وكانت المحاكمة التي بدأت اولى جلساتها في 19 شباط/فبراير الماضي ارجئت للتحقق من طبيعة زيارة الرئيس الاميركي بوش التي اجراها في 14 كانون الاول/ديسمبر ، هل هي زيارة رسمية او غير رسمية.
واعلن القاضي عبد الامير حسان فور بدء الجلسة انه تسلم جواب الامانة العامة لمجلس الوزراء بان الزيارة كانت رسمية.
وكان الزيدي اكد في افادته للقاضي انه قام بهذه الخطوة لان الرئيس الاميركي السابق هو "المسؤول عن الجرائم التي حدثت في العراق".
وكما هو معروف فقد وقف الزيدي فجأة في 14 كانون الاول/ديسمبر خلال مؤتمر صحافي كان يعقده الرئيس الاميركي السابق مع رئيس الوزراء نوري المالكي، والقى بحذائه في وجه بوش وصرخ "هذه قبلة الوداع ايها الكلب"، من دون ان يصيبه.
وتجنب بوش الحذاء فيما سيطر صحافيون عراقيون على منتظر الزيدي لحين وصول الاستخبارات العراقية والاميركية.
وكانت محاكمته متوقعة في 31 كانون الاول/ديسمبر امام المحكمة الجنائية المركزية في العراق المخولة شؤون الارهاب، لكنها ارجئت الى اجل غير مسمى في اخر لحظة.
وبحسب المادة 223 من قانون العقوبات العراقي، فان عقوبة فعله قد تصل الى السجن بين خمس سنوات وخمس عشرة سنة اذا ادين بتهمة "الاعتداء الموصوف".
ويبدو ان المحكمة أخذت بالحكم الاقل وخففته مراعاة للتعاطف الشعبي مع الصحافي بقناة البغدادية التي خسرت قبل يومين مصورا وصحافيا في التفجير الاخير وكانت البغدادية قليلة الشهرة وغير معروفة قبل قيام الزيدي برشق بوش بحذائه
واعلن القاضي عبد الامير حسان فور بدء الجلسة انه تسلم جواب الامانة العامة لمجلس الوزراء بان الزيارة كانت رسمية.
وكان الزيدي اكد في افادته للقاضي انه قام بهذه الخطوة لان الرئيس الاميركي السابق هو "المسؤول عن الجرائم التي حدثت في العراق".
وكما هو معروف فقد وقف الزيدي فجأة في 14 كانون الاول/ديسمبر خلال مؤتمر صحافي كان يعقده الرئيس الاميركي السابق مع رئيس الوزراء نوري المالكي، والقى بحذائه في وجه بوش وصرخ "هذه قبلة الوداع ايها الكلب"، من دون ان يصيبه.
وتجنب بوش الحذاء فيما سيطر صحافيون عراقيون على منتظر الزيدي لحين وصول الاستخبارات العراقية والاميركية.
وكانت محاكمته متوقعة في 31 كانون الاول/ديسمبر امام المحكمة الجنائية المركزية في العراق المخولة شؤون الارهاب، لكنها ارجئت الى اجل غير مسمى في اخر لحظة.
وبحسب المادة 223 من قانون العقوبات العراقي، فان عقوبة فعله قد تصل الى السجن بين خمس سنوات وخمس عشرة سنة اذا ادين بتهمة "الاعتداء الموصوف".
ويبدو ان المحكمة أخذت بالحكم الاقل وخففته مراعاة للتعاطف الشعبي مع الصحافي بقناة البغدادية التي خسرت قبل يومين مصورا وصحافيا في التفجير الاخير وكانت البغدادية قليلة الشهرة وغير معروفة قبل قيام الزيدي برشق بوش بحذائه