لا يزال التوتر الأمني فارضًا نفسه بمحافظة درعا بعد عدة حملات أمنية شنتها قوات النظام لمحاولة فرض سيطرتها الكلية على الجنوب السوري خلال السنوات الماضية، إلى جانب جملة من عمليات "التسوية" التي افتتحها بالمنطقة (درعا 24)
وأفاد مراسل عنب بلدي أن قوات النظام قصفت ظهر اليوم، الأربعاء 5 من حزيران، الأراضي المحيطة بمدينة طفس بقذائف الدبابات، وسبق ذلك بدقائق خروج طيران استطلاع في سماء المنطقة، بحسب مصدر عسكري في الفصائل المحلية بمدينة طفس.
المصدر العسكري، تحفظ على نشر اسمه لأسباب أمنية، قال لعنب بلدي إن الاشتباكات تركزت عند “معمل الشبيس” وعلى مقربة من محطة “الزعبي” للوقود، على طريق درعا- طفس ولم تسفر عن أضرار. وقالت “شبكة درعا 24 ” المحلية، اليوم الأربعاء، إن الاشتباكات المسلحة بين الجانبين ارتفعت أصواتها اليوم في القسم الجنوبي من المدينة، دون معلومات عن حجم الأضرار.
وصعد النظام السوري من حدة عمليته الأمنية على أطراف مدينة طفس إذ استخدم اليوم السلاح الثقيل لأول مرة
اقرأ أيضًا: طفس.. بوابة ريف درعا الغربي وهدف متكرر للنظام
المواجهات غربي المحافظة تزامنت مع عملية استهداف لقوات النظام شرقيها، إذ استهدف مجهولون دورية أمنية تابعة لقوات النظام على طريق الكرك- الغارية في ريف درعا الشرقي.
وعقب الاستهداف أغلقت قوات النظام الطريق الرئيسي، وفجرت عبوتين ناسفتين كانتا في المكان دون أضرار تذكر.
وقالت حسابات إخبارية محلية، إن عنصرين من قوات النظام قتلا إثر التفجير، وأصيب أربعة آخرون بجروح متفاوتة إثر استهداف سيارة عسكرية شرقي المحافظة.
وسيطرت قوات النظام، في 4 من تموز الحالي، على مبنى “الحفارات” بين بلدتي اليادودة وطفس، وثبتت فيه نقطة عسكرية تمهيدًا لحملة أمنية تستهدف المنطقة.
وفي آب من 2022، حاصرت قوات النظام الأحياء الجنوبية لمدينة طفس، حيث دارت اشتباكات بينها وبين فصائل محلية، انتهت بمفاوضات مع وجهاء المدينة لإخراج المطلوبين للنظام من المدينة، مقابل سحب النظام قواته من الأراضي الزراعية.
ولا يزال التوتر الأمني قائمًا بمحافظة درعا بعد عدة حملات أمنية شنتها قوات النظام لمحاولة فرض سيطرتها الكلية على الجنوب السوري خلال السنوات الماضية، إلى جانب جملة من عمليات “التسوية” التي افتتحها بالمنطقة.
ووقف مكتب “توثيق الشهداء” الحقوقي، في درعا، فقد وثق المزيد من عمليات ومحاولات الاغتيال في المحافظة في حزيران الماضي، وبلغ مجملها 43 عملية ومحاولة اغتيال، أدت إلى مقتل 29 شخصًا.
المصدر العسكري، تحفظ على نشر اسمه لأسباب أمنية، قال لعنب بلدي إن الاشتباكات تركزت عند “معمل الشبيس” وعلى مقربة من محطة “الزعبي” للوقود، على طريق درعا- طفس ولم تسفر عن أضرار.
وصعد النظام السوري من حدة عمليته الأمنية على أطراف مدينة طفس إذ استخدم اليوم السلاح الثقيل لأول مرة
اقرأ أيضًا: طفس.. بوابة ريف درعا الغربي وهدف متكرر للنظام
المواجهات غربي المحافظة تزامنت مع عملية استهداف لقوات النظام شرقيها، إذ استهدف مجهولون دورية أمنية تابعة لقوات النظام على طريق الكرك- الغارية في ريف درعا الشرقي.
وعقب الاستهداف أغلقت قوات النظام الطريق الرئيسي، وفجرت عبوتين ناسفتين كانتا في المكان دون أضرار تذكر.
وقالت حسابات إخبارية محلية، إن عنصرين من قوات النظام قتلا إثر التفجير، وأصيب أربعة آخرون بجروح متفاوتة إثر استهداف سيارة عسكرية شرقي المحافظة.
وسيطرت قوات النظام، في 4 من تموز الحالي، على مبنى “الحفارات” بين بلدتي اليادودة وطفس، وثبتت فيه نقطة عسكرية تمهيدًا لحملة أمنية تستهدف المنطقة.
وفي آب من 2022، حاصرت قوات النظام الأحياء الجنوبية لمدينة طفس، حيث دارت اشتباكات بينها وبين فصائل محلية، انتهت بمفاوضات مع وجهاء المدينة لإخراج المطلوبين للنظام من المدينة، مقابل سحب النظام قواته من الأراضي الزراعية.
ولا يزال التوتر الأمني قائمًا بمحافظة درعا بعد عدة حملات أمنية شنتها قوات النظام لمحاولة فرض سيطرتها الكلية على الجنوب السوري خلال السنوات الماضية، إلى جانب جملة من عمليات “التسوية” التي افتتحها بالمنطقة.
ووقف مكتب “توثيق الشهداء” الحقوقي، في درعا، فقد وثق المزيد من عمليات ومحاولات الاغتيال في المحافظة في حزيران الماضي، وبلغ مجملها 43 عملية ومحاولة اغتيال، أدت إلى مقتل 29 شخصًا.