وقال "لمن يضع علينا الشروط: لن نعترف باسرائيل"، مضيفا "الشروط الاميركية مردودة (...) اليوم وغدا وبعد الف سنة والى قيام الساعة، طالما نحن حزب الله لا يمكن ان نعترف باسرائيل".
واضاف ان "المقاومة (المسلحة) ليست في معرض النبذ بل هي كرامتنا وبقاؤنا وعز مقدساتنا"، داعيا الذين "لا يريدون ان يقاتلوا" الى "عدم تثبيت" شرعية اسرائيل و"عدم الاقرار" بالهزيمة، لان "الاجيال المقبلة" قد تريد القتال.
وتساءل "لماذا علينا ان نعطي شرعية للاحتلال والارهاب والاغتصاب؟".
وقال الامين العام لحزب الله الذي كان يتحدث عبر شاشة عملاقة في مجمع الشهداء في الضاحية الجنوبية في حضور الالاف من انصاره الذين قاطعوه مرارا بالتصفيق والهتافات، "اذا سقطت هذه الشروط (الاميركية) نجيب ان كنا نريد حوارا وما هي شروطنا، فالموضوع الان غير جدي".
وقال نصرالله ان "اميركا عندما توافق على الحوار مع اي طرف بشروط او غير شروط خصوصا ان الشروط تتلاشى في ما بعد (...) تقوم بذلك ليس لدواع اخلاقية انما بسبب فشل المشاريع الاميركية في المنطقة".
وتابع ان "كل محاولات عزل سوريا واقصائها وتغيير سلوكها ومقاطعتها لم تجد نفعا"، لذا قرر الاميركيون اجراء حوار معها، كما "لم ينفع العزل والضغط مع ايران التي تزداد منعة وقوة وتصعد الى الفضاء وتصنع احتياجاتها ويخشى من امكاناتها النووية".
وخلص الى ان لا مفر من الحوار مع "الدول الفاعلة في المنطقة"، و"هذا ينطبق ايضا على الحركات السياسية وخصوصا حركات المقاومة".
وقال "لو كانت هذه الحركات ضعيفة ومهزومة لماذا يحاورونها؟"، مشيرا الى ان "الاميركي يلحق مصالحه وليس عنده عداوات دائمة او صداقات دائمة".
واضاف "اذا كنا نؤمن اننا لسنا عاجزين وضعافا، نحن قادرون ونحن اقوياء... اذا وقفنا على اقدامنا نحن قادرون على ان نهزم هذا الكيان (اسرائيل) وان نزيله من الوجود".
ورأى ان الاميركيين "يقطعون الوقت بالحوار ليروا ان كانت المصيبة المالية ستتعالج ام لا".
واعلن البيت الابيض الثلاثاء ان على حركة المقاومة الاسلامية (حماس) وحزب الله ان يعترفا باسرائيل ويتخليا عن العنف قبل ان توافق الحكومة الاميركية على محاورتهما ولو على مستوى منخفض.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس ان الرئيس الاميركي باراك اوباما "قال في مناسبات عدة ان هناك بعض المسؤوليات التي تترتب" على حزب الله وحماس لقيام حوار معهما.
واضاف ان هذه المطالب تشمل الاعتراف بحق اسرائيل في الوجود وادانة "النشاطات الارهابية".
واكدت بريطانيا الاسبوع الفائت انها سمحت باجراء اتصالات على مستوى غير عال مع الجناح السياسي لحزب الله.
وحزب الله مدرج مع عدد كبير من مؤسساته وقياداته على لائحة "المنظمات الارهابية" لوزارة الخارجية الاميركية.
وزار موفدون اميركيون اخيرا سوريا بعد قطيعة معها خلال عهد الرئيس الاميركي السابق جورج بوش، فيما اعلن اوباما استعداده للحوار مع ايران.
وكان الرئيس السوري بشار الاسد اعتبر في مقابلة مع صحيفة اساهي شيمبون اليابانية في الحادي عشر من الشهر الحالي انه لتحقيق السلام في المنطقة يجب اشراك الاطراف الكبيرة في عملية السلام، مضيفا انه سيعمل على اشراك حزب الله اللبناني وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) في المفاوضات.
