واشارت الشكوى التي رفعت باسم الدولة الليبية والزوجين هنيبعل وألين القذافي، الى الوسائل غير المناسبة التي استعملتها شرطة جنيف لتوقيف الزوجين في احد الفنادق.
وجاء في مقتطفات من الشكوى نشرتها وكالة الانباء السويسرية، ان "الشرطة لم تتردد في استخدام القوة الجسدية والتصرف بوحشية على رغم انعدام المقاومة". واخذت الشكوى ايضا على مسؤولي الشرطة والقضاء في جنيف "اختيارهم عمدا معاملة القذافي بأكثر الطرق اذلالا".
وكان هنيبعل وزوجته اوقفا في جنيف في تموز/يوليو الماضي في الفندق الذي كانا ينزلان فيه بعد شكوى حول سوء المعاملة تقدم بها اثنان من خدامهما ثم اخلي سبيلهما بعد دفع كفالة.
وفي نهاية آب/اغسطس، وافق الخادمان -تونسية ومغربي- على سحب شكواهما.
وتسبب الحادث في حصول ازمة دبلوماسية حادة بين البلدين. واتخذت طرابلس مجموعة من التدابير، ومنعت خصوصا اثنين من الرعايا السويسريين من مغادرة الاراضي الليبية منذ الصيف الماضي.
وجاء في مقتطفات من الشكوى نشرتها وكالة الانباء السويسرية، ان "الشرطة لم تتردد في استخدام القوة الجسدية والتصرف بوحشية على رغم انعدام المقاومة". واخذت الشكوى ايضا على مسؤولي الشرطة والقضاء في جنيف "اختيارهم عمدا معاملة القذافي بأكثر الطرق اذلالا".
وكان هنيبعل وزوجته اوقفا في جنيف في تموز/يوليو الماضي في الفندق الذي كانا ينزلان فيه بعد شكوى حول سوء المعاملة تقدم بها اثنان من خدامهما ثم اخلي سبيلهما بعد دفع كفالة.
وفي نهاية آب/اغسطس، وافق الخادمان -تونسية ومغربي- على سحب شكواهما.
وتسبب الحادث في حصول ازمة دبلوماسية حادة بين البلدين. واتخذت طرابلس مجموعة من التدابير، ومنعت خصوصا اثنين من الرعايا السويسريين من مغادرة الاراضي الليبية منذ الصيف الماضي.