يزخر تاريخ القيروان بأسماء النساء الفاعلات في تاريخ الثقافة والفن والافتاء ورواية الحديث وتفسيره مثل أسماء ابنة أسد بن الفرات، وخدیجة ابنة الإمام سحنون وأروى القيروانية والشاعرة الأمیرة مھریة الأغلبیة وصولا الى الشاعرة جميلة الماجري حفيدة علي بن غذاهم الثائر التونسي في وجه السلطات الاستعمارية الفرنسية سنة 1864 والتي تطلق عليها الصحافة التونسية صفة سيدة الشعر التونسي والتي تولت رئاسة اتحاد الكتاب التونسيين وبذلك تكون أول إمراة تتولى هذا المنصب الذي تداول الرجال الأقوياء في الدول العربية. كما أن التاريخ الحديث لتونس سجل اهتماما كبيرا بالمراة التونسية من خلال القوانين والتشريعات التي تم سنها لصالح المرأة.
تعيش جميلة الماجري إبنة القيروان وسليلة الثقافة الاسلامية القيروانية، فقد تربت في رحاب المسجد المعمور جامع عقبة بن نافع وبين عرصات مقام الصحابي الجليل أبي الزمعة البلوي حالة استياء قصوى جراء ما لحقها من تجاهل من قبل مواطنها السيناريست علي اللواتي الذي كتب نص العرض الإفتتاحي "صوت وصورة" لتظاهرة القيروان عاصمة الثقافة الاسلامي ويبدو أن هذا السيناريست المعروف بتفكيره السلفي تعمد عدم ذكر أسماء النساء الخالدات في تاريخ القيروان اللاتي لم يغفل عن ذكرهن الرئيس بن علي خطابه يوم الافتتاح ولا الدكتورعبد العزيز التويجري مدير عام المنظمة المؤتمر الاسلامي "الايسيسكو"..
الشاعرة جميلة الماجري اعتبرت هذا إهانة كبرى للمرأة التونسية والعربية عموما واستنقاصا من دورها الريادي والتاريخي، وتتساءل كيف يتناسى هذا الرجل دور نساء سجلهن التاريخ الاسلامي بأحرف من ذهب وتطمس ذاكرتهن في حين ينبش الغرب تحت الاف السنين لاخراج اعلامهم؟ كيف يمكن حجب دور امرأة كانت لها الكلمة العليا في الارتباط العائلي من خلال ما عرف بالصداق القیرواني وما أدراك ما الصداق القيرواني...
جميلة قررت رفع صوتها الى السلطات العليا في تونس حتى يتم ايقاف هذا العرض وعدم تسويقه الى أن تدخل التعديلات اللازمة ...
-------------------------
الصورة : الرئيس زين العابدين بن علي مستقبلا الشاعرة جميلة الماجري
تعيش جميلة الماجري إبنة القيروان وسليلة الثقافة الاسلامية القيروانية، فقد تربت في رحاب المسجد المعمور جامع عقبة بن نافع وبين عرصات مقام الصحابي الجليل أبي الزمعة البلوي حالة استياء قصوى جراء ما لحقها من تجاهل من قبل مواطنها السيناريست علي اللواتي الذي كتب نص العرض الإفتتاحي "صوت وصورة" لتظاهرة القيروان عاصمة الثقافة الاسلامي ويبدو أن هذا السيناريست المعروف بتفكيره السلفي تعمد عدم ذكر أسماء النساء الخالدات في تاريخ القيروان اللاتي لم يغفل عن ذكرهن الرئيس بن علي خطابه يوم الافتتاح ولا الدكتورعبد العزيز التويجري مدير عام المنظمة المؤتمر الاسلامي "الايسيسكو"..
الشاعرة جميلة الماجري اعتبرت هذا إهانة كبرى للمرأة التونسية والعربية عموما واستنقاصا من دورها الريادي والتاريخي، وتتساءل كيف يتناسى هذا الرجل دور نساء سجلهن التاريخ الاسلامي بأحرف من ذهب وتطمس ذاكرتهن في حين ينبش الغرب تحت الاف السنين لاخراج اعلامهم؟ كيف يمكن حجب دور امرأة كانت لها الكلمة العليا في الارتباط العائلي من خلال ما عرف بالصداق القیرواني وما أدراك ما الصداق القيرواني...
جميلة قررت رفع صوتها الى السلطات العليا في تونس حتى يتم ايقاف هذا العرض وعدم تسويقه الى أن تدخل التعديلات اللازمة ...
-------------------------
الصورة : الرئيس زين العابدين بن علي مستقبلا الشاعرة جميلة الماجري