يذكر أن علياء البنهاوي من مواليد مدينة رشيد، وهي حاصلة على بكالوريوس لغة إنجليزية من جامعة الإسكندرية وماجستير في التربية من جامعة عين شمس، وهي أيضًا عضو اتحاد كتاب مصر وعضو لجنة الترجمة باتحاد كتاب مصر.
صدر لها المجموعة القصصية "ثمار الثلج" عام 2009، و"دم الفراولة" عام 2011، "نصف عين. نصف ساق" في 2015، و"دمية ومسدس" عام 2017.
حصلت علياء البنهاوي على جائزة جمعية الكاتبات المصريات في القصة القصيرة، وجائزة النشر الإقليمي لمحافظة البحيرة، والمركز الأول في القصة القصيرة للمسابقة
الأدبية لإقليم غرب ووسط الدلتا.
كذلك يُنظِّم متحف الآثار التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء الموافق 14 أغسطس 2018، محاضرة بعنوان "الحياة الثقافية والتعليمية في ضوء الوثائق البردية في البهنسا أثناء العصر الروماني"، تلقيها الدكتورة إيمان زغلول؛ مستشار رئيس قطاع المتاحف للمكتبات بوزارة الآثار.
تلقي المحاضرة الضوء على تعليم النساء والمستوى الاجتماعي للمعلمين في مدينة البهنسا، حيث اقتصرت الثقافة في مدينة البهنسا وقتها على طبقة الصفوة في المجتمع التي تكونت من الرومان والإغريق والسكندريين المقيمين فيها وكذلك المصريين المتأغرقين. واعتمد الحصول على الكتب التي تثري حياتهم الثقافية على ثلاثة مصادر رئيسية: إما عن طريق تبادل الكتب مع الأصدقاء، سواء كانوا داخل المقاطعة أو خارجها، وإما من خلال تجارة الكتب أو نسخها.
وبالنسبة للتعليم؛ فلم يكن مقصورًا على طبقة مختارة من الأثرياء، بل كان يحظى بالتقدير والإقبال بين أفراد الطبقة الوسطى. وقد حدد المؤرخون المعاصرون مستويات التعليم اليوناني القديم في مصر بثلاث مراحل؛ وهي: المرحلة الأولى: الابتدائي أو الأولى، والمرحلة الثانية: علم اللغة أو النحو، والمرحلة الثالثة: تعليم الخطابة، وبعدها، كان يتم استكمال التعليم العالي في الإسكندرية.
يُذكر أن مدينة البهنسا، التي سُميت في العصرين اليوناني والروماني "أوكسيرنخوس"، تقع على بُعد نحو20 كيلومترًا إلى الغرب من مركز بني مزار بمحافظة المنيا، وتتبع الآن قرية صندفا الشريف، وهي تبعد نحو 400 كيلومتر من الإسكندرية.
*تُقام المحاضرة في تمام الساعة 1 ظهرًا، بقاعة شراع الدور الثالث بمبنى المكتبة الرئيسي.