نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

رياح الشام

25/03/2025 - مصطفى الفقي

في الردّة الأسدية الإيرانية

22/03/2025 - عبد الجبار عكيدي

لن تحكموا سورية هكذا

20/03/2025 - مروان قبلان

حكّام دمشق وأقليّات باحثة عن "حماية"

13/03/2025 - عبدالوهاب بدرخان

بَين ثورتَي 1925 و2011: كم تساوي سوريا؟

12/03/2025 - إبراهيم الجبين

التطييف وبناء الوطنية السورية

11/03/2025 - رانيا مصطفى

فلول الأسد: التجربة المرة

11/03/2025 - فايز سارة

خالد الأحمد: المستشار المنفي

10/03/2025 - عروة خليفة

الجرح الاوربي ...عميق

04/03/2025 - سوسن الأبطح

في دمشق نسيتُ الفوتوغراف

04/03/2025 - غطفان غنوم


"انتهاك فاضح".. آليات عسكرية إسرائيلية تجتاز الحدود إلى جنوب لبنان




أعلن الجيش اللبناني، الأحد، أن آليات عسكرية إسرائيلية اجتازت السياج الحدودي في جنوب لبنان، وقامت بأعمال تجريف في إحدى البلدات الحدودية، قبل أن تنسحب لاحقا من الأراضي اللبنانية.وقال الجيش، في بيان: "العدو الإسرائيلي رفع منذ أمس (السبت) وحتى اليوم (الأحد) وتيرة اعتداءاته على لبنان متخذا ذرائع مختلفة".


الدبابات نفذت أعمال تجريف فيما انتشرت قوات مشاة قبل أن تغادر لاحقا المنطقة، حسب الجيش اللبناني- ايه ايه
الدبابات نفذت أعمال تجريف فيما انتشرت قوات مشاة قبل أن تغادر لاحقا المنطقة، حسب الجيش اللبناني- ايه ايه

 

وأضاف أنه "نفّذ عشرات الغارات جنوب (نهر) الليطاني (جنوبي لبنان) وشماله وصولا إلى البقاع (شرق)، مُوقعا شهداء وجرحى، فضلا عن التسبب بدمار كبير في الممتلكات".

كما "اجتازت آليات هندسية وعسكرية مختلفة تابعة له السياج التقني صباح اليوم، ونفذت أعمال تجريف في وادي قطمون في خراج بلدة رميش" بقضاء بنت جبيل في محافظة النبطية، وفق البيان.

وتابع أن "عناصر من قوات المشاة الإسرائيلية انتشرت داخل هذه الأراضي اللبنانية، في انتهاك فاضح للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار".

وهذا القرار تبناه مجلس الأمن الدولي في 11 أغسطس/ آب 2006، ويدعو إلى وقف العمليات القتالية كافة بين لبنان وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق ونهر الليطاني، باستثناء التابعة للجيش اللبناني و"اليونيفيل".

وأردف الجيش اللبناني أنه "في المقابل عزز انتشاره في المنطقة، وحضرت دورية من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) لتوثيق الانتهاكات، فيما عادت القوات الإسرائيلية إلى الداخل المحتل".

وفي قضاء بنت جبيل أيضا، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن "مواطنا أُصيب بجروح جراء إلقاء محلقة (طائرة مسيرة) إسرائيلية قنبلة على جرافة بالقرب منه كانت تعمل على رفع الركام في بلدة يارون".

كذلك وقعت إصابات، الأحد، جراء غارة نفذتها مسيّرة إسرائيلية واستهدفت سيارة في بلدة عيتا الشعب، بقضاء بنت جبيل، وفق الوكالة اللبنانية.

وقال متحدث الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس" الأحد، إن "الجيش (الإسرائيلي) هاجم اليوم منطقة عيتا الشعب"، مدعيا القضاء على أحد عناصر "حزب الله".

كما شن الطيران الإسرائيلي، في وقت سابق الأحد، غارة على بلدة اللبونة الحدودية قرب بلدة الناقورة في قضاء صور بمحافظة الجنوب، وفق الوكالة.

وأفادت الوكالة أيضا بأن الجيش الإسرائيلي استهدف عددا من "البيوت الجاهزة" في بلدتي الناقورة وشيحين، بقضاء صور، من دون وقوع إصابات، وفقاً للوكالة.

وتستخدم "البيوت الجاهزة" للسكن في بعض البلدات جنوبي لبنان؛ نظرا إلى حجم الدمار الكبير في المنازل السكنية، جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان.

والسبت، صعَّدت إسرائيل هجماتها على لبنان بعد ادعاء تعرض إحدى مستوطناتها في الشمال لهجوم صاروخي مصدره الجانب اللبناني، فيما نفى "حزب الله" أي علاقه له به.

وقتلت الغارات الإسرائيلية على لبنان، السبت، 6 أشخاص وأصاب 31، وفق إحصائية أعدتها الأناضول استنادا لمصادر رسمية لبنانية.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدأت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما خلّف أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ورغم سريان اتفاق لوقف النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل 1263 خرقا له، ما خلّف 100 قتيل و331 جريحا على الأقل، حسب إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967


وكالات/ نعيم برجاوي/ الأناضول
الاحد 23 مارس 2025