نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

إلى حرب على لبنان ولو صارت إقليمية

20/09/2024 - عبد الوهاب بدرخان

هجمات "البيجر" مُؤشّر حرب أوسع

20/09/2024 - عبدالجبار عكيدي

عامٌ من الألم

19/09/2024 - الياس خوري

الصراع على دمشق.. إلى متى؟

13/09/2024 - جمال الشوفي

( ماذا نفعل بالعلويين؟ )

12/09/2024 - حاتم علي


براون في الزاوية الصعبة ...فضيحة تلطيخ سمعة المحافظين تتفاعل باتجاه المحاكم




دون سابق انذار خسر رئيس الوزراء البريطاني كبير مستشاريه والرجل الذي كان يعول عليه لترتيب اعادة انتخابه في فضيحة تتسع حلقاتها لتتزايد الضغوط على رئيس الوزراء البريطاني بغية إرغامه على كشف أسماء المتورطين بفضيحة إعداد مسودات رسائل البريد الإلكتروني التي كان قد أرسلها داميان مكابرايد، كبير مستشاري الحكومة، واستهدفت تلطيخ سمعة مسؤولين كبار في حزب المحافظين المعارض.وخصوصا ديفيدكاميرون وجورج اوزبورن وقد انشغلت جميع صحف الاحد دون استثناء بهذه الفضيحة وكانت الديلي تلغراف المقربة من المحافظين اكثر انشغالا من غيرها اذ افردت للفضيحة عدة صفحات مع تفاصيل تنشر للمرة الاولى عن علاقة ماكبرايد باكثر من وزير ربما كانوا على اطلاع على تفاصيل لاالايميلات قبل ارسالها


براون في الزاوية الصعبة ...فضيحة تلطيخ سمعة المحافظين تتفاعل باتجاه المحاكم
ومن المحتمل ان ترفع النائبة نادين دوريس قضية تشهير في المحاكم نظرا لورود اسمها في الايميلات سيئة الذكر وقد دعا أعضاء المعارضة في مجلس العموم رئيس الحكومة إلى الاعتذار شخصيا عن "فضيحة رسائل البريد الإلكتروني" (الإيميلات) والتي قال عنها وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، ليام بايرن، إن براون لم يكن يعلم عنها شيئا البتَّة.
وكان مكابرايد قد استقال في أعقاب افتضاح أمر المزاعم غير المؤكدة التي تضمنتها الرسائل، والتي تنطوي على لغة "سوقية بذيئة"، ويحاول من خلالها النيل من سمعة زعيم حزب المحافظين، ديفيد كاميرون، ومسؤول آخر في الحزب هو جورج أوزبورن، وزير الخزانة في حكومة الظل المعارضة
أما المتحدث باسم 10 داوننج ستريت، فقال إنه لم يكن هنالك من أحد في مقر رئاسة الحكومة يعلم بالرسائل "الصبيانية وغير اللائقة"، والتي أُميط عنها اللثام بعد أن جاء على ذكرها أحد المدونين (البلوجرز) في ويستمنستر (مقر مجلس العموم البريطاني). إلا أن وزير داخلية حكومة الظل، كريس جريلينج، فقد قال إن الرسائل (الإيميلات) المذكورة كشفت عن وجود "خطة محكمة" لنشر "أكاذيب سمجة ووقحة" حول أعضاء المعارضة في مجلس العموم.
ففي مقابلة مع بي بي سي، قال جريلينج: "هذه علامة على شيء تفوح منه رائحة عفنة ونتنة تنبعث من مقر جوردن براون في عشرة داوننج ستريت." وأضاف قائلا: "إن هذه قضية خطيرة بشكل غير عادي وهو (أي براون) يحتاج أن يفسِّر بشكل فوري ما حصل. فالسؤال الذي يطرح نفسه هو ما إذا كان (أي مكابرايد) هو الشخص الوحيد المتورط بكل هذا أم لا."
يُذكر ان الرسائل المذكورة كانت قد أُرسلت من قبل مكابرايد إلى ديريك دريبر، خبير العلاقات العامة السابق والذي كان مُكلَّفا بتحسين صورة الحكومة، وهو صاحب مدونة "ليبرليست" (أي قائمة أسماء حزب العمال)، وسبق أن اقترح إنشاء موقع إلكتروني جديد يعتمد بشكل أساسي على أخبار الشائعات والأقاويل.
لكن تلك الرسائل وقعت في وقت لاحق تحت يد بول ستاينز، صاحب مدونة "جايدو فوكس"، أو "أنتي-بوليتيكس" (أي ضد السياسة)، والذي أفشى محتويات الإيميلات المذكورة، وذلك دون أن يذكر كيف وجدت طريقها إليه، وعلى الرغم من تذمر دريبر وادعائه إنها كانت مجرد رسائل إلكترونية خاصة به.
ويقول مراسل بي بي سي للشؤون السياسية، بين رايت، إن الجدل واللغط اللذين سببتهما الرسائل ليسا بالأمر المريح أبدا بالنسبة لبراون، وذلك نظرا لقرب مكابرايد منه، فقد كان "الأخير أحد المقربين من رئيس الحكومة، وقد ائتمنه على أسراره طيلة السنوات الماضية".





وكالات - ديلي تلغراف - بي بي سي
الاحد 12 أبريل 2009