واضاف ان "المقاومة (المسلحة) ليست في معرض النبذ بل هي كرامتنا وبقاؤنا وعز مقدساتنا"، داعيا الذين "لا يريدون ان يقاتلوا" الى "عدم تثبيت" شرعية اسرائيل و"عدم الاقرار" بالهزيمة، لان "الاجيال المقبلة" قد تريد القتال.
وتساءل "لماذا علينا ان نعطي شرعية للاحتلال والارهاب والاغتصاب؟".
وقال الامين العام لحزب الله الذي كان يتحدث عبر شاشة عملاقة في مجمع الشهداء في الضاحية الجنوبية في حضور الالاف من انصاره الذين قاطعوه مرارا بالتصفيق والهتافات، "اذا سقطت هذه الشروط (الاميركية) نجيب ان كنا نريد حوارا وما هي شروطنا، فالموضوع الان غير جدي".
وقال نصرالله ان "اميركا عندما توافق على الحوار مع اي طرف بشروط او غير شروط خصوصا ان الشروط تتلاشى في ما بعد (...) تقوم بذلك ليس لدواع اخلاقية انما بسبب فشل المشاريع الاميركية في المنطقة".
وتابع ان "كل محاولات عزل سوريا واقصائها وتغيير سلوكها ومقاطعتها لم تجد نفعا"، لذا قرر الاميركيون اجراء حوار معها، كما "لم ينفع العزل والضغط مع ايران التي تزداد منعة وقوة وتصعد الى الفضاء وتصنع احتياجاتها ويخشى من امكاناتها النووية".
وخلص الى ان لا مفر من الحوار مع "الدول الفاعلة في المنطقة"، و"هذا ينطبق ايضا على الحركات السياسية وخصوصا حركات المقاومة".
وقال "لو كانت هذه الحركات ضعيفة ومهزومة لماذا يحاورونها؟"، مشيرا الى ان "الاميركي يلحق مصالحه وليس عنده عداوات دائمة او صداقات دائمة".
واضاف "اذا كنا نؤمن اننا لسنا عاجزين وضعافا، نحن قادرون ونحن اقوياء... اذا وقفنا على اقدامنا نحن قادرون على ان نهزم هذا الكيان (اسرائيل) وان نزيله من الوجود".
ورأى ان الاميركيين "يقطعون الوقت بالحوار ليروا ان كانت المصيبة المالية ستتعالج ام لا".
واعلن البيت الابيض الثلاثاء ان على حركة المقاومة الاسلامية (حماس) وحزب الله ان يعترفا باسرائيل ويتخليا عن العنف قبل ان توافق الحكومة الاميركية على محاورتهما ولو على مستوى منخفض.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس ان الرئيس الاميركي باراك اوباما "قال في مناسبات عدة ان هناك بعض المسؤوليات التي تترتب" على حزب الله وحماس لقيام حوار معهما.
واضاف ان هذه المطالب تشمل الاعتراف بحق اسرائيل في الوجود وادانة "النشاطات الارهابية".
واكدت بريطانيا الاسبوع الفائت انها سمحت باجراء اتصالات على مستوى غير عال مع الجناح السياسي لحزب الله.
وحزب الله مدرج مع عدد كبير من مؤسساته وقياداته على لائحة "المنظمات الارهابية" لوزارة الخارجية الاميركية.
وزار موفدون اميركيون اخيرا سوريا بعد قطيعة معها خلال عهد الرئيس الاميركي السابق جورج بوش، فيما اعلن اوباما استعداده للحوار مع ايران.
وكان الرئيس السوري بشار الاسد اعتبر في مقابلة مع صحيفة اساهي شيمبون اليابانية في الحادي عشر من الشهر الحالي انه لتحقيق السلام في المنطقة يجب اشراك الاطراف الكبيرة في عملية السلام، مضيفا انه سيعمل على اشراك حزب الله اللبناني وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) في المفاوضات.