ويعتبر نشاط تهريب المخدرات فعليا جزءل من مثلث الشر الذي يمثل ضلعاه الآخران تهريب السلاح وتهريب البشر من خلال مافيا الهجرة غير الشرعية، التي تسبب صداعا مزمنا في رأس الإدارة الأمريكية الحالية بقيادة دونالد ترامب الذي يتبنى سياسة صارمة تجاه الهجرة القادمة من البلد المجاور، مما يجعل الفيلم أكثر واقعية ومعايشة للقضايا المعاصرة في الوقت الراهن.
تدور الأحداث حول العميل الفيدرالي بوكالة الاستخبارات الأمريكية (سي آي إيه) مات جرافر (برولين) وزميله المخضرم اليخاندرو جيليك (ديل تورو) الذي تم زرعه في قلب كارتيلات المخدرات، حيث يقرران التدخل بعد أن نما إلى علمهما بتورط عصابات المخدرات في نقل عناصر إرهابية جهادية عبر حدود الولايات المتحدة الأمريكية.
تقوم خطتهما الاستراتيجية على اختطاف ابنة أحد زعماء العصابات إيزابيل رييس (إيزابيلا مونير) "المتحولون: الفارس الأخير" 2017، في إطار عملية الهدف الوحيد منها تأجيج حرب بين كارتيلات المخدرات تؤدي إلى إضعاف عملياتها، إلا أن الأمور تزداد تعقيدا، عندما تكتشف الحكومة المكسيكية العملية، وهو ما يدفع بعميل السي أي إيه إلى إصدار أمر بقتل الفتاة الشابة، وهو ما يرفضه جيليك، فتزداد الأمور سوءا.
يذكر أن الجزء الأول من السلسلة، عرض في أيلول/ سبتمبر 2015، وبعد أن حقق إيرادات بلغت 84 مليون دولار، على الرغم من أن ميزانية الفيلم لم تتجاوز 30 مليونا، نجح العمل في تثبيت مكانته بين الأسماء الكبيرة ومشاريع الإنتاج الضخمة، ليفتح الباب أمام تقديم أجزاء أخرى من السلسلة.
جدير بالذكر أنه في البداية كان مقررا عودة بلونت لبطولة الفيلم مع المخرج دنيس فيلنوف، ولكن بعد بضعة شهور من الإعلان عن تصوير الفيلم، تأكد أن أيا منهما لن يشارك في المشروع. ومن هنا أكد جيفري دونوفان الذي يعود لتأدية ستيف فورسينج أن قصة الفيلم تدور حول الشخصيات الرئيسية الثلاثة: فورسينج، جيليك وجرافر، "سافرنا إلى المكسيك بدافع وحيد هو إشعال حرب متعمدة بين كارتيلات المخدرات المكسيكية"، مؤكدا أن هذا الجزء يتمتع بشخصية مستقلة أكثر من كونه مجرد جزء من سلسلة.
تصدى لمهمة الإخراج الإيطالي ستيفانو سوليما /52 عاما/، والذي عمل مصورا حربيا للعديد من وسائل الإعلام الأمريكية المشهورة مثل شبكة سي إن إن و سي بي سي و إن بي سي وغيرها، وقدم أعمالا عن المافيا الإيطالية مثل " Suburra " 2012، ومسلسل تليفزيوني من عشر حلقات بعنوان "جومورا" أيضا عن عالم المافيا، ولهذا جذبه تقديم عمل سينمائي عن عصابات تهريب المخدرات المكسيكية.
كما يؤكد سوليما أيضا أن هذا الجزء من "قاتل مأجور"، عمل يتمتع بشخصية مستقلة تماما. "إنها قصة مختلفة تماما، تتمحور حول شخصيتين فقط. لا يتعلق الأمر بسلسلة من عدة أجزاء بالمعنى المفهوم، بل عمل البطل والبطل المضاد به هما الشخصيات الرئيسية"، يوضح المخرج الإيطالي في مقابلة مع الصحافة البريطانية.
أما الإضافة الحقيقية التي أضفاها سوليما على الفيلم فتكمن في إضفاء مزيد من الأكشن مقارنة بالنسخة التي قدمها فيلنوف، كما سيحمل هذا الجزء مزيدا من الأبعاد الفنية السينمائية مقارنة بالجزء السابق. "سوف يكون لدينا رحلة مختلفة داخل نفس العالم، تتخللها المزيد من مشاهد الأكشن المذهلة، كما سيتم توزيع التركيز على أكثر من جانب: الهجرة غير الشرعية بجانب المخدرات، فضلا عن الإرهاب"، ويترك هذا التصور الباب مفتوحا أمام تقديم جزء ثالث من السلسلة لاستكمال هذه الثلاثية التي تضم أجزاء منفصلة، بحيث يصبح من المتوقع بصورة أكبر عودة الشخصية التي جسدتها بلونت في الجزء الأول، إلا أن كل هذا يتوقف على مدى تجاوب شباك التذاكر مع النسخة الجديدة من "قاتل مأجور". "تكمن الفكرة في تقديم ثلاثة أفلام تكون بمثابة أنطولوجيا يلعب بطولتها ممثلين محوريين داخل نفس العالم"، يوضح.
