وكان الاسبان اكتشفوا شيئا فشيئا هذه الصور التي ظلت مخبأة في فرنسا اربعين عاما، لاسيما من خلال معرض نظم قبل عامين في برشلونة.
ففي تموز/يوليو من العام 1936، كان سينتييس مراسلا صحافيا معروفا يعمل على نحو مستقل لعدة صحف. في تلك الاثناء، التقط الصور الاولى لانتفاضة انصار فرانكو في برشلونة، كما صور رحيل عناصر الميليشيات الجمهورية.
ويروي المشرف على المعرض مانويل ثيراوكي ان سينتييس اليساري اضطر في شباط/فبراير من العام 1939 "لاجتياز الحدود مع فرنسا متخليا عن عمله".
وبعد فترة توقيفه عاد ليعمل في استوديو تصوير في كاركاسون في فرنسا. وعام 1944، دخل بشكل غير شرعي اسبانيا حيث زاول الى حين موته وبشكل خفي مهنة التصوير في مجال الاعلان والصناعة.
في العام 1976، وبعد بضعة اشهر على رحيل فرانكو، قرر البحث عن ارشيفه الذي تركه في الادراج لدى الاشخاص الذين اووه في كاركاسون.
ويقدم المعرض في جزئه الاول شهادة على الانتفاضة والحرب مع صور المتاريس والدمار الناجم عن القصف. كما نجد الصورة الوحيدة للكاتب جورج اورويل في اسبانيا، وكان مؤلف "1984" انضم الى احدى الالوية المناهضة للفاشية.
اما الجزء الثاني من المعرض الذي تكمله الوثائق الشخصية للمصور، فيتمحور حول مخيمات اللاجئين.
ففي تموز/يوليو من العام 1936، كان سينتييس مراسلا صحافيا معروفا يعمل على نحو مستقل لعدة صحف. في تلك الاثناء، التقط الصور الاولى لانتفاضة انصار فرانكو في برشلونة، كما صور رحيل عناصر الميليشيات الجمهورية.
ويروي المشرف على المعرض مانويل ثيراوكي ان سينتييس اليساري اضطر في شباط/فبراير من العام 1939 "لاجتياز الحدود مع فرنسا متخليا عن عمله".
وبعد فترة توقيفه عاد ليعمل في استوديو تصوير في كاركاسون في فرنسا. وعام 1944، دخل بشكل غير شرعي اسبانيا حيث زاول الى حين موته وبشكل خفي مهنة التصوير في مجال الاعلان والصناعة.
في العام 1976، وبعد بضعة اشهر على رحيل فرانكو، قرر البحث عن ارشيفه الذي تركه في الادراج لدى الاشخاص الذين اووه في كاركاسون.
ويقدم المعرض في جزئه الاول شهادة على الانتفاضة والحرب مع صور المتاريس والدمار الناجم عن القصف. كما نجد الصورة الوحيدة للكاتب جورج اورويل في اسبانيا، وكان مؤلف "1984" انضم الى احدى الالوية المناهضة للفاشية.
اما الجزء الثاني من المعرض الذي تكمله الوثائق الشخصية للمصور، فيتمحور حول مخيمات اللاجئين.