وجاء هذا الاعلان خلال احتفال للقوات اللبنانية اقيم بعد الظهر في مجمع البيال في وسط بيروت في حضور عدد كبير من شخصيات قوى 14 آذار الممثلة بالاكثرية البرلمانية والتي تنتمي اليها القوات اللبنانية وحشد من انصار القوات.
وقال جعجع "انني اعلن ثورة الارز 2 برنامجا انتخابيا للقوات اللبنانية لانتخابات 2009".
ومن ركائز البرنامج "التاكيد على استقلال لبنان الناجز عبر ترسيم حدوده مع سوريا بدءا من مزارع شبعا، والسيادة المطلقة للدولة، اي لا دولة الى جانب الدولة ولا دولة بموزاة الدولة"، رافضا "الاعتراف بسلاح الى جانب الدولة".
كما دعا "الى اخضاع المهام الامنية والدفاعية لقرارات السلطة الشرعية".
واكد جعجع، ضمن البرنامج، "التمسك بالمحكمة الدولية (الخاصة باغتيال رفيق الحريري) واقرار كل المعاهدات لحسن سيرها دون عرقلة".
وفي 14 آذار/مارس 2005، وبعد شهر على اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري في بيروت، نزل الى شوارع العاصمة مليون لبناني دعوا الى خروج سوريا من لبنان ومطلقين ما عرف ب"انتفاضة الاستقلال" او "ثورة الارز".
وخلال السنة المنصرمة، بدأ لبنان وسوريا علاقات دبلوماسية بينهما للمرة الاولى في تاريخهما، الا ان دمشق لا تزال ترفض ترسيم الحدود مع لبنان في منطقة مزارع شبعا الحدودية بحجة الاحتلال الاسرائيلي لها. واحتلت اسرائيل هذه المنطقة الحدودية في 1967، لذلك تعتبرها منطقة سورية، بينما يطالب لبنان باستعادتها.
ويدور جدل في لبنان حول سلاح حزب الله الذي يتمسك به الحزب المدعوم من سوريا في مواجهة اسرائيل، بينما تطالب الاكثرية بحصر قرار استخدام السلاح بيد الدولة الشرعية.
وتخلل احتفال القوات الذي استغرق ساعتين ونصف الساعة شهادات تحدثت مطولا عما تعرض له عناصر القوات اللبنانية خلال ما اسموه "عهد الوصاية السورية على لبنان" بينها شهادة لانطوانيت شاهين التي سجنت لمدة خمسة اعوام بتهمة المشاركة في جريمة قتل، ثم صدر حكم ببراءتها. وقد تحدثت عن التعذيب الذي تعرضت له.
كما عرضت افلام عن مسيرة القوات لا سيما بالنسبة الى سجن سمير جعجع لمدة احد عشر عاما. وخرج جعجع من السجن في سنة 2005 بموجب عفو عام صدر عن المجلس النيابي الذي تشكل نتيجة انتخابات 2005 وهي الانتخابات التي جرت بعد انسحاب القوات السورية من لبنان واوصلت اكثرية مناهضة لسوريا الى البرلمان.
وتؤكد القوات اللبنانية ان سجن جعجع حصل بدافع سياسي وبتوصية سورية، بينما يتهمها خصومها بانها ارتكبت جرائم عدة خلال الحرب الاهلية (1975-1990).
ودعا جعجع في خطابه الى "اعادة النظر في معاهدة الاخوة والتعاون والتنسيق مع سوريا التي اقرت بصورة قهرية" خلال وجود الجيش السوري في لبنان والذي استمر اكثر من ثلاثين سنة.
واعلن جعجع ترشيح تسعة من اعضاء حزبه الى الانتخابات النيابية.
وقال جعجع "انني اعلن ثورة الارز 2 برنامجا انتخابيا للقوات اللبنانية لانتخابات 2009".
ومن ركائز البرنامج "التاكيد على استقلال لبنان الناجز عبر ترسيم حدوده مع سوريا بدءا من مزارع شبعا، والسيادة المطلقة للدولة، اي لا دولة الى جانب الدولة ولا دولة بموزاة الدولة"، رافضا "الاعتراف بسلاح الى جانب الدولة".
كما دعا "الى اخضاع المهام الامنية والدفاعية لقرارات السلطة الشرعية".
واكد جعجع، ضمن البرنامج، "التمسك بالمحكمة الدولية (الخاصة باغتيال رفيق الحريري) واقرار كل المعاهدات لحسن سيرها دون عرقلة".
وفي 14 آذار/مارس 2005، وبعد شهر على اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري في بيروت، نزل الى شوارع العاصمة مليون لبناني دعوا الى خروج سوريا من لبنان ومطلقين ما عرف ب"انتفاضة الاستقلال" او "ثورة الارز".
وخلال السنة المنصرمة، بدأ لبنان وسوريا علاقات دبلوماسية بينهما للمرة الاولى في تاريخهما، الا ان دمشق لا تزال ترفض ترسيم الحدود مع لبنان في منطقة مزارع شبعا الحدودية بحجة الاحتلال الاسرائيلي لها. واحتلت اسرائيل هذه المنطقة الحدودية في 1967، لذلك تعتبرها منطقة سورية، بينما يطالب لبنان باستعادتها.
ويدور جدل في لبنان حول سلاح حزب الله الذي يتمسك به الحزب المدعوم من سوريا في مواجهة اسرائيل، بينما تطالب الاكثرية بحصر قرار استخدام السلاح بيد الدولة الشرعية.
وتخلل احتفال القوات الذي استغرق ساعتين ونصف الساعة شهادات تحدثت مطولا عما تعرض له عناصر القوات اللبنانية خلال ما اسموه "عهد الوصاية السورية على لبنان" بينها شهادة لانطوانيت شاهين التي سجنت لمدة خمسة اعوام بتهمة المشاركة في جريمة قتل، ثم صدر حكم ببراءتها. وقد تحدثت عن التعذيب الذي تعرضت له.
كما عرضت افلام عن مسيرة القوات لا سيما بالنسبة الى سجن سمير جعجع لمدة احد عشر عاما. وخرج جعجع من السجن في سنة 2005 بموجب عفو عام صدر عن المجلس النيابي الذي تشكل نتيجة انتخابات 2005 وهي الانتخابات التي جرت بعد انسحاب القوات السورية من لبنان واوصلت اكثرية مناهضة لسوريا الى البرلمان.
وتؤكد القوات اللبنانية ان سجن جعجع حصل بدافع سياسي وبتوصية سورية، بينما يتهمها خصومها بانها ارتكبت جرائم عدة خلال الحرب الاهلية (1975-1990).
ودعا جعجع في خطابه الى "اعادة النظر في معاهدة الاخوة والتعاون والتنسيق مع سوريا التي اقرت بصورة قهرية" خلال وجود الجيش السوري في لبنان والذي استمر اكثر من ثلاثين سنة.
واعلن جعجع ترشيح تسعة من اعضاء حزبه الى الانتخابات النيابية.