واضاف "في هذا الوقت الذي ترتبط فيه اقتصاداتنا ببعضها البعض اكثر من اي وقت مضى تعرض ضرب العالم بأسره هذا الركود المدمر. واليوم، رد زعماء العالم بمجموعة لا سابق لها من الاجراءات الشاملة والمنسقة".
وتابع الرئيس الاميركي "اليوم، تعلمنا دروس الماضي. اعلم انه خلال الايام التي سبقت القمة مزج البعض بين ما كان نقاشا شريفا ومفتوحا وبين خلافات غير قابلة للحل. ولكن بعد اسابيع من المحادثات الحكيمة، اتفقنا على سلسلة اجراءات لا سابق لها لاعادة النمو والحؤول دون حدوث ازمة مماثلة في المستقبل".
وشدد اوباما على ان قمة العشرين اتخذت ايضا خطوات اصلاحية كبرى ضد "نظام الرقابة المالية الفاشل" الذي قوض الازدهار الاقتصادي في العالم، و"رفضت الحمائية التي من شأنها ان تساهم في تفاقم هذه الازمة".
وبما خص الدول الفقيرة اعلن الرئيس الاميركي مضاعفة المساعدات الغذائية الاميركية لافريقيا واميركا اللاتينية وباقي المناطق الفقيرة، لافتا الى ان هذه المساعدات ستركز خصوصا على التنمية الزراعية في هذه الدول.
وقد اشاعت التعهدات التي التزم بها قادة مجموعة العشرين خلال قمتهم في لندن الخميس اجواء من التفاؤل في الاوساط الاقتصادية ولا سيما في البورصات.
وقد انتقل تفاؤل اوباما الى الاسواق اذ سرعان ما ارتفعت اسعار الاسهم في البورصات العالمية لتغلق بورصة فرانكفورت محققة قفزة بلغت 6 في المئة وباريس بزيادة 5,3% ولندن 4,8%.
اما في نيويورك فارتفع مؤشر داو جونز 3,26% وناسداك 3,86%.
وفي اسيا، سجلت بورصة طوكيو صباح الخميس ارتفاعا بلغ 4,4% وبورصة هونغ كونغ 7,41% في حين ارتفعت شنغهاي 0,72%.
وزادت اسعار النفط في لندن 4 دولارات مدفوعة بقرارات مجموعة العشرين والمؤشرات الاقتصادية المشجعة وارتفاع اسواق المال وتراجع الدولار.
اما اسعار الذهب فتراجعت دون 900 دولار للاونصة الى 893 دولارا بعد الموافقة على تسييل صندوق النقد الدولي لاحتياطاته من الذهب لمساعدة الدول الفقيرة.
وحافظ اليورو على ارتفاعه امام الدولار ليبقى فوق 1,34 دولار، في حين بدا ان قرارات مجموعة العشرين بدت مطمئنة للمضاربين.
وقررت القمة منح الف مليار دولار اضافية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، كما اعلن رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون.
وبحلول نهاية 2010، ستكون قمة العشرين قد ضخت في الاقتصاد خمسة الاف مليار دولار، وفق براون الذي اعلن ظهور "نظام عالمي جديد".
وقد رحبت منظمات اهلية بنتيجة قمة مجموعة العشرين الخميس، الا انها قالت انه لا يزال يتعين اتخاذ مزيد من التحركات لانقاذ الدول الفقيرة من اسوأ ازمة مالية.
واتفق زعماء العالم الذين اجتمعوا في لندن على مجموعة من الاجراءات لمواجهة الازمة المالية العالمية وتعهدوا بانفاق خمسة ترليون دولار بنهاية 2010.
ومن بين تلك الاجراءات بيع مخزونات الذهب في صندوق النقد الدولي لمساعدة الدول الفقيرة ودفع جهود المصادقة على قواعد التجارة الحرة وتطبيق اصلاحات واسعة في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وكشف الملاذات الضريبية الامنة ووضع قواعد جديدة على رواتب الشركات.
وقال دونكان غرين المتحدث باسم منظمة اوكسفام "قمة العشرين هذه توفر مساعدات اساسية لدول فقيرة تكافح من اجل الخروج من الازمة الاقتصادية ولكن لا يزال يتعين القيام بالمزيد لضمان انتعاش تلك الدول على المدى الطويل".
