نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الصراع على دمشق.. إلى متى؟

13/09/2024 - جمال الشوفي

( ماذا نفعل بالعلويين؟ )

12/09/2024 - حاتم علي

(عن الحرب بصفتها "الأهلية" ولكن!)

07/09/2024 - سميرة المسالمة *

(الأسد المتوجس من غَضبة الداخل)

31/08/2024 - إياد الجعفري*


اولمرت يتهم السلطة الوطنية بالافتقار للشجاعة وعباس ينفي




القدس - وكالات : نفت السلطة الوطنية الفلسطينية على لسان رئيسها ما جاء في تصريحات اولمرت اليوم عن افتقار القادة الفلسطينيين للشجاعة مما عاق التوصل الى اتفاق سلام وقد قال رئيس الوزراء الاسرائيلي المستقيل ايهود اولمرت ان حكومته كانت مستعدة لتوقيع اتفاق سلام مع الفلسطينيين الا ان الفلسطينيين افتقروا الى الشجاعة للقيام بذلك.
وقال اولمرت "كانت مفاوضات السلام مع الفلسطينيين قد احرزت خطوة كبيرة الى الامام وكانت اعمق واكثر اهمية من اي محادثات اجرتها اي حكومة في السابق بما فيها حكومة ايهود باراك (رئيس الوزراء السابق ووزير الدفاع الحالي) في كامب ديفيد" في الولايات المتحدة في العام 2000.


واضاف في اجتماع الحكومة الاسبوعي ان "عدم التوصل الى اتفاق سلام حتى الان هو نتيجة ضعف القادة الفلسطينيين وافتقارهم الى الشجاعة".
وتابع "كنا مستعدين لتوقيع اتفاق سلام، ولكن وللاسف فان الفلسطينيين لم تكن لديهم الشجاعة للقيام بذلك".
ولم يصدر رد فعل فوري من الفلسطينيين على ذلك رغم ان الرئيس محمود عباس المدعوم من الغرب قال في تشرين الثاني/نوفمبر انه غير قادر على التوصل على اتفاق مع اسرائيل حتى على مسألة واحدة بعد 12 شهرا من المفاوضات.
واشاد اولمرت بالعمل الذي قامت به وزيرة الخارجية تسيبي ليفني التي قادت الجانب الاسرائيلي في المحادثات منذ اعادة اطلاقها في مؤتمر انابوليس في تشرين الثاني/نوفمبر 2007.
وقال ان "وزيرة الخارجية تسيبي ليفني ترأست فريق المفاوضات وقامت بالكثير من العمل المفصل والمعقد غير المسبوق".
واضاف "ليس لدي اي شك في ان اي حكومة مستقبلية لن تتمكن من اجراء اي مفاوضات دون الاسس التي وضعتها تسيبي ليفني".
واكد اولمرت على ان على اسرائيل "تقديم تنازلات كبيرة ومؤلمة من اجل التوصل الى اتفاق سلام".
واثار اولمرت غضب القوميين الاسرائيليين باصراره على انه يتعين على الدولة العبرية تقاسم مدينة القدس مع الفلسطينيين في اي اتفاق سلام نهائي.
وجاء احياء محادثات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين في العام 2007 بعدما هزمت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) القوات الموالية لعباس من غزة في حزيران/يونيو العام الماضي مما جعل سلطة الرئيس تقتصر على الضفة الغربية

وكالات
الاحد 15 مارس 2009