وقال مصدر قيادي في سرايا القدس رفض الكشف عن اسمه في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس من غزة "اعتقل جهاز الامن الداخلي التابع لحماس احد مجاهدينا اثناء عودتهم صباح اليوم من تنفيذ عملية جهادية شرق القرارة جنوب خان يونس وقعت عقب اشتباكات مع الصهاينة".
واضاف "اعتقلوه بناء على ادعائهم ان حماس اتفقت مع الجهاد على تطبيق تهدئة في غزة، هذا غير صحيح" مشيرا الى انه "لم يفرج عنه حتى الان".
وقال الجيش الاسرائيلي ان مسلحين فلسطينيين اطلقوا النار صباح الخميس على موقع للجيش الاسرائيلي على الحدود بين قطاع غزة ومعبر كيسوفيم دون وقوع ضحايا.
واضافت متحدثة عسكرية ان الجنود الاسرائيليين ردوا باطلاق النار على المسلحين.
وفي 9 آذار/مارس قال مسؤول في الجهاد الاسلامي ان ما يقل عن ستة من ناشطي الجهاد تم توقيفهم في غزة من قبل حماس واجبرتهم على توقيع تعهد بعدم اطلاق قذائف على اسرائيل قبل الافراج عنهم.
وتتفاوض حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ حزيران/يونيو 2007، مع اسرائيل بوساطة مصرية على اتفاق تهدئة لتثبيت وقف اطلاق النار الذي انهى في 18 كانون الثاني/يناير هجوما اسرائيليا على القطاع استمر 22 يوما.
وكان الهدف المعلن للهجوم الذي اسفر عن مقتل اكثر من 1300 شخص الحد من اطلاق الصواريخ الفلسطينية من القطاع على اسرائيل. وتتبنى حركة الجهاد الاسلامي بانتظام تلك العمليات.
ومنذ انتهاء الهجوم الاسرائيلي الاخير ترد اسرائيل على اي عملية اطلاق للقذائف بهجمات موقتة على غزة.
وفي 12 آذار/مارس اعلنت حماس معارضتها اطلاق قذائف على اسرائيل في هذه المرحلة وهددت بملاحقة من يطلقها.
واضاف "اعتقلوه بناء على ادعائهم ان حماس اتفقت مع الجهاد على تطبيق تهدئة في غزة، هذا غير صحيح" مشيرا الى انه "لم يفرج عنه حتى الان".
وقال الجيش الاسرائيلي ان مسلحين فلسطينيين اطلقوا النار صباح الخميس على موقع للجيش الاسرائيلي على الحدود بين قطاع غزة ومعبر كيسوفيم دون وقوع ضحايا.
واضافت متحدثة عسكرية ان الجنود الاسرائيليين ردوا باطلاق النار على المسلحين.
وفي 9 آذار/مارس قال مسؤول في الجهاد الاسلامي ان ما يقل عن ستة من ناشطي الجهاد تم توقيفهم في غزة من قبل حماس واجبرتهم على توقيع تعهد بعدم اطلاق قذائف على اسرائيل قبل الافراج عنهم.
وتتفاوض حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ حزيران/يونيو 2007، مع اسرائيل بوساطة مصرية على اتفاق تهدئة لتثبيت وقف اطلاق النار الذي انهى في 18 كانون الثاني/يناير هجوما اسرائيليا على القطاع استمر 22 يوما.
وكان الهدف المعلن للهجوم الذي اسفر عن مقتل اكثر من 1300 شخص الحد من اطلاق الصواريخ الفلسطينية من القطاع على اسرائيل. وتتبنى حركة الجهاد الاسلامي بانتظام تلك العمليات.
ومنذ انتهاء الهجوم الاسرائيلي الاخير ترد اسرائيل على اي عملية اطلاق للقذائف بهجمات موقتة على غزة.
وفي 12 آذار/مارس اعلنت حماس معارضتها اطلاق قذائف على اسرائيل في هذه المرحلة وهددت بملاحقة من يطلقها.