نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


الملكة ذات الوجهين.. باحثون ألمان يكتشفون وجها آخر للملكة الفرعونية نفرتيتي




برلين (د ب أ)- اكتشف باحثون ألمان أن تمثال رأس الملكة الفرعونية نفرتيتي التي وصفت بأنها أجمل امرأة في العالم ، له وجهان.
وذكر تقرير نشر اليوم الثلاثاء في صحيفة "ريديولوجي" أن تكنولوجيا "التصوير الطبقي المحوسب" المعقدة كشفت عن سر الملكة نفرتيتي.


الملكة ذات الوجهين.. باحثون ألمان يكتشفون وجها آخر للملكة الفرعونية نفرتيتي
وأفاد التقرير بأن الباحثين في معهد "إيمدجينج ساينس" بمستشفى شاريته في برلين عثروا على وجه من الحجر الجيري تم نحته بدقة تحت النقش الجصي
الخارجي للرأس.
وقال ألكسندر هوبرتس مدير المعهد إن "الوجه الداخلي لنفرتيتي ليس مجهول المصدر. لكن النحات الملكي تحتمس هو الذي قام بنحته بدقة".
وأظهرت الدراسة أن تحتمس وضع طبقات جص خارجية من سماكات مختلفة على الجزء الداخلي والمصنوع من الحجر الكلسي ، تهدف على ما يبدو إلى إبراز بعض ملامح الملكة الشهيرة.
وذكر هوبيرتس أن "المقارنة مع الوجه الخارجي أظهرت اختلافات ، من بينها زوايا الجفون والتجاعيد الموجودة على جانبي الفم على السطح الكلسي ، بالاضافة إلى ارتفاع بسيط في منحنى الانف".
ويشار إلى أن نفرتيتي هي الزوجة الاساسية لاخناتون الذي حكم مصر الفرعونية عام 1350 قبل الميلاد تقريبا.
وكان عالم الاثار لودفيج بورشاردت اكتشف الرأس أثناء أعمال تنقيب عن الاثار عام 1912 ثم أخذها إلى ألمانيا. وذكرت بعض الروايات أن لودفيج خدع مسئولي الجمارك للسماح له بالخروج بالرأس من البلاد.
ويعرض الرأس حاليا في المتحف القديم ببرلين ، إلا أنه سينقل إلى مكان جديد بمتحف "نويس" المتاخم الذي من المقرر افتتاحه في تشرين أول/ أكتوبر المقبل.
ويمثل الرأس مصدر خلاف بين ألمانيا ومصر منذ سنوات ، حيث ترفض برلين السماح بسفر الرأس إلى مصر ليتم عرضه لدى افتتاح المتحف المصري الجديد عام 2011 .

د ب ا
الاربعاء 1 أبريل 2009