الموضوع ولا يتم على مستوى مؤسسات المعارضة مناقشة هذا الموضوع وشرح ابعاده فالمعارضة السورية كعادتها تبتعد عن كافة الملفات المهمة .
رابعا تداعيات سياسة تشجيع اللجوء و نزيف الكوادر والطاقات البشرية
يعد تشجيع احدى مؤسسات الأمم المتحدة السوريين على اللجوء خسارة كبيرة لسوريا في مختلف الجوانب لكن الخسارة الأكبر هي في نزيف أبنائها واهمها فئات جيل الشباب من السوريين والذي يُعتبر أهم الفئات التي تعمل على بناء وتنمية المُجتمع والعمود الفقريّ للأمم وهنالك فئات مهمة أيضا تخسرها سوريا عبر اللجوء ومنهم رجال الأعمال و اليد العاملة الخبيرة من أصحاب المهن والحرف التخصصية و أصحاب الشهادات الجامعية والتكنوقراط حيث سنوضح مثال عنالاستنزاف الذي حصل للكوادر الطبية لتوضيح مشكلة استنزاف الجامعيين والتكنوقراط السوريين
1-حاليا هنالك 4486 طبيبا سوريا في ألمانيا وهم يحتلون المركز الأول بعدد الأطباء الأجانب العاملين في ألمانيا (6)
2-لاحظنا لدى الاطلاع على بيانات نقابة أطباء الحرة إدلب حدوث تناقص في أعداد الأطباء المسجلين في نقابة أطباء إدلب من 2100 طبيب عام 2011 إلى 525 طبيب في 2021 (قبل تخريج دفعات من الجامعات الجديدة) بينما كان من المفترض ان يتضاعف عدد الأطباء بدل ان يتناقص بهذا الكم الكبير ، أيضاً وجدنا عين المشكلة لدى كوادر ذات تخصصات جامعية متعددة غادرت البلاد.
1-9-2022
المراجع
30-8-2018 دي ميستورا “مستعد للذهاب بنفسي إلى إدلب” لضمان الخروج الآمن للمدنيين ب ب سي(1)
مايو 2015 -تهجير مضايا والزبداني، الجريمة المركبة وأفق العودة-الرابطة السورية لكرامة المواطن(2)
25-9-2015 رعاية أممية لاتفاق الزبداني بين إيران والمعارضة السورية-الجزيرة مباشر (3)
29-3-2016 لأمم المتحدة تريد إعادة توطين 450 ألف لاجئ سوري وكالة REUTERS (4)
13-1-2022 مسؤول أممي: لا عودة وشيكة للاجئين السوريين إلى بلدهم (مقابلة) وكالة اناضول(5)
25-5-2020 ألمانيا: السوريون يحتلون المركز الأول بعدد الأطباء الأجانب العاملين في البلاد-أورينت نت (6)