وانتقد "شعارات المعارضين وشكوكهم في ان الحكومة باعت العراق".
وقد دعا المالكي قبل اسبوعين "الجميع الى المصالحة التي ليست مرحلة قد انتهت"، مؤكدا استعداده للمصالحة مع الذين "اضطروا الى العمل مع النظام السابق" شرط عودتهم الى الصف وطي "صفحة هذا الجزء المظلم" من تاريخ العراق.
وكانت المرة الاولى التي يعلن فيها رئيس الوزراء استعداده لمد يده الى من عمل مع حزب البعث (المحظور) بعد ان كان الحديث عن ذلك من المحظورات في السابق.
الا ان المالكي اكد اثر ضغوط وانتقادات من جهات شيعية ان المصالحة "باب مفتوح للجميع لكن فيه تدقيق حتى لا نعود للعنصرية والتمييز. لا نريدها ان تكون مخالفة دستورية في الحديث مع الذين اجرموا بحق الشعب كما انها ليست عودة للماضي".
من جهة اخرى، اوضح المالكي "ان القدرات الامنية والاستخباراتية قادرة على ملء الفراغات بشكل سريع كما ان الانسحابات لا تتم الا بالتوافق".
بدوره، قال موسى ان "العراق الجديد يتشكل الان فهو دولة عربية يجب ان تستانف دورها بسرعة (...) اشعر بالفارق بين زيارتي السابقة قبل اربعة اعوام والان".
واضاف موسى في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية هوشيار زيباري "نتابع ونبارك وندعم العملية السياسية، وهي عملية عراقية".
وتابع ردا على سؤال ان "قلقنا يتضاءل والعراق اليوم ليس كما رايته قبل اربع سنوات ونامل ان يستمر هذا الامر".
وحول الملفات العالقة مع دول الجوار مثل ترسيم الحدود ومشكلة الديون، قال موسى "معظم هذه القضايا كانت فحوى الكلام والشرح اليوم وكل هذه المسائل مطروحة بين الدول العربية لايجاد الحلول".
وردا على سؤال حول الانسحاب الاميركي، تابع ان "الانسحاب امر طبيعي ويجب ان يكون العراق جاهزا لتسلم المسؤوليات كاملة والمصالحة الوطنية يمكن ان تشكل وضعا متينا ليكون العراق قادرا على تسلم الملف الامني والنهوض".
ووصل موسى الى بغداد مساء الاثنين لمحادثات حول عدد من المسائل مع كبار المسؤولين العراقيين، وخصوصا "تقدم العملية السياسية".
وكان اعلن في القاهرة انه سيلتقي كبار المسؤولين وممثلين عن التيارات السياسية للاطلاع على "التقدم الحاصل في الحركة السياسية الجارية حيث نعمل جميعا للوصول الى العراق الجديد".
ويقوم بزيارة رسمية تستغرق ثلاثة ايام على راس وفد كبير من جامعة الدول العربية.
وقد دعا المالكي قبل اسبوعين "الجميع الى المصالحة التي ليست مرحلة قد انتهت"، مؤكدا استعداده للمصالحة مع الذين "اضطروا الى العمل مع النظام السابق" شرط عودتهم الى الصف وطي "صفحة هذا الجزء المظلم" من تاريخ العراق.
وكانت المرة الاولى التي يعلن فيها رئيس الوزراء استعداده لمد يده الى من عمل مع حزب البعث (المحظور) بعد ان كان الحديث عن ذلك من المحظورات في السابق.
الا ان المالكي اكد اثر ضغوط وانتقادات من جهات شيعية ان المصالحة "باب مفتوح للجميع لكن فيه تدقيق حتى لا نعود للعنصرية والتمييز. لا نريدها ان تكون مخالفة دستورية في الحديث مع الذين اجرموا بحق الشعب كما انها ليست عودة للماضي".
من جهة اخرى، اوضح المالكي "ان القدرات الامنية والاستخباراتية قادرة على ملء الفراغات بشكل سريع كما ان الانسحابات لا تتم الا بالتوافق".
بدوره، قال موسى ان "العراق الجديد يتشكل الان فهو دولة عربية يجب ان تستانف دورها بسرعة (...) اشعر بالفارق بين زيارتي السابقة قبل اربعة اعوام والان".
واضاف موسى في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية هوشيار زيباري "نتابع ونبارك وندعم العملية السياسية، وهي عملية عراقية".
وتابع ردا على سؤال ان "قلقنا يتضاءل والعراق اليوم ليس كما رايته قبل اربع سنوات ونامل ان يستمر هذا الامر".
وحول الملفات العالقة مع دول الجوار مثل ترسيم الحدود ومشكلة الديون، قال موسى "معظم هذه القضايا كانت فحوى الكلام والشرح اليوم وكل هذه المسائل مطروحة بين الدول العربية لايجاد الحلول".
وردا على سؤال حول الانسحاب الاميركي، تابع ان "الانسحاب امر طبيعي ويجب ان يكون العراق جاهزا لتسلم المسؤوليات كاملة والمصالحة الوطنية يمكن ان تشكل وضعا متينا ليكون العراق قادرا على تسلم الملف الامني والنهوض".
ووصل موسى الى بغداد مساء الاثنين لمحادثات حول عدد من المسائل مع كبار المسؤولين العراقيين، وخصوصا "تقدم العملية السياسية".
وكان اعلن في القاهرة انه سيلتقي كبار المسؤولين وممثلين عن التيارات السياسية للاطلاع على "التقدم الحاصل في الحركة السياسية الجارية حيث نعمل جميعا للوصول الى العراق الجديد".
ويقوم بزيارة رسمية تستغرق ثلاثة ايام على راس وفد كبير من جامعة الدول العربية.