نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


ثلاث سنوات سجن عقوبة رمي وجه بوش بالحذاء




بغداد- وكالات : حكمت المحكمة الجنائية المركزية بالسجن ثلاث سنوات على الصحافي منتظر الزيدي الذي اكتسب شهرة عالمية، بعد رشقه الرئيس الاميركي جورج بوش بحذائه اثناء زيارته الى بغداد قبيل انتهاء ولايته.
وكان الزيدي الذي جلب الى المحكمة تحت حماية مشددة يرتدي بدلة بنية فاتحة اللون ونظارات طبية.
وبحسب القضاء العراقي فان الزيدي الذي ولد في 15 كانون الثاني/يناير 1979، متهم ب"الاعتداء على رئيس دولة اجنبية وهي تهمة تصلل عقوبتها الى خمسة عشر عاما وهذا ما جعل بعض الحضور يعلق قائلا ان الزيدي كان محظوظا لحصوله على عقوبة مخففة


ثلاث  سنوات سجن عقوبة رمي وجه بوش بالحذاء
وكانت المحاكمة التي بدأت اولى جلساتها في 19 شباط/فبراير الماضي ارجئت للتحقق من طبيعة زيارة الرئيس الاميركي بوش التي اجراها في 14 كانون الاول/ديسمبر ، هل هي زيارة رسمية او غير رسمية.
واعلن القاضي عبد الامير حسان فور بدء الجلسة انه تسلم جواب الامانة العامة لمجلس الوزراء بان الزيارة كانت رسمية.
وكان الزيدي اكد في افادته للقاضي انه قام بهذه الخطوة لان الرئيس الاميركي السابق هو "المسؤول عن الجرائم التي حدثت في العراق".
وكما هو معروف فقد وقف الزيدي فجأة في 14 كانون الاول/ديسمبر خلال مؤتمر صحافي كان يعقده الرئيس الاميركي السابق مع رئيس الوزراء نوري المالكي، والقى بحذائه في وجه بوش وصرخ "هذه قبلة الوداع ايها الكلب"، من دون ان يصيبه.
وتجنب بوش الحذاء فيما سيطر صحافيون عراقيون على منتظر الزيدي لحين وصول الاستخبارات العراقية والاميركية.
وكانت محاكمته متوقعة في 31 كانون الاول/ديسمبر امام المحكمة الجنائية المركزية في العراق المخولة شؤون الارهاب، لكنها ارجئت الى اجل غير مسمى في اخر لحظة.
وبحسب المادة 223 من قانون العقوبات العراقي، فان عقوبة فعله قد تصل الى السجن بين خمس سنوات وخمس عشرة سنة اذا ادين بتهمة "الاعتداء الموصوف".
ويبدو ان المحكمة أخذت بالحكم الاقل وخففته مراعاة للتعاطف الشعبي مع الصحافي بقناة البغدادية التي خسرت قبل يومين مصورا وصحافيا في التفجير الاخير وكانت البغدادية قليلة الشهرة وغير معروفة قبل قيام الزيدي برشق بوش بحذائه




وكالات - ا ف ب
الخميس 12 مارس 2009