واضاف "لن نستخدم القوة ضدهم الا في حال استخدموها ضدنا".
واكد "عدم اتخاذ اي قرار نهائي بهذا الصدد" لكنه حذر من ان "ايامهم في العراق اصبحت معدودة".
واضاف "هناك 3418 شخصا تلقوا تدريبات رفيعة المستوى كما ان ادمغتهم مغسولة يعيشون في هذا المكان" مشيرا الى معسكر اشرف الواقع في ناحية العظيم (100 كلم شمال بغداد).
وقال الربيعي "لن نقوم بطردهم ابدا كما لن نرغمهم على العودة الى ايران او اي بلد اخر، وهناك اعداد كبيرة بينهم ليسوا من مواليد ايران ولماذا لا يرجعون الى الدول التي جاؤوا منها".
وتابع "العراق ليس مكان لهم، عليهم المغادرة الى اوروبا او اميركا او ايران".
واضاف "نفتش عن بديل في غرب العراق او جنوبه، عن مكان لائق، سيكونون هناك في معسكر" مشيرا الى احتمال اسكانهم في قواعد عسكرية ستخليها القوات الاميركية في صحراء الانبار او قرب السماوة.
واشار الى لجنة مشتركة عراقية اميركية لتسليم هذه الاماكن.
وتابع "انهم بحاجة الى نزع السموم من ادمغتهم المغسولة فتسعين بالمئة منهم ابرياء اذا ازحت قادتهم".
واكد الربيعي "بامكاننا اعادة اسكانهم في اماكن جديدة وعزلهم عن قادتهم البالغ عددهم 15 الى 20 شخصا لكي يعيشوا بشكل طبيعي".
ودعا الدول الغربية الى "استعادة" اللاجئين منهم ممن بحوزتهم جوازات سفر اجنبية او وثائق تسمح لهم بالاقامة في الخارج.
وقال ان "احدى عشر شخصا بينهم يحملون الجنسية الكندية وخمسة الاميركية واربعة السويدية ومثلهم يحملون الدنماركية وثلاثة البريطانية واثنان الاسترالية".
وتابع الربيعي "ان 984 بينهم يحملون وثائق اجنبية بينهم 309 صادرة في فرنسا".
وختم قائلا "ينبغي طي هذه الصفحة. لا نريدهم في اراضينا لانها مسالة مثيرة للخلاف مع ايران ولا نريد ذلك".
وكان الربيعي اعلن الاسبوع الماضي في النجف ان طهران على استعداد لمنح هذه الجماعة جوازات لمغادرة العراق الى اي "مكان في العالم".
وقد شطبت منظمة مجاهدي خلق اواخر كانون الثاني/يناير الماضي عن لائحة الاتحاد الاوروبي للمنظمات الارهابية ودانت الحكومة الايرانية بشدة هذا القرار.
وتأسست مجاهدي خلق في 1965 بهدف اطاحة نظام شاه ايران، وبعد الثورة الاسلامية في 1979 عارضت النظام الاسلامي. وتتهم السلطات الايرانية مجاهدي خلق بالخيانة لتحالفها في الثمانينات مع نظام صدام حسين خلال الحرب بين البلدين.
والمنظمة الجناح المسلح للمجلس الوطني للمقاومة في ايران، ومقره فرنسا، الا انها اعلنت تخليها عن العنف في حزيران/يونيو 2001.
ـ
واكد "عدم اتخاذ اي قرار نهائي بهذا الصدد" لكنه حذر من ان "ايامهم في العراق اصبحت معدودة".
واضاف "هناك 3418 شخصا تلقوا تدريبات رفيعة المستوى كما ان ادمغتهم مغسولة يعيشون في هذا المكان" مشيرا الى معسكر اشرف الواقع في ناحية العظيم (100 كلم شمال بغداد).
وقال الربيعي "لن نقوم بطردهم ابدا كما لن نرغمهم على العودة الى ايران او اي بلد اخر، وهناك اعداد كبيرة بينهم ليسوا من مواليد ايران ولماذا لا يرجعون الى الدول التي جاؤوا منها".
وتابع "العراق ليس مكان لهم، عليهم المغادرة الى اوروبا او اميركا او ايران".
واضاف "نفتش عن بديل في غرب العراق او جنوبه، عن مكان لائق، سيكونون هناك في معسكر" مشيرا الى احتمال اسكانهم في قواعد عسكرية ستخليها القوات الاميركية في صحراء الانبار او قرب السماوة.
واشار الى لجنة مشتركة عراقية اميركية لتسليم هذه الاماكن.
وتابع "انهم بحاجة الى نزع السموم من ادمغتهم المغسولة فتسعين بالمئة منهم ابرياء اذا ازحت قادتهم".
واكد الربيعي "بامكاننا اعادة اسكانهم في اماكن جديدة وعزلهم عن قادتهم البالغ عددهم 15 الى 20 شخصا لكي يعيشوا بشكل طبيعي".
ودعا الدول الغربية الى "استعادة" اللاجئين منهم ممن بحوزتهم جوازات سفر اجنبية او وثائق تسمح لهم بالاقامة في الخارج.
وقال ان "احدى عشر شخصا بينهم يحملون الجنسية الكندية وخمسة الاميركية واربعة السويدية ومثلهم يحملون الدنماركية وثلاثة البريطانية واثنان الاسترالية".
وتابع الربيعي "ان 984 بينهم يحملون وثائق اجنبية بينهم 309 صادرة في فرنسا".
وختم قائلا "ينبغي طي هذه الصفحة. لا نريدهم في اراضينا لانها مسالة مثيرة للخلاف مع ايران ولا نريد ذلك".
وكان الربيعي اعلن الاسبوع الماضي في النجف ان طهران على استعداد لمنح هذه الجماعة جوازات لمغادرة العراق الى اي "مكان في العالم".
وقد شطبت منظمة مجاهدي خلق اواخر كانون الثاني/يناير الماضي عن لائحة الاتحاد الاوروبي للمنظمات الارهابية ودانت الحكومة الايرانية بشدة هذا القرار.
وتأسست مجاهدي خلق في 1965 بهدف اطاحة نظام شاه ايران، وبعد الثورة الاسلامية في 1979 عارضت النظام الاسلامي. وتتهم السلطات الايرانية مجاهدي خلق بالخيانة لتحالفها في الثمانينات مع نظام صدام حسين خلال الحرب بين البلدين.
والمنظمة الجناح المسلح للمجلس الوطني للمقاومة في ايران، ومقره فرنسا، الا انها اعلنت تخليها عن العنف في حزيران/يونيو 2001.
ـ