واضاف "نحن نرحب بتخصيص مبلغ 1,1 ترليون دولار لانعاش الاقتصاد العالم. ولكن علينا ان نضمن حصول الدول الفقيرة على حصتها -- اي ان تستفيد اوغندا بقدر ما تستفيد اوكرانيا".
وتابع "ونامل في ان يكون قد انتهى عالم اجتماعات مجموعة الثماني حيث كانت تدعى الدول النامية فقط لالتقاط الصور".
وبدوره قال بوب غيلدوف وهو من دعاة مكافحة الفقر انه تم اخيرا اخراج العالم الفقير "من الهامش الى مركز عملية صنع القرار".
الا انه اضاف "ولكن السؤال الرئيسي الذي يطرحه الوفد الافريقي هو ما اذا كانت هذه الاموال ستكون حقيقية بالنسبة لبلاده، وهل ستكون على شكل منح أم قروض باهظة".
اما منظمة غرينبيس فقالت ان مجموعة العشرين فوتت فرصة اجراء تحسينات بيئية طويلة الامد.
وقال جون سوفين المدير التنفيذي لمنظمة غرين بيس بريطانيا ان "الانتعاش الاقتصادي طويل المدى يعتمد على معالجة التغيير المناخي".
واوضح ان "ظهور ازمة مناخية كبيرة يثير احتمالات الهجرة الجماعية والجوع الجماعي والانقراض الجماعي. وسيجعل من الفقر امرا دائما في العالم النامي ويخنق النمو في الدول المتقدمة".
ومن ناحيتها قالت منظمة "انقذوا الاطفال" (سيف ذي تشلدرن) ان القمة قدمت "بصيص امل" لأفقر اطفال العالم، الا انها اكدت على ان تعهدات مجموعة العشرين لا تعني شيئا دون ان تصاحبها تحركات.
وقال مدير الحملات في المنظمة ادريان لوفيت ان "الدول الافقر تضررت اكثر من اية بلدان اخرى من هذه الازمة المالية".
واضاف "نحن في وسط ازمة استثنائية تحتاج الى عمل استثنائي".
وتابع الرئيس الاميركي "اليوم، تعلمنا دروس الماضي. اعلم انه خلال الايام التي سبقت القمة مزج البعض بين ما كان نقاشا شريفا ومفتوحا وبين خلافات غير قابلة للحل. ولكن بعد اسابيع من المحادثات الحكيمة، اتفقنا على سلسلة اجراءات لا سابق لها لاعادة النمو والحؤول دون حدوث ازمة مماثلة في المستقبل".
وشدد اوباما على ان قمة العشرين اتخذت ايضا خطوات اصلاحية كبرى ضد "نظام الرقابة المالية الفاشل" الذي قوض الازدهار الاقتصادي في العالم، و"رفضت الحمائية التي من شأنها ان تساهم في تفاقم هذه الازمة".
وبما خص الدول الفقيرة اعلن الرئيس الاميركي مضاعفة المساعدات الغذائية الاميركية لافريقيا واميركا اللاتينية وباقي المناطق الفقيرة، لافتا الى ان هذه المساعدات ستركز خصوصا على التنمية الزراعية في هذه الدول.
وقد اشاعت التعهدات التي التزم بها قادة مجموعة العشرين خلال قمتهم في لندن الخميس اجواء من التفاؤل في الاوساط الاقتصادية ولا سيما في البورصات.
وقد انتقل تفاؤل اوباما الى الاسواق اذ سرعان ما ارتفعت اسعار الاسهم في البورصات العالمية لتغلق بورصة فرانكفورت محققة قفزة بلغت 6 في المئة وباريس بزيادة 5,3% ولندن 4,8%.
اما في نيويورك فارتفع مؤشر داو جونز 3,26% وناسداك 3,86%.
وفي اسيا، سجلت بورصة طوكيو صباح الخميس ارتفاعا بلغ 4,4% وبورصة هونغ كونغ 7,41% في حين ارتفعت شنغهاي 0,72%.
