تعيين فيلتمان كبيرا للدبلوماسية الأميركية في الشرق الأوسط

ويحل في هذا المكان في حال تثبيته فيه مكان ديفيد وولش الذي كان يعتبر من المدافعين عن المصالح العربية في ادارة الرئيس الاميركي السابق جورج بوش.
واشاد اوباما ب "مهارة وتفاني" فيلتمان املا ان يتمكن من "خدمة الشعب الاميركي بشكل جيد في وقت نعمل فيه لضمان ان تكون امتنا بامان في الداخل والخارج".
ويتكلم فيلتمان اللغة العربية وهو دبلوماسي محترف.
وبصفته مساعدا لوزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط بالوكالة زار فيلتمان ومسؤول اميركي اخر الشهر الماضي سوريا في اول زيارة لمسؤول اميركي رفيع المستوى الى هذا البلد منذ عشر سنوات.
وقال حينها فيلتمان ان الزيارة كانت "بناءة" وتندرج في اطار جهود ادارة الرئيس اوباما الجديدة للتحاور مع الدول.
وشهدت العلاقات بين سوريا والولايات المتحدة توترا كبيرا في عهد الرئيس بوش الذي اتهم سوريا بالتدخل في شؤون لبنان الداخلية وغض الطرف عن تدفق الاسلحة الى المتمردين في العراق.
وكان فيلتمان سفيرا سابقا في بيروت من 2004 حتى مطلع 2008 وهي فترة تخللتها الحرب الاسرائيلية على حزب الله في 2006.
وقال فيلتمان الشهر الماضي امام الكونغرس ان الولايات المتحدة ترفض الانفتاح على حزب الله كما فعل البريطانيون اخيرا.
وقال ان حكومة لبنان المقبلة التي ستنبثق عن الانتخابات التشريعية في حزيران/يونيو المقبل يجب ان "يقررها اللبنايون انفسهم من اجل لبنان حر من اي تدخل خارجي والترهيب السياسي والعنف".
وامضى فيلتمان القسم الاكبر من عمله الدبلوماسي في الشرق الاوسط.
وقد خدم في سفارة الولايات المتحدة في تل ابيب من 1995 الى 1998 ومن 2000 الى 2001 حيث شارك تحت اشراف مارتن انديك في عهد الرئيس بيل كلينتون في اعداد خارطة الطريق وهي خطة السلام التي اقترحتها اللجنة الرباعية (الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة) ولم تنفذ بعد.
وخدم ايضا في سفارة الولايات المتحدة في تونس (1998-2000) وكان قنصلا عاما في القدس وهو منصب يختص تحديدا بالاراضي الفلسطينية من 2001 الى 2003، قبل ان يخدم فترة وجيزة في العراق من كانون الثاني/يناير الى نيسان/ابريل 2004 بصفته منسقا عاما اقليميا للسلطة الموقتة للتحالف في اربيل (كردستان).
وكان فيلتمان خدم في اوروبا الوسطى وخصوصا في المجر من 1988 الى 1993. وبالاضافة الى الانكليزية، يتحدث اللغات العربية والفرنسية والمجرية.