وأضافت غارديني، أن “هذه المهمة محتملة كما يتضح من النجاح الذي حققته الحكومة مع ليبيا”، مبينةً أن “المفاوضات الثنائية للرئيسة ميلوني في الأمم المتحدة تسير في هذا الاتجاه بالتحديد: الحوار مع أفريقيا”.
أما فيما يتعلق بتونس، فأكدت البرلمانية، أنه “يجب علينا تجاوز الجمود من ناحية اليسار الإيطالي والأوروبي الذي يريد تخريب عمل الحكومة الإيطالية”، مبينةً أن “نجاح جورجا ميلوني في مجال قضية الهجرة من شأنه أن يخلق ألماً في المعدة لأولئك الذين يعارضون تيار يمين الوسط، في إيطاليا كما في أوروبا”.
وخلصت غارديني إلى القول، إنه “مع ذلك، فقد حان الوقت للجميع أن ينتبهوا للواقع، لأن أولئك الذين يريدون نسف مهمة تونس يلحقون الضرر بإيطاليا وأوروبا”، فضلا عن “تهيئة الظروف لحدوث مآس بحرية أخرى”.