وقال خلفان خلال مؤتمر صحافي ان "مسؤولا كبيرا في الحكومة الشيشانية هو ادم ديليمخانوف، نائب رئيس الوزراء (السابق)، تشير خيوط القضية الى انه الرجل المدبر لعملية اغتيال سليم عمادييف".
وديليمخانوف لم يعد حاليا نائبا لرئيس الوزراء في جمهورية الشيشان التابعة للاتحاد الروسي.
واوضح الفريق ضاحي خلفان تميم ان "الجريمة صناعة شيشانية وعملية تصفية حسابات قذرة وحلقة من حلقات الصراعات في جمهورية الشيشان التي امست تصدر تصفياتها الى الخارج".
وشدد المسؤول الاماراتي على ان ديليمخانوف "مطلوب في الامارات" واسمه سيدرج في "نشرة المطلوبين وسنعممها على الانتربول".
واكد ايضا ان "لا حصانة لآمر او مخطط او مدبر لقتل"، وان "نقل صراعات العصابات المتحاربة في الشيشان الينا امر مرفوض ... وسنضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه انتهاك امن بلادنا".
الى ذلك، ذكر قائد شرطة دبي ان قوى الامن اعتقلت رجلين احدهما طاجيكي والاخر ايراني في اطار التحقيق الذي تجريه في هذه الجريمة، مجددا التاكيد ان القتيل قضا بالرصاص في مرآب مبنى شقته في دبي، وقد قبر في دبي داحضا الجدل الذي اثير في الصحافة الروسية حول تاكيد اقارب له بانه لم يمت.
وافاد الفريق ضاحي خلفان ان الايراني "متهم رئيسي في القضية"، الا انه اشار الى ان "ايران ليست طرفا في القضية وليس لها علاقة بهذه العملية .. المخابرات الايرانية ليست ضالعة في الجريمة".
والموقوفان في القضية بحسب الشركة هما الطاجيكي مخسود جان والايراني مهدي لورنيا.
اما المطلوبون حتى الآن، الى جانب ديليمخانوف، فهم الروسي زليم خان مازاييف والكازخستاني سلمان كيمائف والروسي توربال كيمائيف.
وبحسب قائد شرطة دبي، فقد فر هؤلاء الى روسيا "بعد ساعات من الجريمة".
ولم يوضح ما اذا كان المنفذ المباشر لعملية الاغتيال قيد الاعتقال، الا انه قال "عندنا الشخص الذي قال ان سليم وصل" الى المكان الذي قتل فيه، و"قد اعترف بذلك" و"هذا دليل قوي".
وحث الفريق ضاحي خلفان روسيا على ان "تكبح جماح هؤلاء القتلة ... (هم) قتلوا وغادروا الى روسيا"، واعتبر ان "مسؤولية روسيا" ان تضع حدا "لعملياتهم القذرة".
واشار خلفان في المؤتمر الصحافي الذي خصص لتوضيح ملابسات هذه القضية التي تجذب اهتماما كبيرا من الصحافة في روسيا والعالم، ان السلاح الذي قتل بواسطته عمادييف يعود لحرس نائب رئيس الوزراء الشيشاني.
واشار الى ان حراس ديليمخانوف سلموا القاتل السلاح في دبي لينفذ به جريمته.
واكد المسؤول الاماراتي ان النتائج التي توصل اليها التحقيق الذي ما زال جاريا، اتت من دون اي مساهمة خارجية.
وذكر ان مرافقي عمادييف، وهم من جنسيات عربية، لا يزالون حتى الساعة خارج دائرة الاشتباه.
وعرضت الشرطة في المؤتمر الصحافي صورا للمطلوبين والمقبوض عليهما، اضافة الى صور لمكان الجريمة، اي لمرآب المبنى الذي كان يقيم فيه عمادييف.
وكان قائد شرطة امارة دبي اعلن رسميا مقتل عمادييف (36 عاما) بالرصاص مؤكدا انها عملية اغتيال ومعربا عن اعتقاده ان هذا الشيشاني كان يخضع لمراقبة قبل قتله.
لكن صحفا روسية عدة نفت موت سليم عمادييف القائد العسكري السابق في الشيشان وخصم الرئيس الموالي لروسيا رمضان قديروف، بعدما اعلن مقتله بالرصاص في دبي.
وكتبت صحيفة كومرسانت نقلا عن عيسى عمادييف شقيق سليم عمادييف ان شقيقه "استعاد وعيه وحياته ليست في خطر".
