نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


خبير نووي فرنسي : لايمكن لايران ولا لغيرها أنتاج قنبلة نووية في ظروف سرية




باريس - ا ف ب - اكد خبير فرنسي لوكالة فرانس برس انه اذا بدأت ايران، التي اعلنت اكمال دورة تصنيع الوقود النووي، باستخدام اجهزة الطرد المركزي العالية التخصيب لغايات عسكرية فان هذا الامر لا يمكن ان يتم بسرية.
ويحتوي اليورانيوم الطبيعي على ما نسبته 99,3% من اليورانيوم 238، غير القابل للانشطار. اما الجزء القابل للانشطار، اليورانيوم 235، فلا يشكل سوى ما نسبته 0,75% من اليورانيوم الطبيعي.


خبير نووي فرنسي : لايمكن لايران ولا لغيرها أنتاج قنبلة نووية في ظروف سرية
ولتصنيع الوقود النووي، يجب اولا تحويل اليورانيوم الى سداسي فلورور اليورانيوم (يو اف-6) ومن ثم تخصيبه في اجهزة الطرد المركزي التي تسمح برفع نسبة اليورانيوم 235 الى ما بين 3 و5%.
وقال اتيان بوشون مدير شؤون الامن ومنع الانتشار النووي في مفوضية الطاقة الذرية ان "الخطوة التالية تقوم على تحويل سداسي فلورور اليورانيوم الى ثاني اوكسيد اليورانيوم، الذي يتم ضغطه بعدها لتحويله الى اقراص صغيرة يتم ادخالها في انابيب تجمع على شكل حزم وتوضع داخل مفاعل".
وهذه المرحلة الاخيرة من تصنيع الوقود النووي هي التي اعلنت ايران الخميس التوصل اليها، بتدشينها مصنعا في اصفهان حيث كانت ايران تنتج حتى الآن سداسي فلورور اليورانيوم.
وابدت الولايات المتحدة "شكوكا" في اعلان ايران الخميس امتلاكها سبعة الف جهاز طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم في مفاعل نطنز.
ولكن تصنيع قنبلة ذرية يتطلب وقودا بنسبة 90% من اليورانيوم 235 الانشطاري.
واوضح بوشون انه "اذا قررت ايران تخصيب اليورانيوم حتى نسبة 20% او في ما بعد حتى 90% فهذا الامر سيفتضح، ففي منشأة نووية تكون هناك آثار مجهرية".
واكد ان "الوكالة الدولية للطاقة الذرية تدخل مصنع نطنز (لتخصيب اليورانيوم) كل 15 يوما، وتحليل هذه الاثار المجهرية سيكشف حصول تخصيب بمستويات عالية".
ولكن هناك مشكلة اخرى مطروحة في الملف النووي الايراني تتمثل في استخدام مفاعل آراك للابحاث الذي يعمل بالماء الثقيل، والذي لا ينتج الكهرباء.
وهذا المفاعل المخصص رسميا لتصنيع مواد مشعة لغايات طبية او صناعية، يمكن تحويله، في حال ادخلت عليه تعديلات طفيفة الى انتاج البلوتونيوم، الذي يمكن استخدامه لغايات عسكرية.
وعلى الصعيد ذاته اعربت فرنسا الجمعة عن قلقها بعد تصريحات ايران حول نصب اجهز طرد من طراز جديد.
واعلن اريك شفالييه الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية ان "تلك التصريحات مثيرة للقلق" و"لا بد من التحقق من حقيقة الارقام المعلنة" ولذلك "سننتظر تقييم الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وجدد المتحدث دعوة "ايران الى الامتثال لمطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية" لا سيما التي تخص تفتيش المواقع النووية وتعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
واكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الخميس في اصفهان (وسط) ان بلاده "اختبرت نوعين جديدين من اجهزة الطرد تفوق قدرتهما باضعاف قدرة الاجهزة العاملة حاليا".
واعلن رئيس المنظمة الايرانية للطاقة النووية غلام رضا اغازاده "نصبنا في نطنز (وسط) نحو سبعة الاف جهاز طرد على ان يرتفع العدد الى خمسين الفا خلال البرنامج الخماسي".
وتؤكد طهران انها باتت تتحكم في عملية صنع الوقود النووي في حين يشتبه الغربيون في انها تحاول امتلاك السلاح النووي تحت غطاء برنامج نووي مدني وهو ما تنفيه طهران.
وابدت الولايات المتحدة "تشككها" في اجهزة الطرد السبعة الاف المعلن عنها.



ا ف ب
الجمعة 10 أبريل 2009