وقال وزير الدولة للنقل مبروك مبارك سليم وهو متمرد سابق من شرق السودان ان "موكب سيارات يحمل اسلحة مهربة تعرض للقصف منتصف كانون الثاني/يناير الماضي قرب الحدود السودانية-المصرية"، مضيفا ان العديد من الاشخاص قتلوا.
واضاف سليم، وهو من قبيلة الرشايدة احدى القبائل الكبيرة في شرق السودان، ان "هناك تجارا من جنسيات مختلفة يقومون بعمليات تهريب غير مشروعة للاسلحة".
وتابع ان هؤلاء التجار "يستخدمون الفقراء من شرق السودان في عمليات التهريب فهم الذين يقودون السيارات ويدلونهم على الطرق في الصحراء".
واكد ان "السودان اصبح معبرا لهذه التجارة ولكنه ليس مشاركا فيها".
ولم يوضح وزير الدولة السوداني هوية الطائرات التي قامت بقضف الشاحنات.
ولكنه قال في تصريحات لقناة الجزيرة انه كان يفترض تهريب الاسلحة الى غزة.
وذكرت محطة "سي بي اس" التلفزيونية الاميركية ان الطيران الاسرائيلي شن في كانون الثاني/يناير الماضي هجوما على قافلة من 17 شاحنة محملة باسلحة كان يفترض تهريبها الى حركة حماس في قطاع غزة.
واوضحت المحطة ان الغارة اسفرت عن سقوط 39 قتيلا.
وفي القدس، رفض الجيش الاسرائيلي الخميس نفي او تأكيد المعلومات التي بثتها "سي بي اس".
وقال ناطق باسم الجيش لوكالة فرانس برس "ليس من عادتنا التعليق على هذا النوع من الانباء".
وكانت الاذاعتان الاسرائيليتان العامة والعسكرية وعدة صحف اسرائيلية خصصت الخميس عناوينها لهذا الموضوع من دون الاشارة الى اي تأكيد رسمي.
وقال الرئيس السابق للطيران الاسرائيلي ايتان بن الياهو في تصريح لاذاعة الجيش الاسرائيلي ان هذه المعلومات "تثبت انه ينبغي التريث قليلا قبل استخلاص حصيلة" الهجوم واسع النطاق الذي شنته اسرائيل على قطاع غزة ما بين 22 كانون الاول/ديسمبر و18 كانون الثاني/يناير الماضيين.
واضاف الجنرال المتقاعد ان "احد العناصر الاساسية لهذه العملية (العسكرية في غزة) كان تعزيز التعاون وخصوصا مع الولايات المتحدة لمنع تهريب الاسلحة الى حماس".
وكان اتفاقا ابرم في 16 كانون الثاني/يناير الماضي اي قبل يومين من انتهاء الحرب في غزة بين وزيرة الخارجية الاميركية السابقة كوندوليزا رايس ونظيرتها الاسرائيلية تسيبي ليفني لمكافحة تهريب الاسلحة الى قطاع غزة.
والمح رئيس الوزراء المنتهية ولايته ايهود اولمرت خلال الاسابيع الاخيرة الى "عمليات كبيرة" قام بها الجيش الاسرائيلي خلال فترة رئاسته للوزراء ولكنه رفض الكشف عن اي تفاصيل.
وفي 16 كانون الثاني/يناير الماضي تعرضت خمس سفن صيد لغارات شنتها طائرات مجهولة على بعد 100 كليومتر تقريبا جنوب ميناء بور-سودان (على البحر الاحمر) ما ادى الى مقتل 25 شخصا على الاقل.
واضاف سليم، وهو من قبيلة الرشايدة احدى القبائل الكبيرة في شرق السودان، ان "هناك تجارا من جنسيات مختلفة يقومون بعمليات تهريب غير مشروعة للاسلحة".
وتابع ان هؤلاء التجار "يستخدمون الفقراء من شرق السودان في عمليات التهريب فهم الذين يقودون السيارات ويدلونهم على الطرق في الصحراء".
واكد ان "السودان اصبح معبرا لهذه التجارة ولكنه ليس مشاركا فيها".
ولم يوضح وزير الدولة السوداني هوية الطائرات التي قامت بقضف الشاحنات.
ولكنه قال في تصريحات لقناة الجزيرة انه كان يفترض تهريب الاسلحة الى غزة.
وذكرت محطة "سي بي اس" التلفزيونية الاميركية ان الطيران الاسرائيلي شن في كانون الثاني/يناير الماضي هجوما على قافلة من 17 شاحنة محملة باسلحة كان يفترض تهريبها الى حركة حماس في قطاع غزة.
واوضحت المحطة ان الغارة اسفرت عن سقوط 39 قتيلا.
وفي القدس، رفض الجيش الاسرائيلي الخميس نفي او تأكيد المعلومات التي بثتها "سي بي اس".
وقال ناطق باسم الجيش لوكالة فرانس برس "ليس من عادتنا التعليق على هذا النوع من الانباء".
وكانت الاذاعتان الاسرائيليتان العامة والعسكرية وعدة صحف اسرائيلية خصصت الخميس عناوينها لهذا الموضوع من دون الاشارة الى اي تأكيد رسمي.
وقال الرئيس السابق للطيران الاسرائيلي ايتان بن الياهو في تصريح لاذاعة الجيش الاسرائيلي ان هذه المعلومات "تثبت انه ينبغي التريث قليلا قبل استخلاص حصيلة" الهجوم واسع النطاق الذي شنته اسرائيل على قطاع غزة ما بين 22 كانون الاول/ديسمبر و18 كانون الثاني/يناير الماضيين.
واضاف الجنرال المتقاعد ان "احد العناصر الاساسية لهذه العملية (العسكرية في غزة) كان تعزيز التعاون وخصوصا مع الولايات المتحدة لمنع تهريب الاسلحة الى حماس".
وكان اتفاقا ابرم في 16 كانون الثاني/يناير الماضي اي قبل يومين من انتهاء الحرب في غزة بين وزيرة الخارجية الاميركية السابقة كوندوليزا رايس ونظيرتها الاسرائيلية تسيبي ليفني لمكافحة تهريب الاسلحة الى قطاع غزة.
والمح رئيس الوزراء المنتهية ولايته ايهود اولمرت خلال الاسابيع الاخيرة الى "عمليات كبيرة" قام بها الجيش الاسرائيلي خلال فترة رئاسته للوزراء ولكنه رفض الكشف عن اي تفاصيل.
وفي 16 كانون الثاني/يناير الماضي تعرضت خمس سفن صيد لغارات شنتها طائرات مجهولة على بعد 100 كليومتر تقريبا جنوب ميناء بور-سودان (على البحر الاحمر) ما ادى الى مقتل 25 شخصا على الاقل.