مراسلون عسكريون يتبعون لـ”تحرير الشام” قالوا عبر صفحاتهم، إن “لواء معاوية بن أبي سفيان” التابع لـ”الهيئة” نفّذ عملية “انغماسية ” على محور جبل الصراف بريف اللاذقية، وأسفرت عن مقتل 18 جنديًا، وإصابة آخرين، إثر فرارهم من النقاط.
وقُتل من “تحرير الشام ” إثر العملية اليوم، الجمعة 1 من أيلول، مقاتل يدعى “أبو صطيف بشلامون”.
وتأتي “الانغماسية” في وقت تشهد فيه محاور ريف إدلب الجنوبي وريف اللاذقية توترات عسكرية وقصف متبادل بين قوات النظام و”هيئة تحرير الشام” وسط غارات جوية روسية زادت وتيرتها خلال الأسبوع الماضي.
وفي 26 من آب الماضي، فجّر فصيل “أنصار التوحيد” العامل في إدلب نفقًا في قرية الملاجة بريف إدلب الجنوبي، مستهدفًا نقطة تمركز لقوات النظام السوري. وتتعرض مناطق الشمال السوري لقصف شبه يومي وغارات للطيران الروسي بوتيرة غير ثابتة، بالتزامن مع طيران مسيّر روسي في سماء المنطقة يوميًا.
وترد غرفة عمليات “الفتح المبين” التي تدير العمليات العسكرية في إدلب على هذا التصعيد باستهداف لنقاط قوات النظام قرب خطوط التماس، إضافة إلى تنفيذ عمليات “انغماسية” خلف الخطوط.
وانخفضت وتيرة العمليات “الانغماسية” التي نفّذتها “تحرير الشام” ضد قوات النظام السوري، خلال الأشهر الأربعة الماضية بعد أن سجلت نشاطًا ملحوظًا في أماكن متفرقة خلف خطوط التماس بمناطق سيطرة “الهيئة”، مطلع العام الحالي.
وقالت وزارة الدفاع في حكومة النظام، الخميس 31 من آب الماضي، إن قواتها استهدفت مقار لما وصفتها بـ”التنظيمات الإرهابية” في ريفي حماة وإدلب بالتعاون مع الطيران الحربي الروسي، ووجهت ضربات جوية وصاروخية وأسفرت عن مقتل عشرة عناصر.
وتخضع محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية لاتفاق “خفض التصعيد” أو اتفاق “موسكو”، الموقّع في آذار 2020، وينص على وقف إطلاق النار على طول خط المواجهة بين النظام وفصائل المعارضة، إلا أن الاتفاقيات المذكورة دائمًا ما تُخرق من قبل أطراف القتال في سوريا.
ويضاف إلى الاتفاقيات السابقة اتفاقية “أستانة” الموقعة عام 2017، وتنص على “خفض التصعيد” بضمانات روسية- تركية، تبعتها اتفاقية “سوتشي ” في أيلول 2018، ونصت على وقف إطلاق النار في مناطق “خفض التصعيد” بإدلب.
وقُتل من “تحرير الشام ” إثر العملية اليوم، الجمعة 1 من أيلول، مقاتل يدعى “أبو صطيف بشلامون”.
وتأتي “الانغماسية” في وقت تشهد فيه محاور ريف إدلب الجنوبي وريف اللاذقية توترات عسكرية وقصف متبادل بين قوات النظام و”هيئة تحرير الشام” وسط غارات جوية روسية زادت وتيرتها خلال الأسبوع الماضي.
وفي 26 من آب الماضي، فجّر فصيل “أنصار التوحيد” العامل في إدلب نفقًا في قرية الملاجة بريف إدلب الجنوبي، مستهدفًا نقطة تمركز لقوات النظام السوري. وتتعرض مناطق الشمال السوري لقصف شبه يومي وغارات للطيران الروسي بوتيرة غير ثابتة، بالتزامن مع طيران مسيّر روسي في سماء المنطقة يوميًا.
وترد غرفة عمليات “الفتح المبين” التي تدير العمليات العسكرية في إدلب على هذا التصعيد باستهداف لنقاط قوات النظام قرب خطوط التماس، إضافة إلى تنفيذ عمليات “انغماسية” خلف الخطوط.
وانخفضت وتيرة العمليات “الانغماسية” التي نفّذتها “تحرير الشام” ضد قوات النظام السوري، خلال الأشهر الأربعة الماضية بعد أن سجلت نشاطًا ملحوظًا في أماكن متفرقة خلف خطوط التماس بمناطق سيطرة “الهيئة”، مطلع العام الحالي.
وقالت وزارة الدفاع في حكومة النظام، الخميس 31 من آب الماضي، إن قواتها استهدفت مقار لما وصفتها بـ”التنظيمات الإرهابية” في ريفي حماة وإدلب بالتعاون مع الطيران الحربي الروسي، ووجهت ضربات جوية وصاروخية وأسفرت عن مقتل عشرة عناصر.
وتخضع محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية لاتفاق “خفض التصعيد” أو اتفاق “موسكو”، الموقّع في آذار 2020، وينص على وقف إطلاق النار على طول خط المواجهة بين النظام وفصائل المعارضة، إلا أن الاتفاقيات المذكورة دائمًا ما تُخرق من قبل أطراف القتال في سوريا.
ويضاف إلى الاتفاقيات السابقة اتفاقية “أستانة” الموقعة عام 2017، وتنص على “خفض التصعيد” بضمانات روسية- تركية، تبعتها اتفاقية “سوتشي ” في أيلول 2018، ونصت على وقف إطلاق النار في مناطق “خفض التصعيد” بإدلب.