وتابع، أن “جورجا ميلوني تتحدث عن الدفاع عن الله، كما لو كنا نعيش في دولة ثيوقراطية”، بينما “يعلن زعيم حزب الرابطة ماتيو سالفيني، الذي يهاجمها فعليًا، استخدام البحرية لصد قوارب المهاجرين، وهي سياسة أثبتت فشلها حتى الآن”. وأخيراً “يهاجم (وزير الخارجية أنطونيو) تاياني، سالفيني بشأن المهاجرين والاتحاد الأوروبي على وجه التحديد”.
وأضاف بونيللي: “إننا نواجه حكومة في تنافس مستمر داخلها”، تحت طائلة مبدأ “الكل ضد الكل”، وهي “تهتم بإطلاق شعاراتها أكثر من اهتمامها بمشاكل البلاد. إن سياسات الحكومة لا تدافع عن الأسرة، ولا حتى عن الوطن، لأن ارتفاع تكاليف المعيشة يدفع أسراً عديدة إلى الفقر بينما تتراكم الثروات أكثر فأكثر بأيدي النخبة، كما يحدث في حالة أرباح الطاقة الإضافية”.
وأشار إلى أن “الغاز في الواقع أصبح يكلف 95٪ أقل مما كان عليه قبل عام مضى، لكن الفواتير لا تزال بأسعار العام الماضي نفسها، وهو أمر مكلف للغاية”. وخلص إلى القول: “بينما يتجادل الجميع، تقوم جماعة ميلوني بخفض الموارد للقطاعات الحيوية كالرعاية الصحية، المدارس والنقل، مما يؤدي إلى تفاقم وضع حرج أصلا، وإظهار عجز هذه الحكومة عن معالجة المشاكل الملحة للبلاد”.