وأضاف "الأسد" في هجومٍ جديد على الحكومة التركيّة، بأنّها مصدر لما وصفه بـ"الإرهاب" في سوريا، قائلاً: "الإرهاب في سوريا صناعة تركية".
واعتبر "الأسد" أن هدف الرئيس التركي من الجلوس معه "هو شرعنة وجود الاحتلال التركي في سوريا"، مردفاً: "من دون تحضير يعني من دون نتائج، لماذا نلتقي أردوغان، لكي نشرب المرطبات مثلاً".
وسبق أن جرت لقاءات بين وزراء خارجية النظام السوري والتركي برعاية روسيا، تحضيراً للقاء محتمل بين أردوغان و"الأسد"، الذي يشترط مقابل اللقاء، انسحاب القوات التركية من شمال غربي سوريا، إلّا أنّ المسؤولين الأتراك صرحوا - أكثر من مرّة - بعدم إمكانية ذلك.
وفي شهر تموز الفائت، قال الرئيس التركي إنّ "بشار الأسد يريد من تركيا مغادرة شمالي سوريا، لا يمكن أن يكون هناك شيء من هذا القبيل، موضحاً: "نحن نحارب الإرهاب هناك حيث يوجد تهديد للأمن القومي التركي".
كذلك طرّق بشار الأسد خلال لقائه مع "سكاي نيوز" للحديث عن ولده حافظ، قائلاً: "العلاقة بيني وبين ابني حافظ هي علاقة عائلة ولا أناقش معه قضايا الحكم، وهو بعيد عن السياسة".
وأشار "الأسد" إلى مسألة التنّحي عن السلطة بالقول: "التنحي عن السلطة لم يكن مطروحاً على الإطلاق، لأنه سيكون هروباً بسبب الحرب".
كذلك، شنّ بشار الأسد هجوماً على الجامعة العربية، واعتبر أنها "لم تتحول إلى مؤسسة بالمعنى الحقيقي".
وعن التطبيع بين حركة "حماس" والنظام السوري، قال "الأسد" إنّ "موقف حماس منّا كان مزيجاً من الغدر والنفاق".
وفي حديثه عن المخدرات، زعم "الأسد" أنّ "الدول التي خلقت الفوضى في سوريا هي التي تتحمل مسؤولية تجارة المخدرات"