وقد افادت وكالة الأنباء الروسيّة الرسميّة "تاس" بتشديد الإجراءات الأمنيّة في موسكو في أعقاب دعوة قائد مجموعة فاغنر إلى تمرّد مسلّح ضدّ القيادة العسكريّة الروسيّة.
وبحسب رواية بريغوجين التي تناقلتها وسائل اعلام روسية فإن وزارة الدفاع خدعت بوتين والروس بالترويج أن أوكرانيا تحالفت مع النيتو لمهاجمة روسيا.
واعتبر أن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا بدأت لأسباب تختلف عما هو معلن وحرضت عليها الأوليغارشية.
وقال إنه يجب القضاء على هذا الشر في مواجهة القيادة العسكرية في البلاد مطالباً بالقضاء على هذا الشر في مواجهة القيادة
العسكرية
ووجه زعيم فاغنر ندائه إلى “كل الوطنيين الحقيقيين في روسيا انزلوا إلى الشوارع ستجدون الأسلحة”.
وأضاف “هذه الليلة سنحل قضية الخونة والمجرمين الذين أهانوا روسيا وهما وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان”.
وأشار إلى أن “جزء كبير من جنود الجيش الروسي يدعموننا بقوة الآن”، مضيفاً “نتلقى من الجنود الروس رسائل شكر لنا تقول أخيرا حل العدل في الجيش”.وبعد بيان بريغوجين الذي تعاملت معه وكالات الانباء على انه تمرد ضد القيادة الروسية أكد حاكم مقاطعة روستوف فاسيلي غولوبيف، أن وكالات إنفاذ القانون تبذل كل ما هو ضروري لضمان سلامة سكان المقاطعة.
وكتب غولوبيف على قناته في تيليغرام: "الوضع الحالي يتطلب أقصى تركيز لجميع القوات للحفاظ على النظام. تقوم وكالات إنفاذ القانون بكل ما هو ضروري لضمان سلامة سكان المقاطعة".
من جهة أخرى، أعلنت منطقة ليبيتسك غربي روسيا تشديد الإجراءات الأمنية، ودعت السكان للامتناع عن السفر للمناطق الجنوبية، وخاصة إلى منطقة فورونيج.
ونقل موقع روسيا اليوم الإخباري عن بيان لأرتامونوف: "وفقا لنتائج اجتماع مقر العمليات، تم اتخاذ قرار بتعزيز الإجراءات الأمنية في المقاطعة. وسيتم إيلاء اهتمام خاص لمرافق البنية التحتية الحيوية. بالإضافة إلى ذلك، يُنصح سكان المقاطعة الآن بالامتناع عن السفر إلى الجنوب، ولا سيما مقاطعة فورونيج
وقد توعد يفغيني بريغوجن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بالشنق في الميدان الأحمر مشيراً إلى أن سيدفن في الضريح مع الزعيم الروسي الأسبق لينين.
ولفت قائد فاغنر في حديثه بالقول “شويغو وصل الى روستوف ليقود عملية القضاء على قواتنا باستخدام المروحيات والمدفعية”.
من جهته أكد الكرملين أن الرئيس الروسي بوتين مطلع على التطورات المتعلقة بقائد فاغنر ويتم اتخاذ جميع التدابير اللازمة.
وقال قائد فاغنر إن قصف الجيش الروسي أسفر عن مقتل عدد ضخم من قواته
.