ومن غير المعروف كيف ابتدأت هذه الاشتباكات لكن شاهد عيان يزعم أن قوات الأمن المصرية تحرشت بسائقي القافلة ثم انهالت عليهم بالضرب دون سابق انذار الأمر الذي دفعهم للرد .
وكانت السلطات المصرية قد رفضت السماح للقافلة البريطانية بالدخول من معبر رفح أمس رغم المناشدات البريطانية والفلسطينية واضطر جورج غالاوي وهو أحد المناصرين المعروفين للرئيس العراقي السابق صدام حسين ان يفاوض رجال الأمن المصري على عدة مراحل وعدة مستويات دون الوصول الى نتيجة
وكان وزراء في الحكومة الفلسطينية المقالة وقياديون في حركة حماس قد طلبوا ايضا الترخيص للقافلة بالمرور دون ان يستجيب لهم أحد
وقد غادرت هذه القافلة بريطانيا برا ثم عبرت البحر الى المغرب ومنها الى الجزائر وبقية دول شمال افريقيا حيث كانت تستقبل جماهيريا احسن استقبال الى ان وصلت الى رفح وتوقفت بانتظار الترخيص لها بالمرور قبل وقوع هذه الاشتباكات المؤسفة
وقد سبق لمصادر اعلامية داخل مصر ان ذكرت ان السلطات المصرية تطالب جالاوي بالاعتذار عن تصريحات سابقة ضدها وضد اسرائيل قبل ان تسمح لقافلته بالعبور لكنه حسب تلك المصادر رفض الاعتذار وكتب مصري متحمس في مدونته قائلا :
جالاوى لم يساوم و لم يهادن و لم يتخلى عن مبادئه و لكنه كان يحاول تمرير القافلة مع سلطة يعرف تعنتها و مدى إستقلال قرارها و رفض الإعتذار أو المساومة فهو لا يريد الذهاب لوشنطن أو ايمر عبر مصر بشروط مسابقة لا يقبلها و تتنافى مع مبادئه، كما ترون فهو آثر ألا يحج عبر مصر و لكن كل ما يهمه وصول المساعدة لأهلها
مصر تحاسبه على تصريحاته و تطلب منه الإعتذار و لكن لو إستمعتم للحديث فقد كان هجومه أقسى كثيرا على بلاده و صحافة بلاده و ال ب ب سى و كان مؤمنا بنصر حماس التى لالم يزايد على حقيقة أنها الحكومة الشرعية و ذكر الإسرائيليين بأن ما يعملونه فيمن يحكمون عليهم الحصار فى غزة لا يقل بشاعة و يشابه تماما ما فعله النازى فى وارسو و هو يقول أنه لم يقل أنهم نازيون و لكن إحكام الحصار و تجويع شعب و محاولة القضاء عليه هو بالفعل تكتيك نازى
و يقول أن مصر عبدالناصر لم تكن لتحكم الحصار على أشقائها فى غزة أو تطالب المقاومة بالإستسلام و يذكر من يغلق المعابر بأن الأنفاق ضرورة ماسة و لا حاجة لها لو زودت شركات السلاح الأميركية الفلسطينيين بأحدث أسلحة الفتك مباشرة مثلما تفعل مع الإسرائيليين
ويتابع المدون المتحمس قائلا :
آه لو كانت مصر تعى ما يدور فى العالم و رأى أحرار العالم لكانت كسبت نقاطا أكثر و سامحها البعض على مواقفها وقت الحرب و على العلاقات مع ليفنى لو أنها كانت دعت جالاوى يمر عبر أراضيها و لا كانت إستردت بعض ما فقدته
--------------------------
الصورة : جورج غالاوي يخطب في الجماهير المغربية التي استقبلت القافلة بالترحاب
وكانت السلطات المصرية قد رفضت السماح للقافلة البريطانية بالدخول من معبر رفح أمس رغم المناشدات البريطانية والفلسطينية واضطر جورج غالاوي وهو أحد المناصرين المعروفين للرئيس العراقي السابق صدام حسين ان يفاوض رجال الأمن المصري على عدة مراحل وعدة مستويات دون الوصول الى نتيجة
وكان وزراء في الحكومة الفلسطينية المقالة وقياديون في حركة حماس قد طلبوا ايضا الترخيص للقافلة بالمرور دون ان يستجيب لهم أحد
وقد غادرت هذه القافلة بريطانيا برا ثم عبرت البحر الى المغرب ومنها الى الجزائر وبقية دول شمال افريقيا حيث كانت تستقبل جماهيريا احسن استقبال الى ان وصلت الى رفح وتوقفت بانتظار الترخيص لها بالمرور قبل وقوع هذه الاشتباكات المؤسفة
وقد سبق لمصادر اعلامية داخل مصر ان ذكرت ان السلطات المصرية تطالب جالاوي بالاعتذار عن تصريحات سابقة ضدها وضد اسرائيل قبل ان تسمح لقافلته بالعبور لكنه حسب تلك المصادر رفض الاعتذار وكتب مصري متحمس في مدونته قائلا :
جالاوى لم يساوم و لم يهادن و لم يتخلى عن مبادئه و لكنه كان يحاول تمرير القافلة مع سلطة يعرف تعنتها و مدى إستقلال قرارها و رفض الإعتذار أو المساومة فهو لا يريد الذهاب لوشنطن أو ايمر عبر مصر بشروط مسابقة لا يقبلها و تتنافى مع مبادئه، كما ترون فهو آثر ألا يحج عبر مصر و لكن كل ما يهمه وصول المساعدة لأهلها
مصر تحاسبه على تصريحاته و تطلب منه الإعتذار و لكن لو إستمعتم للحديث فقد كان هجومه أقسى كثيرا على بلاده و صحافة بلاده و ال ب ب سى و كان مؤمنا بنصر حماس التى لالم يزايد على حقيقة أنها الحكومة الشرعية و ذكر الإسرائيليين بأن ما يعملونه فيمن يحكمون عليهم الحصار فى غزة لا يقل بشاعة و يشابه تماما ما فعله النازى فى وارسو و هو يقول أنه لم يقل أنهم نازيون و لكن إحكام الحصار و تجويع شعب و محاولة القضاء عليه هو بالفعل تكتيك نازى
و يقول أن مصر عبدالناصر لم تكن لتحكم الحصار على أشقائها فى غزة أو تطالب المقاومة بالإستسلام و يذكر من يغلق المعابر بأن الأنفاق ضرورة ماسة و لا حاجة لها لو زودت شركات السلاح الأميركية الفلسطينيين بأحدث أسلحة الفتك مباشرة مثلما تفعل مع الإسرائيليين
ويتابع المدون المتحمس قائلا :
آه لو كانت مصر تعى ما يدور فى العالم و رأى أحرار العالم لكانت كسبت نقاطا أكثر و سامحها البعض على مواقفها وقت الحرب و على العلاقات مع ليفنى لو أنها كانت دعت جالاوى يمر عبر أراضيها و لا كانت إستردت بعض ما فقدته
--------------------------
الصورة : جورج غالاوي يخطب في الجماهير المغربية التي استقبلت القافلة بالترحاب