وعلى مدار 10 سنوات، قدّم الصندوق الدعم لأنواع مختلفة من الفنون – تشمل صناعة السينما والتمثيل والأدب - بتقديم منح سنوية لـ 140 من المشاريع الثقافية التي تخص أفرادا أو منظمات. وتعمل المنظمة، التي تتخذ من بيروت مقرا لها، مع فنانين عرب في المنطقة وفي المنفى.
وفي مقابلة جرت مؤخرا مع وكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) في برلين، تحدثت ريما مسمار، المديرة التنفيذية للمنظمة منذ كانون ثان/يناير الماضي، وهي تحمل الجنسية اللبنانية وتعمل بالنقد السينمائي.
د.ب.أ: عما يدور المهرجان؟
مسمار: إن المهرجان هو جزء من "المنتدى العربي الأوروبي الإبداعي"، وهو برنامج مدته ثلاث سنوات تم إطلاقه في تشرين أول/أكتوبر من عام 2016. وبالنظر إلى الظروف الجديدة المتعلقة بالهجرة، يهدف البرنامج إلى تلبية الاحتياجات الملحة للفنانين العرب الذين اضطروا إلى الفرار من أوطانهم أو إلى أن يتم نفيهم، ولاسيما السوريين. ويعيش هؤلاء الفنانون في واقع جديد مختلف حيث يحتاجون إلى الدعم.
د.ب.أ: هل كان هناك سبب محدد وراء اختيار ألمانيا؟
مسمار: اخترنا ألمانيا كمرحلة تجريبية لبرنامجنا، بسبب العدد الكبير للوافدين الجدد الذين تم الترحيب بهم في البلاد. فقد كان من الاسهل بكثير العثور على شركاء ثقافيين وفنانين عرب هنا. لقد كنا حريصين دائما على الشراكة الألمانية أثناء تنظيم أنشطتنا الثقافية.
د.ب.أ: لماذا نحتاج إلى مثل هذه المنظمة الثقافية المستقلة في الدول العربية؟
مسمار: لقد كان هناك نقص حاد في تمويل القطاع الثقافي بالمنطقة، عندما أطلقت مجموعة من الممثلين الثقافيين ورجال الأعمال والمتبرعين المنظمة في عام 2007. ومن ناحية أخرى، فإن قطاع الثقافة العام، الذي تموله الدولة، يقتصر على جداول أعمال محددة. لذا، يتم استبعاد بعض الفنانين، وخاصة هؤلاء الذين يعملون على مشاريع معارضة للثقافة السائدة.
د.ب.أ: كيف اخترتم البرنامج الذي يضم 10 أفلام؟
مسمار: يتكون البرنامج من أفلام تم دعمها ماليا من قبل منظمة (آفاق) خلال السنوات الـ 10 الماضية. وهو يعكس مجموعة متنوعة من الفن البصري والخلفية الجغرافية. إننا نهدف إلى إظهار ثراء الإنتاج الثقافي في الدول العربية، مثل تونس واليمن ولبنان ومصر وفلسطين. وهناك ترجمة باللغة الإنجليزية لجميع الأفلام، كما أن هناك فيلمين بالترجمة الالمانية.
د.ب.أ: عما يدور المهرجان؟
مسمار: إن المهرجان هو جزء من "المنتدى العربي الأوروبي الإبداعي"، وهو برنامج مدته ثلاث سنوات تم إطلاقه في تشرين أول/أكتوبر من عام 2016. وبالنظر إلى الظروف الجديدة المتعلقة بالهجرة، يهدف البرنامج إلى تلبية الاحتياجات الملحة للفنانين العرب الذين اضطروا إلى الفرار من أوطانهم أو إلى أن يتم نفيهم، ولاسيما السوريين. ويعيش هؤلاء الفنانون في واقع جديد مختلف حيث يحتاجون إلى الدعم.
د.ب.أ: هل كان هناك سبب محدد وراء اختيار ألمانيا؟
مسمار: اخترنا ألمانيا كمرحلة تجريبية لبرنامجنا، بسبب العدد الكبير للوافدين الجدد الذين تم الترحيب بهم في البلاد. فقد كان من الاسهل بكثير العثور على شركاء ثقافيين وفنانين عرب هنا. لقد كنا حريصين دائما على الشراكة الألمانية أثناء تنظيم أنشطتنا الثقافية.
د.ب.أ: لماذا نحتاج إلى مثل هذه المنظمة الثقافية المستقلة في الدول العربية؟
مسمار: لقد كان هناك نقص حاد في تمويل القطاع الثقافي بالمنطقة، عندما أطلقت مجموعة من الممثلين الثقافيين ورجال الأعمال والمتبرعين المنظمة في عام 2007. ومن ناحية أخرى، فإن قطاع الثقافة العام، الذي تموله الدولة، يقتصر على جداول أعمال محددة. لذا، يتم استبعاد بعض الفنانين، وخاصة هؤلاء الذين يعملون على مشاريع معارضة للثقافة السائدة.
د.ب.أ: كيف اخترتم البرنامج الذي يضم 10 أفلام؟
مسمار: يتكون البرنامج من أفلام تم دعمها ماليا من قبل منظمة (آفاق) خلال السنوات الـ 10 الماضية. وهو يعكس مجموعة متنوعة من الفن البصري والخلفية الجغرافية. إننا نهدف إلى إظهار ثراء الإنتاج الثقافي في الدول العربية، مثل تونس واليمن ولبنان ومصر وفلسطين. وهناك ترجمة باللغة الإنجليزية لجميع الأفلام، كما أن هناك فيلمين بالترجمة الالمانية.