واكدت ميلانا زوجة سليم عمادييف ايضا مساء الاثنين ان زوجها "على قيد الحياة لكنه في حالة خطيرة".
وديليمخانوف لم يعد حاليا نائبا لرئيس الوزراء في جمهورية الشيشان التابعة للاتحاد الروسي.
واوضح الفريق ضاحي خلفان تميم ان "الجريمة صناعة شيشانية وعملية تصفية حسابات قذرة وحلقة من حلقات الصراعات في جمهورية الشيشان التي امست تصدر تصفياتها الى الخارج".
وشدد المسؤول الاماراتي على ان ديليمخانوف "مطلوب في الامارات" واسمه سيدرج في "نشرة المطلوبين وسنعممها على الانتربول".
واكد ايضا ان "لا حصانة لآمر او مخطط او مدبر لقتل"، وان "نقل صراعات العصابات المتحاربة في الشيشان الينا امر مرفوض ... وسنضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه انتهاك امن بلادنا".
الى ذلك، ذكر قائد شرطة دبي ان قوى الامن اعتقلت رجلين احدهما طاجيكي والاخر ايراني في اطار التحقيق الذي تجريه في هذه الجريمة، مجددا التاكيد ان القتيل قضا بالرصاص في مرآب مبنى شقته في دبي، وقد قبر في دبي داحضا الجدل الذي اثير في الصحافة الروسية حول تاكيد اقارب له بانه لم يمت.
وافاد الفريق ضاحي خلفان ان الايراني "متهم رئيسي في القضية"، الا انه اشار الى ان "ايران ليست طرفا في القضية وليس لها علاقة بهذه العملية .. المخابرات الايرانية ليست ضالعة في الجريمة".
والموقوفان في القضية بحسب الشركة هما الطاجيكي مخسود جان والايراني مهدي لورنيا.
اما المطلوبون حتى الآن، الى جانب ديليمخانوف، فهم الروسي زليم خان مازاييف والكازخستاني سلمان كيمائف والروسي توربال كيمائيف.
وبحسب قائد شرطة دبي، فقد فر هؤلاء الى روسيا "بعد ساعات من الجريمة".
ولم يوضح ما اذا كان المنفذ المباشر لعملية الاغتيال قيد الاعتقال، الا انه قال "عندنا الشخص الذي قال ان سليم وصل" الى المكان الذي قتل فيه، و"قد اعترف بذلك" و"هذا دليل قوي".
وحث الفريق ضاحي خلفان روسيا على ان "تكبح جماح هؤلاء القتلة ... (هم) قتلوا وغادروا الى روسيا"، واعتبر ان "مسؤولية روسيا" ان تضع حدا "لعملياتهم القذرة".
واشار خلفان في المؤتمر الصحافي الذي خصص لتوضيح ملابسات هذه القضية التي تجذب اهتماما كبيرا من الصحافة في روسيا والعالم، ان السلاح الذي قتل بواسطته عمادييف يعود لحرس نائب رئيس الوزراء الشيشاني.
واشار الى ان حراس ديليمخانوف سلموا القاتل السلاح في دبي لينفذ به جريمته.
واكد المسؤول الاماراتي ان النتائج التي توصل اليها التحقيق الذي ما زال جاريا، اتت من دون اي مساهمة خارجية.
وذكر ان مرافقي عمادييف، وهم من جنسيات عربية، لا يزالون حتى الساعة خارج دائرة الاشتباه.
وعرضت الشرطة في المؤتمر الصحافي صورا للمطلوبين والمقبوض عليهما، اضافة الى صور لمكان الجريمة، اي لمرآب المبنى الذي كان يقيم فيه عمادييف.
وكان قائد شرطة امارة دبي اعلن رسميا مقتل عمادييف (36 عاما) بالرصاص مؤكدا انها عملية اغتيال ومعربا عن اعتقاده ان هذا الشيشاني كان يخضع لمراقبة قبل قتله.
لكن صحفا روسية عدة نفت موت سليم عمادييف القائد العسكري السابق في الشيشان وخصم الرئيس الموالي لروسيا رمضان قديروف، بعدما اعلن مقتله بالرصاص في دبي.
وكتبت صحيفة كومرسانت نقلا عن عيسى عمادييف شقيق سليم عمادييف ان شقيقه "استعاد وعيه وحياته ليست في خطر".
واكدت ميلانا زوجة سليم عمادييف ايضا مساء الاثنين ان زوجها "على قيد الحياة لكنه في حالة خطيرة".