ووجه السفير الايراني في الامم المتحدة محمد خزاعي رسالة بهذا الخصوص الى مجلس الامن الدولي. واوضح ان هذه الرسالة هي رد على "بعض الادعاءات ضد ايران حيال هذه السفينة، مونشيغورسك، التي كانت ترفع العلم القبرصي".
وكانت لجنة من مجلس الامن الدولي اعتبرت الشهر الماضي ان شحنة الاسلحة التي صودرت على متن هذه السفينة التي كانت متجهة الى سوريا، تشكل انتهاكا للعقوبات التي فرضها مجلس الامن على ايران بسبب رفضها تعليق نشاطاتها النووية الحساسة".
وبموجب هذه العقوبات التي اقرت عام 2007 لا يحق لايران تصدير اسلحة.
وجاء في الرسالة "خلافا للادعاءات التي هي ذات طابع سياسي قدمتها خصوصا بعض وسائل الاعلام حول حمولة السفينة مونشيغورسك، نشير الى انها تتطابق مع معاملات تجارية عادية وكل تأكيد عكس ذلك لا اساس له".
واضافت الرسالة "نتيجة لذلك، فان الاجراءات المتخذة لاعتراض ومصادرة الحمولة ليس لها اي اساس شرعي ونحتفظ بحق المطالبة بتعويضات بالقنوات المناسبة".
وكانت لجنة من مجلس الامن الدولي اعتبرت الشهر الماضي ان شحنة الاسلحة التي صودرت على متن هذه السفينة التي كانت متجهة الى سوريا، تشكل انتهاكا للعقوبات التي فرضها مجلس الامن على ايران بسبب رفضها تعليق نشاطاتها النووية الحساسة".
وبموجب هذه العقوبات التي اقرت عام 2007 لا يحق لايران تصدير اسلحة.
وجاء في الرسالة "خلافا للادعاءات التي هي ذات طابع سياسي قدمتها خصوصا بعض وسائل الاعلام حول حمولة السفينة مونشيغورسك، نشير الى انها تتطابق مع معاملات تجارية عادية وكل تأكيد عكس ذلك لا اساس له".
واضافت الرسالة "نتيجة لذلك، فان الاجراءات المتخذة لاعتراض ومصادرة الحمولة ليس لها اي اساس شرعي ونحتفظ بحق المطالبة بتعويضات بالقنوات المناسبة".