الفنان السوري دريد لحام
وقال لحام في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد في مقر المركز الإعلامي والثقافي التابع للسفارة الفلسطينية بالقاهرة إن "تأخر دخوله للقطاع يرجع لعدم معرفته الدقيقة بإجراءات الدخول حيث كان من المفترض أن تخاطب السفارة السورية السلطات المصرية للإذن لي بالدخول بصفتي مواطنا سوريا وجاءني التصريح وعبرت على الفور".
وعبر لحام عن سعادته بزيارة غزة وقال إن زيارته إلى الأراضي الفلسطينية "كانت حلما يراودني منذ سنين وها هي تصبح حقيقة"، داعيا أهالي قطاع غزة إلى مزيد من الصمود والوحدة في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض.
وعبر عن شكره للسلطات المصرية التي سمحت له بالمرور، نافيا أن يكون قد تعرض إلى مضايقات أو صعوبات خلال رحلته من دمشق إلى غزة.
وحول زيارته للقطاع وهل هو يمثل أي دولة قال: "أولا أنا لا أمثل أي سلطة عربية فأنا فنان عربي سوري لم أذهب إلى فئة بعينها بل ذهبت إلى كل الفلسطينيين ورجوتهم حل خلافاتهم بعيدا وتغليب مصالح الشعب على المصالح الشخصية والفصائيلية".
وأضاف: "قد يستغرب الناس ذهابي من دمشق لرفح لحضور مسرحية لكن الذي حرضني على تلبية هذه الدعوة لم يكن المسرحية فقط بل تشجيع مثل هذه الأعمال الفنية التي تؤرخ صفحات النضال في فلسطين".
وعبر عن أمله في استمرار مثل هذه النشاطات وتجنيد الطاقات الإنتاجية العربية في تبنيها للأفلام الوثائقية التي تبرز الواقع والتجربة الفلسطينية لان الدراما لا تستطيع أن تجسد الواقع لأنه أكثر تعقيدا .
وأوضح لحام في المؤتمر الصحفي: "أنا فنان عربي مؤمن بالعروبة وأتبنى ثقافة المقاومة الشاملة بكل معانيها وزيارتي إلى غزة لمشاركة أهلها معاناتهم وحصارهم".
واستعرض بعض الصور التي شاهدها وعايشها خلال زيارته وحديثه مع بعض العائلات الفلسطينية المنكوبة والتي لا تزال ترابط على ركام منازلها في القطاع .
يذكر أن الفنان دريد لحام قام برفقة زوجته هالة البيطار بزيارة قطاع غزة حضر خلالها افتتاح مسرحية "نساء غزة ـ صبر ايوب" وقام بعد ذلك بجولة في المناطق التي دمرت خلال الحرب الإسرائيلية على غزة.
وعبر لحام عن سعادته بزيارة غزة وقال إن زيارته إلى الأراضي الفلسطينية "كانت حلما يراودني منذ سنين وها هي تصبح حقيقة"، داعيا أهالي قطاع غزة إلى مزيد من الصمود والوحدة في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض.
وعبر عن شكره للسلطات المصرية التي سمحت له بالمرور، نافيا أن يكون قد تعرض إلى مضايقات أو صعوبات خلال رحلته من دمشق إلى غزة.
وحول زيارته للقطاع وهل هو يمثل أي دولة قال: "أولا أنا لا أمثل أي سلطة عربية فأنا فنان عربي سوري لم أذهب إلى فئة بعينها بل ذهبت إلى كل الفلسطينيين ورجوتهم حل خلافاتهم بعيدا وتغليب مصالح الشعب على المصالح الشخصية والفصائيلية".
وأضاف: "قد يستغرب الناس ذهابي من دمشق لرفح لحضور مسرحية لكن الذي حرضني على تلبية هذه الدعوة لم يكن المسرحية فقط بل تشجيع مثل هذه الأعمال الفنية التي تؤرخ صفحات النضال في فلسطين".
وعبر عن أمله في استمرار مثل هذه النشاطات وتجنيد الطاقات الإنتاجية العربية في تبنيها للأفلام الوثائقية التي تبرز الواقع والتجربة الفلسطينية لان الدراما لا تستطيع أن تجسد الواقع لأنه أكثر تعقيدا .
وأوضح لحام في المؤتمر الصحفي: "أنا فنان عربي مؤمن بالعروبة وأتبنى ثقافة المقاومة الشاملة بكل معانيها وزيارتي إلى غزة لمشاركة أهلها معاناتهم وحصارهم".
واستعرض بعض الصور التي شاهدها وعايشها خلال زيارته وحديثه مع بعض العائلات الفلسطينية المنكوبة والتي لا تزال ترابط على ركام منازلها في القطاع .
يذكر أن الفنان دريد لحام قام برفقة زوجته هالة البيطار بزيارة قطاع غزة حضر خلالها افتتاح مسرحية "نساء غزة ـ صبر ايوب" وقام بعد ذلك بجولة في المناطق التي دمرت خلال الحرب الإسرائيلية على غزة.