واضاف في اجتماع الحكومة الاسبوعي ان "عدم التوصل الى اتفاق سلام حتى الان هو نتيجة ضعف القادة الفلسطينيين وافتقارهم الى الشجاعة".
وتابع "كنا مستعدين لتوقيع اتفاق سلام، ولكن وللاسف فان الفلسطينيين لم تكن لديهم الشجاعة للقيام بذلك".
ولم يصدر رد فعل فوري من الفلسطينيين على ذلك رغم ان الرئيس محمود عباس المدعوم من الغرب قال في تشرين الثاني/نوفمبر انه غير قادر على التوصل على اتفاق مع اسرائيل حتى على مسألة واحدة بعد 12 شهرا من المفاوضات.
واشاد اولمرت بالعمل الذي قامت به وزيرة الخارجية تسيبي ليفني التي قادت الجانب الاسرائيلي في المحادثات منذ اعادة اطلاقها في مؤتمر انابوليس في تشرين الثاني/نوفمبر 2007.
وقال ان "وزيرة الخارجية تسيبي ليفني ترأست فريق المفاوضات وقامت بالكثير من العمل المفصل والمعقد غير المسبوق".
واضاف "ليس لدي اي شك في ان اي حكومة مستقبلية لن تتمكن من اجراء اي مفاوضات دون الاسس التي وضعتها تسيبي ليفني".
واكد اولمرت على ان على اسرائيل "تقديم تنازلات كبيرة ومؤلمة من اجل التوصل الى اتفاق سلام".
واثار اولمرت غضب القوميين الاسرائيليين باصراره على انه يتعين على الدولة العبرية تقاسم مدينة القدس مع الفلسطينيين في اي اتفاق سلام نهائي.
وجاء احياء محادثات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين في العام 2007 بعدما هزمت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) القوات الموالية لعباس من غزة في حزيران/يونيو العام الماضي مما جعل سلطة الرئيس تقتصر على الضفة الغربية
وتابع "كنا مستعدين لتوقيع اتفاق سلام، ولكن وللاسف فان الفلسطينيين لم تكن لديهم الشجاعة للقيام بذلك".
ولم يصدر رد فعل فوري من الفلسطينيين على ذلك رغم ان الرئيس محمود عباس المدعوم من الغرب قال في تشرين الثاني/نوفمبر انه غير قادر على التوصل على اتفاق مع اسرائيل حتى على مسألة واحدة بعد 12 شهرا من المفاوضات.
واشاد اولمرت بالعمل الذي قامت به وزيرة الخارجية تسيبي ليفني التي قادت الجانب الاسرائيلي في المحادثات منذ اعادة اطلاقها في مؤتمر انابوليس في تشرين الثاني/نوفمبر 2007.
وقال ان "وزيرة الخارجية تسيبي ليفني ترأست فريق المفاوضات وقامت بالكثير من العمل المفصل والمعقد غير المسبوق".
واضاف "ليس لدي اي شك في ان اي حكومة مستقبلية لن تتمكن من اجراء اي مفاوضات دون الاسس التي وضعتها تسيبي ليفني".
واكد اولمرت على ان على اسرائيل "تقديم تنازلات كبيرة ومؤلمة من اجل التوصل الى اتفاق سلام".
واثار اولمرت غضب القوميين الاسرائيليين باصراره على انه يتعين على الدولة العبرية تقاسم مدينة القدس مع الفلسطينيين في اي اتفاق سلام نهائي.
وجاء احياء محادثات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين في العام 2007 بعدما هزمت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) القوات الموالية لعباس من غزة في حزيران/يونيو العام الماضي مما جعل سلطة الرئيس تقتصر على الضفة الغربية