ايزابيل ادجاني الفخورة بأصولها الجزائريةضمن المشاركين بالمهرجان
واضاف ان اكثر من 8000 فنان يمثلون الدول الافريقية وكذلك الولايات المتحدة والبرازيل، ضيفتي المهرجان، اضافة الى 20 الف فنان محلي سيشاركون في فعاليات هذا المهرجان الثقافي الافريقي (باناف) التي ستقام في الجزائر العاصمة وفي غيرها من مدن الجزائر.
ويرى المنظم ان "هذا المهرجان هو التجمع الاكبر في العالم للفنانين والمثقفين الذين يمثلون مختلف فروع الثقافة الانسانية، والذين يجتمعون في مكان واحد وفي وقت واحد".
ويشارك في المهرجان نجوم مشهورون مثل ايزابيل ادجاني الفرنسية من اب جزائري والفنانة وردة الجزائرية والشاب خالد والسنغالي يوسو ندور.
واوضحت وزيرة الثقافة الجزائرية خالدة تومي ان الاتحاد الافريقي يريد عبر هذا المهرجان "ان يظهر بقوة الافكار والمخيلات (...) لنثبت للعالم ان افريقيا في طريق النهضة".
واضافت "نتوقع من هذا التجمع ظهور مواهب جديدة في الموسيقى والفنون، وننتظر كذلك ان يقدم هذا المهرجان عرضا عاما للثقافة الافريقية".
وسيتضمن المهرجان فقرات ادبية، حيث يوجد اكثر من 200 كتاب لافارقة مرموقين، وقصصا مصورة، وفنونا بصرية، وعروضا موسيقية، اضافة الى الرقص والمسرح والتراث.
كما يتضمن البرنامج محاضرات عن الاستعمار والنضال من اجل الاستقلال وندوات عن الادب الافريقي.
ويعتبر بن حمادي ان "المهرجان ليس مجرد احتفالية موسيقية وانما هو فرصة للتفكير في مستقبل القارة واستعراض الحالة الثقافية فيها".
وقد اقيم المهرجان الافريقي الاول في العام 1969 تحت عنوان مواجهة الاستعمار، وذلك بعد انقضاء سبع سنوات على استقلال الجزائر فيما كانت بلدان افريقية عديدة ما تزال تحت وطأة الاستعمار (ناميبيا، انغولا، غينيا بيساو) وفي الوقت الذي كانت جنوب افريقيا تحت الحكم العنصري.
وكان المهرجان الاول قد شهد مشاركة فنانين مرموقين مثل المغنية ميريام ماكيبا (من جنوب افريقيا) وكذلك مشاركة من حركات التحرير والحركة المناهضة للتمييز العنصري.
يبدا المهرجان رسميا باحتفال ضخم الاحد، الذي يوافق عيد استقلال الجزائر. لكن اعتبارا من السبت ستبدا فرق شعبية فلكلورية تقديم عروضها في شوارع الجزائر العاصمة.
واضاف بن حمادي ان مدينة لاستقبال الفنانين في زيرالدا (غرب الجزائر) قد تم انشاؤها، وكذلك تم حجز العديد من فنادق العاصمة للغاية نفسها.
ومن المنتظر ان تقام الاحتفالات في المسارح المغلقة وفي الهواء الطلق، في كل من الجزائر العاصمة وبومردس والبليده وتيبازا وفي مدن اخرى في شرق البلاد وغربها. وستكون الاحتفالات عامة ومجانية.
واشار موقع المهرجان الى انه سيتم نشر 22 الف رجل أمن لتجنب وقوع اي هجوم ارهابي.
واعلن الوزير المنتدب للشؤون المغاربية والافريقية عبد القادر مساحل ان الحكومة التي بدات في الاستعدادات ستبذل كل ما في وسعها ليتحول ذلك اللقاء الى حفل بهيج للثقافة الافريقية.
وقالت تومي ان الجزائر انشات صندوقا خاصا مولته بنحو5,1 مليار دينار جزائري (51 مليون يورو) لبناء حي لنحو 2500 فنان في زرالدة (غرب العاصمة).
