ويوضح فالتر سميرلينغ، احد المشرفين على المعرض، "هذه كانت نقطة انطلاق المعرض الذي يكتب تاريخا اخر للجمهورية، تاريخ التطور الفني".
يضم المعرض الذي يستمر حتى 14 حزيران/يونيو، ستين عملا فنيا من بينها لوحات وصور فوتوغرافية ومنحوتات او غيرها من الاعمال الفنية. وتعود هذه الاعمال لاسماء لمعت في المانيا الغربية غداة الحرب العالمية الثانية امثال جوزف بويس واندرياس غورسكي وجورج بازيليتز ويورغ ايمندروف.
في المقابل، لا نجد اثرا لاي عمل فني "من القسم الاخر لالمانيا" في المعرض وهذا موقف يدافع عنه المنظمون بقوة.
ويوضح سميرلينغ "ان المعرض يحكي تاريخ ستين سنة مرت على الميثاق التأسيسي وليس اربعين سنة من تاريخ المانيا الشرقية" مشيرا خصوصا تقييد حرية الفنانين في ظل النظام الشيوعي في حين ان الميثاق التأسيسي شكل ضمانة للحريات.
ويضيف سميرلينغ ان هدف "المعرض ليس معرضا جيوسياسيا" موضحا ان 12 من الاعمال الفنية فيه انجزها فننون ولدوا في المانيا الشرقية او ترعرعوا فيها.
واكدت المستشارة الالمانية انغيلا مركل التي نشأت في المانيا الشرقية ان جمهورية المانيا الفدرالية كانت "بصيص امل" للناس الذين كانوا يعيشون "في الجهة الاخرى من الجدار" وان هذا الامل مثل "تحديا نوعا ما".
كل سنة مرت منذ العام 1949 ممثلة بعمل فني. ويقول سميرلينغ ان "اختيار اهم ستين عملا فنيا لم يكن سهلا ابدا. صحيح انه لم تنشأ عن ذلك خلافات بين المنظمين لكن الاراء كانت متباينة احيانا".
ومن بين الاعمال المعروضة عمل ليوزف بويس "متجانسة تسلل البيانو" يعرض للمرة الاولى في المانيا بعدما اعاره من مركز جورج بومبيدو في باريس.
قد تدخلت ميركل شخصيا لتطلب من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي المساعدة في نقل هذه التحفة الفنية الى برلين.
وللعام 2006 اختيرت منحوتة للفنان اولاف ميتزل من ميونيخ اثارت انذاك فضيحة واسمها "ملذات تركية". وكان في ذلك اشارة مزدوجة الى جميلات تركيا وحلوى راحة الحلقوم المحلية التي تشتهر بها تركيا. وتجسد المنحوتة شابة جميلة لا يغطيها سوى حجاب على الرأس.
اثارت المنحوتة موجة من الانتقادات اللاذعة من قبل المسلمين والمنظمات التركية، فيما كان هدف الفنان فتح باب النقاش حول التسامح وتقبل الاخر.
ويفيد مشرف اخر على المعرض هو بيتر ايدن ان "احد الاسئلة التي طرحت اثناء اختيار الاعمال كان : ما تأثير اي عمل فني على المستقبل؟ وعلى عمل الفنانين الاخرين؟"
وبقي الغائب الاكبر عن المعرض هو المرأة، التي لم تمثل مشاركتها الا من خلال ثمانية اعمال فنية على الرغم من ان حركة الدفاع عن حقوق المرأة طبعت التاريخ الالماني في الستين سنة الاخيرة.
ويرد ايدن مدافعا "لا يمكننا ان نعرض ما هو غير موجود، علينا ان نقر ان عالم الفنون لا يزال عالما ذكوريا".
-------------------------------------
اللوحة للفنان الالماني يوزف بويس
يضم المعرض الذي يستمر حتى 14 حزيران/يونيو، ستين عملا فنيا من بينها لوحات وصور فوتوغرافية ومنحوتات او غيرها من الاعمال الفنية. وتعود هذه الاعمال لاسماء لمعت في المانيا الغربية غداة الحرب العالمية الثانية امثال جوزف بويس واندرياس غورسكي وجورج بازيليتز ويورغ ايمندروف.
في المقابل، لا نجد اثرا لاي عمل فني "من القسم الاخر لالمانيا" في المعرض وهذا موقف يدافع عنه المنظمون بقوة.
ويوضح سميرلينغ "ان المعرض يحكي تاريخ ستين سنة مرت على الميثاق التأسيسي وليس اربعين سنة من تاريخ المانيا الشرقية" مشيرا خصوصا تقييد حرية الفنانين في ظل النظام الشيوعي في حين ان الميثاق التأسيسي شكل ضمانة للحريات.
ويضيف سميرلينغ ان هدف "المعرض ليس معرضا جيوسياسيا" موضحا ان 12 من الاعمال الفنية فيه انجزها فننون ولدوا في المانيا الشرقية او ترعرعوا فيها.
واكدت المستشارة الالمانية انغيلا مركل التي نشأت في المانيا الشرقية ان جمهورية المانيا الفدرالية كانت "بصيص امل" للناس الذين كانوا يعيشون "في الجهة الاخرى من الجدار" وان هذا الامل مثل "تحديا نوعا ما".
كل سنة مرت منذ العام 1949 ممثلة بعمل فني. ويقول سميرلينغ ان "اختيار اهم ستين عملا فنيا لم يكن سهلا ابدا. صحيح انه لم تنشأ عن ذلك خلافات بين المنظمين لكن الاراء كانت متباينة احيانا".
ومن بين الاعمال المعروضة عمل ليوزف بويس "متجانسة تسلل البيانو" يعرض للمرة الاولى في المانيا بعدما اعاره من مركز جورج بومبيدو في باريس.
قد تدخلت ميركل شخصيا لتطلب من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي المساعدة في نقل هذه التحفة الفنية الى برلين.
وللعام 2006 اختيرت منحوتة للفنان اولاف ميتزل من ميونيخ اثارت انذاك فضيحة واسمها "ملذات تركية". وكان في ذلك اشارة مزدوجة الى جميلات تركيا وحلوى راحة الحلقوم المحلية التي تشتهر بها تركيا. وتجسد المنحوتة شابة جميلة لا يغطيها سوى حجاب على الرأس.
اثارت المنحوتة موجة من الانتقادات اللاذعة من قبل المسلمين والمنظمات التركية، فيما كان هدف الفنان فتح باب النقاش حول التسامح وتقبل الاخر.
ويفيد مشرف اخر على المعرض هو بيتر ايدن ان "احد الاسئلة التي طرحت اثناء اختيار الاعمال كان : ما تأثير اي عمل فني على المستقبل؟ وعلى عمل الفنانين الاخرين؟"
وبقي الغائب الاكبر عن المعرض هو المرأة، التي لم تمثل مشاركتها الا من خلال ثمانية اعمال فنية على الرغم من ان حركة الدفاع عن حقوق المرأة طبعت التاريخ الالماني في الستين سنة الاخيرة.
ويرد ايدن مدافعا "لا يمكننا ان نعرض ما هو غير موجود، علينا ان نقر ان عالم الفنون لا يزال عالما ذكوريا".
-------------------------------------
اللوحة للفنان الالماني يوزف بويس