ظاهرة تدخين الشيشة انتشرت بين اوساط الشباب في جميع انحاء الوطن العربي
وقال بيتر لانج رئيس قسم مكافحة الإدمان في المركز الألماني للتوعية الصحية:"إن الاعتقاد بأن تدخين الشيشة أقل خطرا من تدخين السيجارة مجرد أسطورة". وأكد لانج أن "العكس هو الصحيح تماما".
وحسب لانج فإن استطلاعا للرأي أكد أن واحدا من كل عشرة أشخاص في سن 12 إلى 19 عاما يلجأ لتدخين الشيشة بشكل منتظم.
وأضاف الخبير الألماني:" يوجد هناك منذ نحو خمس سنوات توجه متزايد بين الشباب لتدخين الشيشة.. خاصة بين شباب المدارس الثانوية في ألمانيا والذين تزايد نفورهم من السيجارة حيث تزايد عدد مدخني الشيشة بين هؤلاء عن عدد مدخني السجائر.. الخطير في الأمر هو أن نصف الشباب فقط يعلمون أن تدخين الشيشة ضار".
وأشار لانج إلى أن الشيشة لا تحرق التبغ كما يحدث مع السيجارة وأنه يستنشق بشكل مباشر خلافا للسيجارة حيث يتم تسخين التبغ المبلل و المزود بنكهة غالبا بفحم النرجيلة ثم يتم "سحب الدخان من وعاء مليء بالماء "مما يخفف من الشعور بحدة الدخان كما يحدث مع السيجارة.. وغالبا ما يكون الدخان بطعم إحدى الفواكه مثل الموز أو الفراولة.. لذا فإن الأمر بلغ بالكثيرين لدرجة الاعتقاد بأن تدخين النرجيلة صحي".
ويرى لانج أن العكس هو الصحيح وأن التبغ "لا يحترق بل يظل محتفظا بصورته مما يتسبب في تسرب الكثير من السموم للجسم.. ولأن دخان النرجيلة أقل برودة من دخان السيجارة فإنه يتم سحب معادن صلبة مثل الكروم والنيكل والرصاص بشكل أعمق داخل الرئتين".
وأكد لانج أن هناك خطرا على المدى البعيد بتزايد احتمال الإصابة بسرطان الرئة وكذلك الأورام السرطانية في الشفتين أو المثانة مضيفا:"الشباب يستغربون هذه التحذيرات ولكن هذه هي الحقيقة".
وحسب لانج فإن استطلاعا للرأي أكد أن واحدا من كل عشرة أشخاص في سن 12 إلى 19 عاما يلجأ لتدخين الشيشة بشكل منتظم.
وأضاف الخبير الألماني:" يوجد هناك منذ نحو خمس سنوات توجه متزايد بين الشباب لتدخين الشيشة.. خاصة بين شباب المدارس الثانوية في ألمانيا والذين تزايد نفورهم من السيجارة حيث تزايد عدد مدخني الشيشة بين هؤلاء عن عدد مدخني السجائر.. الخطير في الأمر هو أن نصف الشباب فقط يعلمون أن تدخين الشيشة ضار".
وأشار لانج إلى أن الشيشة لا تحرق التبغ كما يحدث مع السيجارة وأنه يستنشق بشكل مباشر خلافا للسيجارة حيث يتم تسخين التبغ المبلل و المزود بنكهة غالبا بفحم النرجيلة ثم يتم "سحب الدخان من وعاء مليء بالماء "مما يخفف من الشعور بحدة الدخان كما يحدث مع السيجارة.. وغالبا ما يكون الدخان بطعم إحدى الفواكه مثل الموز أو الفراولة.. لذا فإن الأمر بلغ بالكثيرين لدرجة الاعتقاد بأن تدخين النرجيلة صحي".
ويرى لانج أن العكس هو الصحيح وأن التبغ "لا يحترق بل يظل محتفظا بصورته مما يتسبب في تسرب الكثير من السموم للجسم.. ولأن دخان النرجيلة أقل برودة من دخان السيجارة فإنه يتم سحب معادن صلبة مثل الكروم والنيكل والرصاص بشكل أعمق داخل الرئتين".
وأكد لانج أن هناك خطرا على المدى البعيد بتزايد احتمال الإصابة بسرطان الرئة وكذلك الأورام السرطانية في الشفتين أو المثانة مضيفا:"الشباب يستغربون هذه التحذيرات ولكن هذه هي الحقيقة".