واضافت "اننا في حاجة لثلاثة مليار دينار للتكفل بنفقات المهرجان والتي توفر منها 1,5 مليار دينار (صندوق خاص) على ان يتكفل بالبقية المكلفون الدعاية وستساهم دول افريقية بالتكفل بنقل الفرق".
ويرى المنظم ان "هذا المهرجان هو التجمع الاكبر في العالم للفنانين والمثقفين الذين يمثلون مختلف فروع الثقافة الانسانية، والذين يجتمعون في مكان واحد وفي وقت واحد".
ويشارك في المهرجان نجوم مشهورون مثل ايزابيل ادجاني الفرنسية من اب جزائري والفنانة وردة الجزائرية والشاب خالد والسنغالي يوسو ندور.
واوضحت وزيرة الثقافة الجزائرية خالدة تومي ان الاتحاد الافريقي يريد عبر هذا المهرجان "ان يظهر بقوة الافكار والمخيلات (...) لنثبت للعالم ان افريقيا في طريق النهضة".
واضافت "نتوقع من هذا التجمع ظهور مواهب جديدة في الموسيقى والفنون، وننتظر كذلك ان يقدم هذا المهرجان عرضا عاما للثقافة الافريقية".
وسيتضمن المهرجان فقرات ادبية، حيث يوجد اكثر من 200 كتاب لافارقة مرموقين، وقصصا مصورة، وفنونا بصرية، وعروضا موسيقية، اضافة الى الرقص والمسرح والتراث.
كما يتضمن البرنامج محاضرات عن الاستعمار والنضال من اجل الاستقلال وندوات عن الادب الافريقي.
ويعتبر بن حمادي ان "المهرجان ليس مجرد احتفالية موسيقية وانما هو فرصة للتفكير في مستقبل القارة واستعراض الحالة الثقافية فيها".
وقد اقيم المهرجان الافريقي الاول في العام 1969 تحت عنوان مواجهة الاستعمار، وذلك بعد انقضاء سبع سنوات على استقلال الجزائر فيما كانت بلدان افريقية عديدة ما تزال تحت وطأة الاستعمار (ناميبيا، انغولا، غينيا بيساو) وفي الوقت الذي كانت جنوب افريقيا تحت الحكم العنصري.
وكان المهرجان الاول قد شهد مشاركة فنانين مرموقين مثل المغنية ميريام ماكيبا (من جنوب افريقيا) وكذلك مشاركة من حركات التحرير والحركة المناهضة للتمييز العنصري.
يبدا المهرجان رسميا باحتفال ضخم الاحد، الذي يوافق عيد استقلال الجزائر. لكن اعتبارا من السبت ستبدا فرق شعبية فلكلورية تقديم عروضها في شوارع الجزائر العاصمة.
واضاف بن حمادي ان مدينة لاستقبال الفنانين في زيرالدا (غرب الجزائر) قد تم انشاؤها، وكذلك تم حجز العديد من فنادق العاصمة للغاية نفسها.
ومن المنتظر ان تقام الاحتفالات في المسارح المغلقة وفي الهواء الطلق، في كل من الجزائر العاصمة وبومردس والبليده وتيبازا وفي مدن اخرى في شرق البلاد وغربها. وستكون الاحتفالات عامة ومجانية.
واشار موقع المهرجان الى انه سيتم نشر 22 الف رجل أمن لتجنب وقوع اي هجوم ارهابي.
واعلن الوزير المنتدب للشؤون المغاربية والافريقية عبد القادر مساحل ان الحكومة التي بدات في الاستعدادات ستبذل كل ما في وسعها ليتحول ذلك اللقاء الى حفل بهيج للثقافة الافريقية.
وقالت تومي ان الجزائر انشات صندوقا خاصا مولته بنحو5,1 مليار دينار جزائري (51 مليون يورو) لبناء حي لنحو 2500 فنان في زرالدة (غرب العاصمة).
واضافت "اننا في حاجة لثلاثة مليار دينار للتكفل بنفقات المهرجان والتي توفر منها 1,5 مليار دينار (صندوق خاص) على ان يتكفل بالبقية المكلفون الدعاية وستساهم دول افريقية بالتكفل بنقل الفرق".