وكان باراك اكد اثر انتخابات العاشر من شباط/فبراير التي شهدت هزيمة غير مسبوقة لحزبه الذي لم يحصل الا على 13 من 120 مقعدا في البرلمان ليصبح رابع حزب في اسرائيل، انه يرغب في الاستفادة من دروس هذه الهزيمة من خلال الانضمام الى المعارضة.
غير انه عاد وبدأ مباحثات مع نتانياهو زعيم اليمين الذي تم تكليفه تشكيل الحكومة الجديدة. وبحسب وسائل الاعلام، فان باراك الذي كان شغل منصبي رئيس وزراء وقائد للجيش، يرغب في الحفاظ على منصب وزير الدفاع.
واضاف باراك "ان اسرائيل التي عليها مواجهة تحديات بشأن امنها وازمة اقتصادية حادة، بحاجة الى حكومة وحدة موسعة، وان حكومة يمينية مصغرة لا يمكن الا ان تفاقم المصائب".
غير انه يصطدم بمعارضة اغلب نواب حزبه الراغبين في الانضمام للمعارضة. لكن باراك يعتبر انه يمكنه تجاوز ذلك والحصول على دعم اللجنة المركزية في حزبه.
بيد انه اكد انه لن يدخل حكومة يبقى فيها وزير العدل الحالي دانيال فريدمان المدعوم من زعيم الحزب اليميني المتطرف "اسرائيل بيتنا" افيغدور ليبرمان، في منصبه.
ويحظى نتانياهو حتى الان بدعم حزبه الليكود (27 نائبا) اضافة الى ثلاثة احزاب من اقصى اليمين وتشكيلين دينيين متطرفين ما يؤمن له اغلبية من 65 نائبا من 120.
بيد ان نتانياهو يرغب في اضفاء مزيد من التوازن على اغلبيته باتجاه دعم حضور الوسط فيها. ولم يتمكن حتى الان من اقناع تسيبي ليفني وزيرة الخارجية وزعيمة حزب كاديما بالتحالف معه.
غير انه عاد وبدأ مباحثات مع نتانياهو زعيم اليمين الذي تم تكليفه تشكيل الحكومة الجديدة. وبحسب وسائل الاعلام، فان باراك الذي كان شغل منصبي رئيس وزراء وقائد للجيش، يرغب في الحفاظ على منصب وزير الدفاع.
واضاف باراك "ان اسرائيل التي عليها مواجهة تحديات بشأن امنها وازمة اقتصادية حادة، بحاجة الى حكومة وحدة موسعة، وان حكومة يمينية مصغرة لا يمكن الا ان تفاقم المصائب".
غير انه يصطدم بمعارضة اغلب نواب حزبه الراغبين في الانضمام للمعارضة. لكن باراك يعتبر انه يمكنه تجاوز ذلك والحصول على دعم اللجنة المركزية في حزبه.
بيد انه اكد انه لن يدخل حكومة يبقى فيها وزير العدل الحالي دانيال فريدمان المدعوم من زعيم الحزب اليميني المتطرف "اسرائيل بيتنا" افيغدور ليبرمان، في منصبه.
ويحظى نتانياهو حتى الان بدعم حزبه الليكود (27 نائبا) اضافة الى ثلاثة احزاب من اقصى اليمين وتشكيلين دينيين متطرفين ما يؤمن له اغلبية من 65 نائبا من 120.
بيد ان نتانياهو يرغب في اضفاء مزيد من التوازن على اغلبيته باتجاه دعم حضور الوسط فيها. ولم يتمكن حتى الان من اقناع تسيبي ليفني وزيرة الخارجية وزعيمة حزب كاديما بالتحالف معه.