وزادت اسعار النفط في لندن 4 دولارات مدفوعة بقرارات مجموعة العشرين والمؤشرات الاقتصادية المشجعة وارتفاع اسواق المال وتراجع الدولار.
اما اسعار الذهب فتراجعت دون 900 دولار للاونصة الى 893 دولارا بعد الموافقة على تسييل صندوق النقد الدولي لاحتياطاته من الذهب لمساعدة الدول الفقيرة.
وحافظ اليورو على ارتفاعه امام الدولار ليبقى فوق 1,34 دولار، في حين بدا ان قرارات مجموعة العشرين بدت مطمئنة للمضاربين.
وقررت القمة منح الف مليار دولار اضافية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، كما اعلن رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون.
وبحلول نهاية 2010، ستكون قمة العشرين قد ضخت في الاقتصاد خمسة الاف مليار دولار، وفق براون الذي اعلن ظهور "نظام عالمي جديد".
وقد رحبت منظمات اهلية بنتيجة قمة مجموعة العشرين الخميس، الا انها قالت انه لا يزال يتعين اتخاذ مزيد من التحركات لانقاذ الدول الفقيرة من اسوأ ازمة مالية.
واتفق زعماء العالم الذين اجتمعوا في لندن على مجموعة من الاجراءات لمواجهة الازمة المالية العالمية وتعهدوا بانفاق خمسة ترليون دولار بنهاية 2010.
ومن بين تلك الاجراءات بيع مخزونات الذهب في صندوق النقد الدولي لمساعدة الدول الفقيرة ودفع جهود المصادقة على قواعد التجارة الحرة وتطبيق اصلاحات واسعة في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وكشف الملاذات الضريبية الامنة ووضع قواعد جديدة على رواتب الشركات.
وقال دونكان غرين المتحدث باسم منظمة اوكسفام "قمة العشرين هذه توفر مساعدات اساسية لدول فقيرة تكافح من اجل الخروج من الازمة الاقتصادية ولكن لا يزال يتعين القيام بالمزيد لضمان انتعاش تلك الدول على المدى الطويل".
واضاف "نحن نرحب بتخصيص مبلغ 1,1 ترليون دولار لانعاش الاقتصاد العالم. ولكن علينا ان نضمن حصول الدول الفقيرة على حصتها -- اي ان تستفيد اوغندا بقدر ما تستفيد اوكرانيا".
وتابع "ونامل في ان يكون قد انتهى عالم اجتماعات مجموعة الثماني حيث كانت تدعى الدول النامية فقط لالتقاط الصور".
وبدوره قال بوب غيلدوف وهو من دعاة مكافحة الفقر انه تم اخيرا اخراج العالم الفقير "من الهامش الى مركز عملية صنع القرار".
الا انه اضاف "ولكن السؤال الرئيسي الذي يطرحه الوفد الافريقي هو ما اذا كانت هذه الاموال ستكون حقيقية بالنسبة لبلاده، وهل ستكون على شكل منح أم قروض باهظة".
اما منظمة غرينبيس فقالت ان مجموعة العشرين فوتت فرصة اجراء تحسينات بيئية طويلة الامد.
وقال جون سوفين المدير التنفيذي لمنظمة غرين بيس بريطانيا ان "الانتعاش الاقتصادي طويل المدى يعتمد على معالجة التغيير المناخي".
واوضح ان "ظهور ازمة مناخية كبيرة يثير احتمالات الهجرة الجماعية والجوع الجماعي والانقراض الجماعي. وسيجعل من الفقر امرا دائما في العالم النامي ويخنق النمو في الدول المتقدمة".
ومن ناحيتها قالت منظمة "انقذوا الاطفال" (سيف ذي تشلدرن) ان القمة قدمت "بصيص امل" لأفقر اطفال العالم، الا انها اكدت على ان تعهدات مجموعة العشرين لا تعني شيئا دون ان تصاحبها تحركات.
وقال مدير الحملات في المنظمة ادريان لوفيت ان "الدول الافقر تضررت اكثر من اية بلدان اخرى من هذه الازمة المالية".
واضاف "نحن في وسط ازمة استثنائية تحتاج الى عمل استثنائي".