بيرتون الذي تنكر باسم الحاج ميرزا عبدالله ليتلصص على حياة الشرقيين في مخادعهم وكتب عنهم في (جولات في افريقيا الشرقية ) و( رؤية شخصية لرحلة حج الى المدينة ومكة ) كان مثل الاركون ودومينغو باديا والالماني جوليوس اويتنغ يرى في الحمام التركي وبقايا عطر المحظيات المحبوسات مع الخصيان في القصور معينا لا ينضب للقص والتخييل لذا تدورمعظم المغامرات الايرونيكية في القاهرة وطنجة ثم تونس واستانبول حيث لا عمل للناس في تلك المدن كماقد يعتقد قراء هؤلاء غير الذهاب للحمام التركي للتحضرللمخادع فهم يقضون وقتهم كما ظن المستشرقون الايروتيكيون في مطاردة النساء ثم التفرغ بعد قضاء الوطر للحديث في المقاهي مع النرجيلة والكسل عن الليالي الحمراء .
وغالبا ما يقترن حديث الايروتيكا الشرقية بكراهية اهل المنطقة التي انتجتها فالبدو عند بالجريف هم أسوأ الف مرة مما هم عليه في الواقع ويذهب هذا المستشرق الحصيف الى حد الزعم يان العرب انتقاميون اشرار لانهم يكثرون من اكل لحم الابل بينما يزعم من زاروا افريقيا ان رائحة الناس هناك لا تسبه رائحة البشر وأدلة الكراهية في أدبهم اكثر من ان تحصى فلماذا يا ترى يحب هؤلاء نساء الشرق وطقوسه لكن يكرهون شعوبه بتركيز يثير أكثر من سؤال عن الخلفيات والنوايا .
لمعرفة المزيد عن شبقية المستشرقين انظر موضوع ( خلطة استشراقية شبقية يختلط فيها الايروتيك بالكراهية ) وذلك في رواق المستشرقين الذي يمكن الدخول اليه من خلال اروقة التراث في الصفحة الرئيسية
وغالبا ما يقترن حديث الايروتيكا الشرقية بكراهية اهل المنطقة التي انتجتها فالبدو عند بالجريف هم أسوأ الف مرة مما هم عليه في الواقع ويذهب هذا المستشرق الحصيف الى حد الزعم يان العرب انتقاميون اشرار لانهم يكثرون من اكل لحم الابل بينما يزعم من زاروا افريقيا ان رائحة الناس هناك لا تسبه رائحة البشر وأدلة الكراهية في أدبهم اكثر من ان تحصى فلماذا يا ترى يحب هؤلاء نساء الشرق وطقوسه لكن يكرهون شعوبه بتركيز يثير أكثر من سؤال عن الخلفيات والنوايا .
لمعرفة المزيد عن شبقية المستشرقين انظر موضوع ( خلطة استشراقية شبقية يختلط فيها الايروتيك بالكراهية ) وذلك في رواق المستشرقين الذي يمكن الدخول اليه من خلال اروقة التراث في الصفحة الرئيسية