من المقرر عرض الفيلم أواخر الشهر الجاري، تحديدا في 29 من حزيران/ يونيو، وفي هذا التوقيت، لن تكون أمام العمل أفلام منافسة قوية، على أقصى تقدير سيكون هناك الجزء الجديد من "حديقة الديناصورات: انهيار المملكة"، الذي سوف يعرض قبله بأسبوع، مما يرشحهما لتصدر الإيرادات بصورة تشاركية.
تدور الأحداث حول العميل الفيدرالي بوكالة الاستخبارات الأمريكية (سي آي إيه) مات جرافر (برولين) وزميله المخضرم اليخاندرو جيليك (ديل تورو) الذي تم زرعه في قلب كارتيلات المخدرات، حيث يقرران التدخل بعد أن نما إلى علمهما بتورط عصابات المخدرات في نقل عناصر إرهابية جهادية عبر حدود الولايات المتحدة الأمريكية.
تقوم خطتهما الاستراتيجية على اختطاف ابنة أحد زعماء العصابات إيزابيل رييس (إيزابيلا مونير) "المتحولون: الفارس الأخير" 2017، في إطار عملية الهدف الوحيد منها تأجيج حرب بين كارتيلات المخدرات تؤدي إلى إضعاف عملياتها، إلا أن الأمور تزداد تعقيدا، عندما تكتشف الحكومة المكسيكية العملية، وهو ما يدفع بعميل السي أي إيه إلى إصدار أمر بقتل الفتاة الشابة، وهو ما يرفضه جيليك، فتزداد الأمور سوءا.
يذكر أن الجزء الأول من السلسلة، عرض في أيلول/ سبتمبر 2015، وبعد أن حقق إيرادات بلغت 84 مليون دولار، على الرغم من أن ميزانية الفيلم لم تتجاوز 30 مليونا، نجح العمل في تثبيت مكانته بين الأسماء الكبيرة ومشاريع الإنتاج الضخمة، ليفتح الباب أمام تقديم أجزاء أخرى من السلسلة.
جدير بالذكر أنه في البداية كان مقررا عودة بلونت لبطولة الفيلم مع المخرج دنيس فيلنوف، ولكن بعد بضعة شهور من الإعلان عن تصوير الفيلم، تأكد أن أيا منهما لن يشارك في المشروع. ومن هنا أكد جيفري دونوفان الذي يعود لتأدية ستيف فورسينج أن قصة الفيلم تدور حول الشخصيات الرئيسية الثلاثة: فورسينج، جيليك وجرافر، "سافرنا إلى المكسيك بدافع وحيد هو إشعال حرب متعمدة بين كارتيلات المخدرات المكسيكية"، مؤكدا أن هذا الجزء يتمتع بشخصية مستقلة أكثر من كونه مجرد جزء من سلسلة.
تصدى لمهمة الإخراج الإيطالي ستيفانو سوليما /52 عاما/، والذي عمل مصورا حربيا للعديد من وسائل الإعلام الأمريكية المشهورة مثل شبكة سي إن إن و سي بي سي و إن بي سي وغيرها، وقدم أعمالا عن المافيا الإيطالية مثل " Suburra " 2012، ومسلسل تليفزيوني من عشر حلقات بعنوان "جومورا" أيضا عن عالم المافيا، ولهذا جذبه تقديم عمل سينمائي عن عصابات تهريب المخدرات المكسيكية.
كما يؤكد سوليما أيضا أن هذا الجزء من "قاتل مأجور"، عمل يتمتع بشخصية مستقلة تماما. "إنها قصة مختلفة تماما، تتمحور حول شخصيتين فقط. لا يتعلق الأمر بسلسلة من عدة أجزاء بالمعنى المفهوم، بل عمل البطل والبطل المضاد به هما الشخصيات الرئيسية"، يوضح المخرج الإيطالي في مقابلة مع الصحافة البريطانية.
أما الإضافة الحقيقية التي أضفاها سوليما على الفيلم فتكمن في إضفاء مزيد من الأكشن مقارنة بالنسخة التي قدمها فيلنوف، كما سيحمل هذا الجزء مزيدا من الأبعاد الفنية السينمائية مقارنة بالجزء السابق. "سوف يكون لدينا رحلة مختلفة داخل نفس العالم، تتخللها المزيد من مشاهد الأكشن المذهلة، كما سيتم توزيع التركيز على أكثر من جانب: الهجرة غير الشرعية بجانب المخدرات، فضلا عن الإرهاب"، ويترك هذا التصور الباب مفتوحا أمام تقديم جزء ثالث من السلسلة لاستكمال هذه الثلاثية التي تضم أجزاء منفصلة، بحيث يصبح من المتوقع بصورة أكبر عودة الشخصية التي جسدتها بلونت في الجزء الأول، إلا أن كل هذا يتوقف على مدى تجاوب شباك التذاكر مع النسخة الجديدة من "قاتل مأجور". "تكمن الفكرة في تقديم ثلاثة أفلام تكون بمثابة أنطولوجيا يلعب بطولتها ممثلين محوريين داخل نفس العالم"، يوضح.
من المقرر عرض الفيلم أواخر الشهر الجاري، تحديدا في 29 من حزيران/ يونيو، وفي هذا التوقيت، لن تكون أمام العمل أفلام منافسة قوية، على أقصى تقدير سيكون هناك الجزء الجديد من "حديقة الديناصورات: انهيار المملكة"، الذي سوف يعرض قبله بأسبوع، مما يرشحهما لتصدر الإيرادات بصورة تشاركية.